حسام حسن: لماذا رمضان صبحي لا ينضم لمنتخب مصر؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قام حسام حسن، مهاجم منتخب مصر السابق، بانتقاد الجهاز الفني للفراعنة أمام جيبوتي في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم.
وفاز منتخب الفراعنة بسداسية نظيفة على المنتخب الجيبوتي، في المباراة التي جمعت بينهم على استاد القاهرة الدولي.
وقال حسام حسن في تصريحات عبر برنامج "اللعيب" على قناة "mbc masr": "مستوى منتخب جيبوتي ضعيف جدًا، ومع ذلك لم نستمتع بكرة قدم، كنا نحتاج عمل (شو) أفضل من ذلك، وتقديم كرة جيدة".
وأضاف: "بداية التشكيل لم يكن يحتاج إلى ثنائي مدافعي وسط، كان ممكن نلعب بمدافع واحد، ومعه اثنين رقم 8 منهم إمام عاشور، والتغييرات كان ممكن تكون فعالة عن ذلك".
بركات يتغنى بحارس مرمى الأهلي القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة مصر ضد سيراليون في تصفيات كأس العالم 2026
وتابع: "تفاجأت أن الاستحواذ 35% لـ جيبوتي، وهذا كثير، والهدف الأول لـمنتخب مصر تأخر".
قال: "لاعب جيد، لكن المدير الفني يُعطيه دور كبير، وأرى أن حسين الشحات ورمضان صبحي، في مستوى متقارب مع مرموش، أو يُمثلون خطورة أكثر منه".
واستكمل: "لا أعرف لماذا رمضان صبحي لا ينضم لمنتخب مصر، بالإضافة إلى أن زيزو ممكن يلعب مكان مرموش وسيشكل إضافة قوية".
وأردف: "أنا لم أر كرة قدم ممتعة أمام جيبوتي، المفترض عندما تواجه خصما ضعيفا، تجرب طرق لعب جديدة وتُجهز اللاعبين التي كانت تحتاج أن تحصل على فرصة".
واختتم: "عمر مرموش له دور مع منتخب مصر، لكن ليس أساسيًا، حسين الشحات ورمضان صبحي أفضل منه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصفيات كاس العالم رمضان صبحي تصفيات افريقيا منتخب مصر حسام حسن منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
حسام حسن.. أسطورة الكرة المصرية
يعيش حسام حسن المدير الفنى الحالى لمنتخب مصر الأول، فترة تألق ونجاح، بعد أن ضمن صعود المنتخب لنهائيات كأس الأمم الإفريقية فى المغرب مبكرا.
وتولى المدير الفنى الداهية وأحد أساطير القارة السمراء، تدريب الفراعنة خلفا للبرتغالى روى فيتوريا، بعد إقالة الأخير عقب الخروج من ثمن نهائى أمم إفريقيا، والخسارة من الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح.
استهل حسام حسن مشواره مع منتخب مصر بصورة شبه مثالية، بتحقيق ٣ انتصارات فى ٤ مباريات وصدارة المجموعة سواء بتصفيات كأس العالم ٢٠٢٦، أو كأس الأمم الإفريقية ٢٠٢٥، بدأه بفوز ودى على نيوزيلندا، بهدف ثم خسارة من كرواتيا ٢-٤.
ويعد منتخب مصر هو المحطة التدريبية الحادية عشرة فى تاريخ التوأم، بعدما توليا تدريب فرق المصرى والزمالك وسموحة والاتحاد السكندرى والإسماعيلى ومصر المقاصة وبيراميدز والمصرية للاتصالات، بالإضافة إلى منتخب الأردن ومودرن فيوتشر.
بدأ حسام حسن مسيرته التدريبية عقب اعتزاله كرة القدم فى عام ٢٠٠٨، حيث تولى تدريب النادى المصرى، وخلال قيادته للفريق البورسعيدى على عدة فترات.
