أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، قبل قليل، استشهاد الكاتب الصحفي مصطفى الصواف وزوجته وأحد أبنائه، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزله في قطاع غزة، وفقاً لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل مساء اليوم السبت.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، أن أكثر من 200 شهيد سقطوا في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة «الفاخورة»، التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، والتي كانت تأوي مئات النازحين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وعلق المتحدث باسم «الأونروا»: «القصف على مدرسة الفاخورة رسالة بأنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة»، بحسب ما نقلت شبكة «سكاي نيوز عربية» اليوم السبت.

وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات الجثث الملقاة على الأرض، بينما تنتشر بقع الدماء في موقع المدرسة.

كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 15 شهيدًا وفق حصيلة أولية، بالإضافة إلى عشرات المصابين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

التعليم: استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي بغزة

قالت وزارة التربية والتعليم العالي ، مساء الأربعاء 22 يناير 2025 ، إن الاحصائيات الأولية للشهداء والمفقودين تشير إلى استشهاد أكثر من 15000 طفلًا في سن التعليم المدرسي في غزة ، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم العام، وهذا العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية لجميع العناصر البشرية (طلبة وعاملين) في أكثر من 30 مدرسة، مما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.

نص البيان الصادر عن وزارة التربية والتعليم العالي
 
الحمد لله رب العالمين، مُهلك الظالمين؛ ومُذل الكفرة والمتجبرين، الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروهٍ سواه، نسأله فتحًا مبينًا؛ ونصرًا وتمكينًا، وأن يُبدل خوفنا أمنًا؛ وبردنا دِفئا؛ وجوعنا وعطشنا حمدًا وشكرًا، نسأله أن يجعل دماءنا وأشلاءنا وجراحنا ودموعنا فاتحة نصر وتمكين لشعبنا وأمتنا، ونذير شؤم وإذلال وزوالٍ لأعدائنا ومن عاونهم، وأن يرحم شهداءنا؛ ويشفي جرحانا؛ ويؤوي مهجرينا؛ ويفك قيد أسرانا.
 
لم تشفع لأطفالنا براءتهم؛ ولا طفولتهم؛ ولا المواثيق الدولية التي تكفل حمايتهم وتحفظ دماءهم؛ وتجعل مدارسهم أعيانًا مدنيةً من دخلها فهو آمن!! لم يشفع لهم ما تعلموه في دروسهم أن أمنهم كفلته شرائعَ وقوانين وضعتها دولٌ متقدمةٌ وبرلمانات وهيئات دولية؛ بذلت العطاء واستقدمت الخبراء لتدريبهم وتعليمهم كيف يصبح الإنسان متحضرًا!


لم يحرك العالم ساكنًا؛ فأطلق المحتل العنان لساديته المجرمة لأكثر من خمسة عشر شهرًا، فقتل ودمر وحرق وارتكب جرائمَ مكتملة الأركان، وانتهاكاتٍ لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ الحرب العالمية الثانية. لقد كان لقطاع التعليم نصيبه من هذه الجرائم والانتهاكات التي طالت الطلبة والمعلمين والعاملين والمباني والمقدرات، فكان لذلك نتائج كارثية وانتهاكات غير مسبوقة، نسوقُ بعضًا منها:


* تشير الإحصائيات الأولية للشهداء والمفقودين إلى استشهاد أكثر من 15000 طفلًا في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم العام، وهذا العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية لجميع العناصر البشرية (طلبة وعاملين) في أكثر من 30 مدرسة، مما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.


تسببت الحرب بإصابة أكثر من 50 ألف طالب وطالبة؛ بعضهم أصيب أكثر من مرة، مما تسبب للعديد منهم بإعاقات دائمة تشمل بتر الأطراف والشلل وإصابات في الرأس والأطراف وفقدان الحواس، وفي ضوء ذلك تتوقع الوزارة زيادة بأكثر من خمسة أضعاف في أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها.


 تشير الإحصائيات الأولية لمؤسسات التعليم العالي إلى استشهاد أكثر من 1200 طالبًا وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي المختلفة، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وعاملًا بتلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة.


 تعرض آلاف الأطفال خلال الحرب لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، ما تسبب للعديد منهم بأعراضٍ وصدماتٍ نفسيةٍ تحتاج إلى تدخلات متخصصة في العلاج النفسي؛ والارشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي؛ وبرامج التوعية والتوجيه للمعلمين وأولياء الأمور، وتتوقع الوزارة زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الأطفال الذين سيتم تحويلهم إلى الوحدات الإرشادية المركزية التابعة للوزارة، أو إحالتهم للمؤسسات الشريكة المتخصصة في العلاج النفسي.


