مناقشة المستجدات التربوية والتعليمية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
صحار ـ من إبراهيم الفارسي:
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة أمس ملتقى إدارات المدارس، استهدف أكثر من (٢٣٥) من مدراء ومديرات المدارس بالمحافظة إلى جانب المشرفين الإداريين، بحضور الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة والدكتور فيصل بن علي البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم.
وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة على أهمية هذا الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على آخر المستجدات التربوية في عدد من المجالات التقنية والذكاء الاصطناعي والمبادرات التربوية من الميدان التربوي بما يسهم في تجويد التعليم، مع التعرف على المشاريع التربوية والتعليمية والرقمية التي سيتم تطبيقها خلال المرحلة القادمة.
الملتقى تضمن على ثلاث جلسات، الأولى منها اشملت على ورقتي عمل، جاءت ورقة عمل حول تمكين التطبيقات الرقمية الذكية في القيادة المدرسية التي قدمها الدكتور فيصل بن علي البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم تناول فيها عددا من المحاور منها التعريف بالمدارس القيادية وسمات القيادة، وربطها بمهارات القيادة التربوية، مع التطرق إلى عدد من برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في الإدارة المدرسية وفق خطط تنفيذية تحقق الأهداف المرجوة منها.
فيما جاءت ورقة العمل الثانية مشروع التحول الرقمي بإعادة هندسة الإجراءات قدمها مهند بن محسن المفرجي مدير مساعد بمكتب إدارة مشاريع تقنية المعلومات تحدث من خلالها عن التعريف بالتحول الرقمي في وزارة التربية والتعليم والأهداف التي يحققها والمراحل التي يمر بها وفق خطة عمل منهجية وأنشطة التطبيق وفق تلك الخطة، ومايصاحيها من تطوير وتحسين مستمر.
أما الجلسة الثانية فتضمنت على ورقتي عمل الأولى عن مشروع تطوير التعليم المدرسي وهيكلته قدمها محمد بن علي الوهيبي مدير مكتب دراسات وتطوير المناهج تطرق فيها إلى السلم التعليمي في سلطنة عمان وتقسيماته، وتطبيق السلم التعليمي الجديد وفق الخطة الخمسية العاشرة لوزارة التربية والتعليم، مع الإشارة إلى مبررات تطوير السلم التعليمي المدرسي والخطة المدرسية.
فيما جاءت ورقة العمل الثانية عن منهجية الفرق الإشرافية قدمها الدكتور معتصم بن راشد البلوشي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للإشراف التربوي بالوزارة، تناول فيها منهجية فرق الاشراف التربوي وعلاقتها بالأداء المدرسي، وتطور عملية الاشراف وفق مراحل ساهمت في تحقيق تمكين وتعزيز وتحسين وتحفيز الأداء المدرسي وارتباطه بجودة التعليم في سلطنة عمان.
ليختتم الملتقى بالجلسة النقاشية تم من خلالها طرح عدد من الأسئلة والاستفسارات ومناقشة الأفكار والمقترحات حول المستجدات التعليمية في المسارات التعليمية والتغذية الراجعة لتقييم المراحل التطبيقية لتلك المشاريع التربوية.
[ التعرف على المشاريع التربوية والتعليمية والرقمية ]
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم مدیر عام
إقرأ أيضاً:
بريطانية تواجه خطر بتر قدمها بسبب الوشم.. 4 ساعات من الألم
في عمر الرابعة والثلاثين، قررت أم لخمسة أطفال أن تزين كاحلها بـوشم على شكل زهرة كبيرة الحجم 130 جنيهًا إسترلينيًا، ولم تتخيل يومًا أن هذا القرار البسيط سيغير حياتها إلى الأبد، فلم يمر سوى 48 ساعة حتى بدأت تشعر بألم شديد وتورم في هذه المنطقة، ثم يأتي تشخيص الأطباء ليقلب حياتها رأسًا على عقب.
