عاجل | صادرات بـ 250 مليون دولار.. تفاصيل زيارة رئيس الوزراء لمدينة العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تفقد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار جولته اليوم السبت على عدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، الشركة العالمية للتنمية الزراعية (فارم فريتس - مصر) الإماراتية.
واستمع رئيس الوزاراء - عقب وصوله ومرافقوه لمقر مصنع الشركة - لشرح من المهندس ياسر جودة رئيس قطاع العمليات بالمصنع، والذي أوضح أن الشركة تقوم بالتصدير إلى 40 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا بأكثر من 250 مليون دولار سنويا، كما تقوم بإنتاج البطاطس والبطاطا، مشيرا إلى أن المصنع يقع على مساحة نحو 45 ألف م2.
وقال جودة "إن نشاط الشركة يقوم على إنتاج بطاطس نصف مقلية، بحجم تصدير يصل إلى 110 آلاف طن سنويا، حيث يبلغ حجم الإنتاج 150 ألف طن سنويا، كما يبلغ حجم السوق المحلية 40 ألف طن، ويصل حجم العمالة إلى 850 موظفا وعاملا، موزعين على خطي إنتاج مزارع بطاطس".
ونوه بأن كل الزراعة من بطاطس مصرية 100%، حيث يتم زراعة 10 آلاف فدان، وهناك توسعات بقيمة 100 مليون دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة، وخلال الجولة تم عرض منتجات المصنع التي تعمل على تغطية احتياجات المطاعم والفنادق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أوروبا تفاصيل مدبولي اليوم السبت منتجات مليون دولار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بمدينة العاشر من رمضان زيارة رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لتخزين البطاريات باستثمارات 12 مليون دولار
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة، وذلك بين وزارة الصناعة المصرية، مُمَثلة في مركز تحديث الصناعة، وشركتي «جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية - Global South Utilities»، و«ويهنج» الصينية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر.
ووقع مُذكرة التفاهم كل من دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وعلي الشمري، الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية، ودوريان باراج، المدير التنفيذي لشركة ويهنج الصينية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035؛ لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين الكفاءة والتحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة، كما تسعى إلى توفير حلول فعّالة لتخزين الطاقة تلبي احتياجات السوقين؛ المحلية والإقليمية، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
وعلى هامش التوقيع، قال الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن دور مركز تحديث الصناعة في مذكرة التفاهم يتمثل في تقديم الدعم في توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بإنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة، بما في ذلك الحوافز الاستثمارية، والضرائب، والمرافق، وتوفير سلاسل التوريد المحلية، وتقديم الدعم في الترتيبات والمناقشات مع الشركاء والموردين المحليين المحتملين، وكذا تقديم الدعم في المناقشات مع الجهات ذات الصلة بشأن الحوافز المطلوبة.
وأكد الوزير حرص الحكومة على تعزيز جهود كفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية احتياجات الدولة وفي اطار خطة وزاره الصناعة لتشجيع الصناعات الخضراء لتمثل نسبة 5% في الناتج المحلي بحلول 2030 وتعميق التصنيع المحلي لمستلزمات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشار إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم تلتزم شركة جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية بتقديم مختلف سبل الدعم اللازم لشركة ويهنج الصينية لاستكمال دراسة الجدوى، وكذا التنسيق بين مركز تحديث الصناعة والشركة الصينية بشأن جميع الحوافز الحكومية المطلوبة لإقامة المنشأة الصناعية المُشار إليها.
وأوضح أنه بمقتضى مذكرة التفاهم، تلتزم شركة ويهنج الصينية بالانتهاء من دراسة إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة بطاقة إنتاجية تصل إلى 1 جيجاوات بإجمالي استثمارات 12 مليون دولار.
بدوره، نقل الدكتور سلطان أحمد الجابر تحيات قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات إلى الدولة المصرية الشقيقة، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة في دولة الإمارات تدعم استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات حيوية من ضمنها الصناعات المتقدمة والمستدامة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، بما يعود على البلدين الشقيقين بالنمو والازدهار، ويدعم استدامة ومرونة سلاسل الإمداد، ويُعزز الاكتفاء الذاتي.