وخلال مسيرته فى عالم التدريب قبل قيادته الفنية لمنتخب مصر لعب فى ٤٢١ مباراة، فاز فى ١٧٦ مباراة وتعادل فى ١٤١ وخسر فى ١٠٤ لقاءات.
ويمتلك سجلا حافلا مع المنتخب كلاعب، حيث بدأ مع المنتخب الوطنى عام ١٩٨٥، وتم استدعاؤه لأول مرة من جانب المدرب مايك سميث لتمثيل الفراعنة بعد تألقه مع الأهلى، وخاض أول مباراة دولية فى مسيرته أمام النرويج فى تجربة ودية، ثم كان مفاجأة قائمة الفراعنة فى بطولة كأس الأمم الإفريقية ١٩٨٦،التى شارك وتوج بأول لقب قارى مع المنتخب حينها.
وساهم حسام حسن فى تحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية مع منتخب مصر خلال ٣ نسخ بدأت عام ١٩٨٦ فى مصر، ثم نسخة ١٩٨٨ فى بوركينا فاسو، ثم نسخة ٢٠٠٦ فى مصر.
ويعد حسام حسن الهداف التاريخى للمنتخب المصرى برصيد ٦٨ هدفا، كما أنه ثانى أكثر اللاعبين مشاركة فى مباريات الفراعنة برصيد ١٧٦ مباراة. وقاد منتخب مصر كلاعب للتأهل لنهائيات كأس العالم ١٩٩٠ فى إيطاليا، كما أنه أكبر لاعب هز الشباك فى تاريخ كأس الأمم الإفريقية وعمره تخطى ٣٩ عاما، حين سجل فى مرمى الكونغو الديمقراطية فى بطولة أمم إفريقيا التى نظمتها مصر عام ٢٠٠٦.
وحصل على لقب عميد لاعبى العالم كأكثر اللاعبين تمثيلا لمنتخب بلاده على مستوى العالم لفترة، بخلاف أنه حقق لقب البطولة العربية أيضا مع منتخب مصر عام ١٩٩٢.
وفى ١٥ نوفمبر ٢٠٠٧ أعلن حسام حسن أسطورة الكرة المصرية اعتزاله الساحرة المستديرة بعد تاريخ من الإنجازات والبطولات، سواء مع الفراعنة أو بقميص الأهلى والزمالك.
المعروف أن حسام ولد فى العاشر من أغسطس عام ١٩٦٦ بحلوان، وبدأ مسيرته الكروية مع النادى الأهلى عام ١٩٨٤، واستمر حتى عام ١٩٩٠، شارك فى ٨١ مباراة وسجل خلالها ٣٤ هدفا، وفى موسم ١٩٩٠-١٩٩١، انتقل إلى نادى باوك اليونانى ليبدأ مشوار الاحتراف، ولعب معهم ١٩ مباراة وسجل ٦ أهداف، وكان الأهلى وجهة العميد بعد اتخاذ قرار العودة للوطن.
حقق مع الأهلى ٢٣ بطولة، شارك فى ٣٠٠ مباراة، وسجل خلالها ١٤٢ هدفا ليصبح ثانى هدافى القلعة الحمراء فى تاريخه، كما لعب كمحترف أكثر من ٤٠ مباراة وسجل خلالها ١٦ هدفا.
بعد تألقه السريع مع باوك تلقى عرضا من نادى لاتسيو الإيطالى، إلا أنه نظر لمعاناة ناديه الأهلى فى الدورى المحلى، طلبه مسئولو النادى ليعود فى عام ١٩٩٢، وتعود معه البطولات، حيث لعب معهم حتى عام ١٩٩، شارك فى ١٩٤ مباراة وسجل ٩٦ هدفا.
موسم ٢٠٠٠ حدث تحول كبير لمسيرة حسام رفقة شقيقه، انتقلا إلى نادى الزمالك فى صفقة انتقال حر لعب معهم حتى عام ٢٠٠٤، شارك فى ١١٠ مباريات وسجل ٥٧ هدفا، وأحرز العديد من البطولات والألقاب.