الاقتصاد نيوز ـ متابعة

أعلنت شركة "بيركشاير هاثاواي" التابعة للملياردير الأميركي الشهير وارن بافيت بيع سندات مقومة بالين الياباني بأسعار مخفضة، وتعتبر تلك هي الصفقة اليابانية الثانية التي تقوم بها الشركة للعام الجاري.

وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، تدور التوقعات في الوقت الراهن حول ما إذا كانت الشركة بصدد ضخ استثمارات أكبر في سوق الأسهم الياباني.

وقامت الشركة بتقديم طرح بقيمة 122 مليار ين (نحو 810 ملايين دولار) يتكون من خمسة مزادات لسندات بأجل تتراوح مدته من 3 أعوام حتى 35 عاماً.

وبحسب تقرير "بلومبرغ"، تمكنت الشركة من تقليل فروق العائد بالمقارنة مع صفقة بيع تمت في وقت سابق.

وتعتبر شركة "بيركشاير" واحدة من أكبر الشركات المُصدرة للديون المقومة بالعملة اليابانية بالخارج.

كما تقوم الشركة أيضاً بالاستثمار الكثير في سوق الأسهم اليابانية، إذ أعلن بافيت في شهر يونيو الماضي أنه قد رفع حيازته لحصص بشركات يابانية من بينها "ميتسوبيسشي" و"إتوتشو" ما عزز الثقة بسوق الأسهم عامةً في البلاد، وساعد على صعود السوق لأعلى مستوى خلال 33 سنة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مسلسل حفريات الشوارع

سألني ابني قبل عشرين سنة: ” بابا هما اللي بيحفروا الشارع بيدوروا على ايه”؟  فسألته: ماذا تقصد؟أجاب:” اصلهم كل شوية يحفروا في نفس المكان.”

هناك شوارع في جدة تحفر أكثر من مرة في السنة. مرات مشروع تصريف الأمطار، وهذا يحدث بصفة دورية، وكأنهم يقومون بذلك على مراحل، وفي نفس الشوارع، ومن عدة سنين. وهناك حفريات لشركات الخدمات أيضاً، ولكنه ليست بنفس الوتيرة.
الغريب أن أكثر توقيت لهذة الحفريات، والتي تغلق نصف الطريق، إمّا مع بداية المدارس، فتخلق زحاماً أكبر في مناطق مزدحمة أساساً. وأخيراً، مع اقتراب الامتحانات، بدأ الحفر.

ومع كثرة الحفريات، التي لم يسلم منها شارع في جدة، رئيسي، أو فرعي، ثم إعادة سفلتة الجزء المحفور فقط، أصبحت الشوارع كالقماش المرقَّع، وأصبح أهل جدة يعلمون الشوارع، والأماكن بتلك الرُقع، التي أصبحت مطبَّات، وأصبح الأسفلت فيها كالعجينة،
فكم من هبوط حدث فجأةً، أو بروز للأعلى بأشكال عجيبة!

وأذكرعندما كنت أعلِّم ابنتي القيادة، كانت كثيراً ماتقع في هذه المطبّات، فكان أول درس لها: هو أن تحفظ أماكن المطبّات، حتّى تتفاداها، لأنها جزء رئيسي من الشارع مثل اشارات المرور.

وقد يحدث أن تقوم الشركة بالإصلاح، ولكن بعد فترة، يظهر نفس العيب. وهو مايجعلنا نسأل: هل كان الإصلاح الأولي، مجرد تجّميل، دون إيجاد حل جذري للمشكلة، وحتّى تقفل الشكوى فقط.؟

وقد يحدث أن تحفر شركة مكاناً، وتنتهي منه بسفلتته، ثم تعود شركة أخرى بعدها، بفترة قصيرة، للحفر من أجل خدمة أخرى.
في عصر التقنية والتي هى جزء اساسي من رؤية ٢٠٣٠ ، تستطيع البلديات أن تستخدم الذكاء الإصطناعي لتنظيم العملية وايجاد جهة مسؤولة عن التنسيق بين الشركات المختلفة، حتى يتم الحفر في مكان، وانهاء جميع العمليات بشكل منظَّم، بحيث تقوم الشركة الأخيرة باعادة سفلتة الطريق مرة واحدة. بدلاً من تقوم كل شركة بالحفر واعادة السفلتة. كم من المال والوقت سيتم توفيره.؟

ومن أسباب الحفر في الشوارع، الممارسات الخاطئة، مثل غسيل السيارات، وغسيل أحواش المنازل حتى يتجمع الماء، ويتآكل الاسفلت، وهذا دفعني للتساؤل عن نوعية الأسفلت المستخدمة، والتي لا تصمد أمام الماء، فالمطر يهطل لساعات متتالية في مدينه مثل لندن، ولا يتأثر الأسفلت في شوارعها.

نسيت أن أكمل لكم إجابتي عن سؤال إبني، عندما سألني عن تكرار الحَفر، حيث أخبرته، بأنهم يبحثون عن ريال ضائع، وعندما يجدونه، يضعونه في الحُفرة، مرةً أخرى، لكي يأتي من بعدهم، للبحث عنه، ومن يجده، يُخفيه في الحُفرة، مرة أخرى! وهكذا تستمر اللعبة أقصد “الحُفرة”.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للناتو: ترامب سيدفع أوروبا لبذل المزيد من الجهد بشأن التهديدات العالمية
  • مؤشر الأسهم اليابانية يغلق على انخفاض
  • الدور المصري
  • «حديد عز» تكشف عن عدم تلقيها أي عرض لشراء الأسهم حرة التداول بالبورصة
  • وزير الخارجية: اتفاق مصري هولندي لتشجيع المزيد من الاستثمار
  • «البترول»: شركة «أنتون أويل» الصينية تسعى للاستثمار في مصر
  • شركة تنمية الريف المصرى الجديد تقوم بتطهير البرابخ ومخرات السيول إستعدادًا لمواجهة العواصف الجوية والأمطار
  • مسؤولون مغاربة يجتمعون بمدير أكبر شركة للصناعات العسكرية في تركيا
  • منافس الذكاء الاصطناعي من أمازون يواجه المزيد من التأخير لهذا السبب
  • مسلسل حفريات الشوارع