الوشم يهدد حياة السيدة الثلاثينيةالبريطانية كيرستي جريفيث صاحبة الـ34 عامًا، قررت أن تدفع مبلغا زهيدا مقابل تصميم زهرة على كاحلها الأيمن أثناء عطلتها في تركيا الشهر الماضي، ولكن في غضون 48 ساعة، أصيبت السيدة الثلاثينية بمرض التهاب النسيج الخلوي الذي يهدد حياتها لوصوله إلى معدتها والمرارة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
التهاب النسيج الخلوي هو عدوى بكتيرية تصيب الطبقات العميقة من الجلد ويمكن أن تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، ويتطلب هذا المرض استخدام المضادات الحيوية بشكل عاجل، وإذا لم يتم علاجه فإنه قد يؤدي إلى إصابة مناطق متعددة من الجسم، مما يؤدي في النهاية إلى الموت، وهو ما دفع الأطباء أن يبذلوا جهودًا حثيثة للسيطرة على عدوى السيدة «كيرستي»، ويقال إنهم أبلغوها بأنّه إذا استمر الوضع على هذا النحو فقد يتعين عليها بتر قدمها.
وتروي السيدة الثلاثينية لحظات الرعب والألم التي عاشتها: «لقد جاءني طبيبان جراحان مختلفان لزيارتي، وقال أحدهما إنه إذا لم تتحسن حالتي فقد أضطر إلى بتر قدمي، كنت أبكي وأصرخ كل ليلة من شدة الألم، وكنت أتناول جرعات من المورفين، إلا أنّ الألم كان مستمرًا رغم تناول المسكنات».
4 أيام قضتها «كيرستي» داخل المستشفى تحاول أن تداوي آلامها بالمسكنات، إلا أنّه لحسن الحظ اختفت العدوى بعدما تناولت المضادات الحيوية: «كان الوشم الخاص بي مليئًا بالجروح والقشور السوداء، وسبب لي حكة شديدة وكان لا يزال يؤلمني للغاية، كما لا زلت أعاني من العرج أثناء المشي، وأضطر إلى تناول الباراسيتامول كل أربع ساعات لتسكين الألم، لا أستطيع النوم طوال الليل لأنني أعاني من الكثير من الألم».
كواليس 4 ساعات من الألميعتقد الأطباء أن السيدة الثلاثينية أصيبت بالعدوى بسبب إدخال الإبرة بشكل عميق جدًا من قبل فنان الوشم، إذ تحكي «كيرستي» اللحظات التي أعقب رسم الخطوط العريضة على كاحلها: «عندما كان على وشك الانتهاء من الرسم، بدأت أشعر بالدوار وكأنني على وشك الإغماء، وأخبرته أنني لا أشعر بأنني على ما يرام، ثم نهضت، لم أستطع رؤية أي شيء وتقيأت، وحينها أخبرني فنان الوشم أن السبب في ذلك هو ارتفاع نسبة السكر في دمي، وفي هذه المرحلة اعتقدت أن السبب قد يكون ارتفاع نسبة السكر في الدم، وعشت أسوأ 4 ساعات من الألم في حياتي».
استيقظت «كيرستي» لتجد أن ساقها أصبحت ضعف حجم ساقها الأخرى، وتحولت إلى اللون الأحمر وظهرت البثور بكثرة على منطقة الوشم وشعرت بسائل خفيف يخرج منه وهو ما سبب العدوى، وبعد نقلها إلى مستشفى ويستون في بريسكوت، ميرسيسايد، أكدت الاختبارات إصابتها بالتهاب النسيج الخلوي، وتحذر السيدة الثلاثينية: «لم أقوم بإجراء بحث أو التحقق من خلفية هذا الشخص لأنني اعتقدت أنه آمن، وأود أن أقول للآخرين الذين يفكرون في الحصول على وشم في الخارج، عليكم إجراء بحثكم والاطلاع على الشخص الذي اخترتموه للقيام بهذه المهمة».