مد موعد استقبال ملخصات بحوث مؤتمر "علوم الآثار"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن مد فترة استقبال ملخصات البحوث العلمية المشاركة في المؤتمر الدولي الحادي عشر بالتعاون بين مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية ومــركـز الدراسات البـــردية والنـقـوش بكلية الآثار جامعة عين شمس إلى ١٥ ديسمبر القادم استجابة لمطالب الباحثين الراغبين في المشاركة.
يعقد المؤتمر بعنوان: «علوم الآثار والفلك في الحضارات الإنسانية» في الفترة من 11 إلى 12 فبراير القادم، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر, أ.د/ محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، أ. د. غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. حسام طنطاوي عميد كلية الآثار.
أهداف المؤتمر
يستهدف النهوض بعلوم الفلك والآثار من خلال بناء قاعدة بيانات توثق إسهامات العلماء في هذا المجال، إعلان مدينة القاهرة عاصمة ثقافية فلكية شاهدة على الحضارات، تعزيز الوعي بالتراث الفلكي وتاريخه وأثره في الحضارات الإنسانية، كما يستهدف تأصيل التكامل بين علم الفلك وعلم الآثار من خلال الدراسات البينية، تسليط الضوء على البحوث والدراسات التي تتمحور حول علوم الفلك في الحضارات الإنسانية، بيان أهمية دراسة علوم الفلك في الحضارات الإنسانية، ومنها: المصرية القديمة، والعراقية القديمة، واليونانية الرومانية، وحضارة شبه الجزيرة العربية، والفينيقية، وحضارة شمال أفريقيا، وختامًا بالحضارة الإسلامية، مع تسليط الضوء على علم الآثار الفلكي، بالإضافة إلى استعراض جهود الدولة في الحفاظ على الآثار المرتبطة بحركة الأجرام السماوية وتنمية السياحة الثقافية، وبيان ملامح النهضة العلمية لعلوم الهيئة والآلة في ظل الحضارة الإسلامية والعربية، بيان ثراء اللغة العربية في تسمية الأجرام السماوية، ترجمة المخطوطات العلمية الفلكية القديمة، بناء قاعدة بيانات تؤطر للنهوض بعلوم الفلك في مجال علوم الآثار.
يضم المؤتمر ثلاثة محاور: المحور الأول: قراءة الواقع الأثري والتراثي المتعلق بعلوم الفلك، ويشتمل على الفلك بين الفن والعمارة.، اللوحات والمناظر الفلكية في مصر والدول المجاورة، وكيفية تصويرها، المراصد الفلكية واختيار أماكنها، الأدوات الفلكية في المخطوط الفلكي.، الفلك على وسائط الكتابة القديمة: (البردي-الشقفات- المخطوطات)، المتاحف الفلكية والجولات الافتراضية.
آما المحور الثاني: الفلك وأثره في تكوين الأديان القديمة عبر الحضارات، ويناقش الفلك والدين عبر الحضارات القديمة، أثر الفلك في نمو الفكر الحضاري في حضارات العالم القديم، تاريخ علم التنجيم والفلك وحساب النجوم، حركة الأجرام السماوية ومقاصد الشريعة الإسلامية، علوم الهيئة في الحضارة الإسلامية، المعبودات الكونية بين الكوكبية والنجمية في مصر والدول المجاورة، علم التقاويم بين القمرية والشمسية، الفلك بين النجوم والأساطير، علم الفلك والفلسفة، الفلك بين الكتابات الأدبية وإسهامات العلماء، العادات والتقاليد، وارتباطها بالتراث والفلك.
آما المحور الثالث: التكامل المعرفي نحو الاقتصاد المستدام للمواقع الأثرية الفلكية، فيناقش الفيزياء الفلكية في علم الآثار، تخطيط المدن والعمران وارتباطه بالفلك، استغلال الآثار الفلكية في الدخل القومي وتشجيع السياحة نحو المواقع الأثرية المرتبطة بعلوم الفلك، حفظ وصيانة وترميم الآثار الفلكية، القباب السماوية واستخدامها في التدريس للنشء، ارتباط الفلك بالأنشطة: التجارية، والزراعية، والملاحيات.
ويشترط للمشاركة في المؤتمر تقديم ملخص للأبحاث باللغتين العربية والإنجليزية، بحد أقصى 300 كلمة، على أن يتضمن الملخص كلمات دالة بحد أقصى خمس كلمات، كما يمكن المشاركة بملصقات بدلًا من الورقة البحثية، خاصة لطلبة الدراسات العليا؛ لعرض أبحاثهم أو مشروعاتهم البحثية، ويرسل أيضاً للجنة المنظمة ملخص عن موضوع الملصق، مثله مثل الورقة البحثية، وسوف يتم عرض الملصق مدة المؤتمر على أن يكون عرضه 103 سم، وطوله 187 سم ويُسلَّم قبل المؤتمر، كما تُرسل ملخصات الأبحاث والسيرة الذاتية بصيغتي: Word و PDF على الرابط الآتي:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الاسلامية جامعة عين شمس عين شمس
إقرأ أيضاً:
تسجيل جامع بيبرس الخياط بالدرب الأحمر في عداد الآثار الإسلامية
أصدر شريف فتحي وزير السياحة والآثار قراراً وزارياً بتسجيل جامع بيبرس الخياط بشارع الجودرية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح وزير السياحة والآثار، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على الآثار المصرية، التي تعد إرثا للعالم أجمع، كما يتمتع الجامع بأهمية تاريخية وأثرية فهو من العصر المملوكي وبه عناصر معمارية متميزة، وزخاف وكتابات غاية في الدقة بالإضافة إلى العديد من الشروط والبنود التي حددها قانون حماية الآثار قم 117لسنة 1983م، وتعديلاته.
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تقرر تسجيل هذا الجامع بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وبعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، منوهاً إلى أن قبة الجامع كان قد تم تسجيلها من قبل عام 1951م، في عداد الآثار الإسلامية والقبطية وأن القرار الوزاري الجديد جاء لتسجيل الجامع ككل.
ومن جانبه قال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن جامع بيبرس الخياط كان قد أنشأه الأمير السيفي بيبرس بن عبد الله بن عبد الكريم بن عمر، من أقارب السلطان قنصوه الغوري، وقد أشتهر عنه أنه بدأ حياته العملية خياطاً خاصاً للسلطان قنصوه الغوري كما ورد على الشريط الكتابي المثبت أسفل سقف إيوان القبلة، ثم تولي وظيفة أمير أخور كبير حيث صاحب السلطان الغوري في جميع أسفاره، ثم تولى مقدم ألف، وعُزل عنه.
وشارك بيبرس الخياط السلطان الغوري في القتال ضد الجيوش العثمانية ببلاد الشام، وقتل في موقعة مرج دابق سنة 1516م.