 تسببت الحرب بانقطاع الدراسة النظامية لعامين دراسيين متتاليين؛ ولمدة وصلت ل (300) يوم دراسي حتى تاريخ إصدار هذا البيان، وعلى الرغم من اعتماد الوزارة لمسارات تعليمية أخرى كالتعليم الالكتروني المتزامن وغير المتزامن والمدارس المؤقتة والنقاط التعليمية؛ إلا أن العديد من الطلبة لم يتلقَ تعليمه طوال هذه المدة بسبب عدم وجود مناطق آمنة؛ وانقطاع الكهرباء؛ والإنترنت؛ وعدم توفر الأجهزة اللازمة، مما ينذر بانعكاسات خطيرة على مستقبلهم التربوي والتعليمي.


الاستهداف المباشر من الاحتلال للمباني المدرسية والتعليمية تسبب بأضرار مختلفة ل (95%) من المباني المدرسية والتعليمية، كما تسبب بخروج (85%) منها عن الخدمة نتيجة تدميرها كليًا أو جزئيًا، وتدمير كافة مقدرات تلك المباني من أثاث مدرسي وإداري وكتب دراسية وأجهزة ومعدات، كما استهدف الاحتلال مؤسسات التعليم العالي فدمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات، وتقدر خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليار دولار.


في ضوء ما تقدم؛ وفي إطار سعي الوزارة لإغاثة وتعافي قطاع التعليم؛ وتجديدًا لثقتها بكادرها التربوي والتعليمي؛ وأبنائها الطلبة؛ ومجتمعها المحلي؛ وشركائها المحليين والدوليين؛ فإنها تؤكد على ما يلي:


عملت الوزارة ولا زالت تعمل كجسد واحد بين شطري الوطن، وقد أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة، والتي تشمل استكمال إغلاق العام الدراسي 2023/2024م؛ وافتتاح العام الدراسي 2024/2025م وفقًا للمسارات التعليمية التي أعلنت عنها سابقًا؛ وعقد الدورة الاستثنائية للثانوية العامة، كما ستعمل على استكمال العام الدراسي 2023/2024م للطلبة في مراحل التعليم العام الأساسي والثانوي الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بتلك المسارات، كما ستعمل على مساندة ودعم مؤسسات التعليم العالي في استكمال خططها التعويضية لطلبتها وإعادة بناء قدراتها ومقدراتها الأكاديمية والخدماتية.

 تدعو الوزارة كافة الجهات والمؤسسات الإعلامية والمؤسسات المعنية بالطفولة وحقوق الإنسان إلى توثيق وفضح جرائم الاحتلال بحق الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم، وملاحقة هذا المحتل المجرم أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة.


 تناشد الوزارة كافة الهيئات المختصة والجهات الداعمة والمؤسسات الشريكة لتوفير الدعم العاجل واللازم لإغاثة قطاع التعليم؛ وإزالة ركام المباني المدرسية؛ والأجسام الخطرة؛ وترميم المباني المتضررة؛ وإنشاء الغرف الصفية المؤقتة؛ وإعادة الخدمات الأساسية للمباني المدرسية؛ تمهيدًا لاستئناف الدراسة.


 تدعو الوزارة الإدارات التعليمية والمدرسية والطواقم التعليمية والهيئات المحلية ولجان الطوارئ ومجالس أولياء الأمور إلى تشكيل شبكات حماية لما تبقى من المقدرات التعليمية؛ والحفاظ عليها، لاستثمارها والاستفادة منها عند استئناف العملية التعليمية.


نسأل الله أن يحفظ شعبنا الفلسطيني المرابط، وأن يكتب لأبنائنا الخير والفلاح في الدنيا والآخرة
 
وزارة التربية والتعليم العالي
غزة في 22 يناير 2025م

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من تعليم التعليم: نتجه قدما لعقد امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة الشهر القادم فلسطين: بدء استقبال طلبات التوظيف للوظائف التعليمية لعام 2026/2025 التربية: 12,329 طالبا استُشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي الأكثر قراءة سموتريتش يضع شرطا للبقاء في الائتلاف الحكومي بايدن يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطنيْن باستهداف مدفعي إسرائيلي غرب رفح
  • مئات الفلسطينيين يغادرون مخيم جنين بأوامر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين: 12 شهيدًا خلال ثلاثة أيام من القصف والحصار
  • استشهاد فلسطينيين برصاص إسرائيلي قرب جنين.. فيديو
  • منها اقتحام عدة قرى.. العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة مساء اليوم
  • التعليم: استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي بغزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال استهدف عناصر الشرطة بغزة لإشاعة الفوضى والفلتان.. 1400 شهيد (شاهد)
  • حصار متصاعد.. 898 حاجزًا إسرائيليًا يعيق حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف النار ويطلق القذائف على شاطئ غزة