استشهاد الصحفي الفلسطيني مصطفى الصواف وزوجته وابنه قصف إسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، قبل قليل، استشهاد الكاتب الصحفي مصطفى الصواف وزوجته وأحد أبنائه، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزله في قطاع غزة، وفقاً لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل مساء اليوم السبت.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، أن أكثر من 200 شهيد سقطوا في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة «الفاخورة»، التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، والتي كانت تأوي مئات النازحين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعلق المتحدث باسم «الأونروا»: «القصف على مدرسة الفاخورة رسالة بأنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة»، بحسب ما نقلت شبكة «سكاي نيوز عربية» اليوم السبت.
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات الجثث الملقاة على الأرض، بينما تنتشر بقع الدماء في موقع المدرسة.
كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 15 شهيدًا وفق حصيلة أولية، بالإضافة إلى عشرات المصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة
الثورة نت/
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش، كوسيلة حرب ممنهجة، تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة .
وحذر المكتب الإعلامي ، في بيان له مساء اليوم الإثنين، من تفشي حالات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، خاصة بين الأطفال والرضع، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.
وبين المكتب ، أن عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية، نتيجة سوء التغذية الحاد، 65 ألف حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي.
وحمّل الإعلام الحكومي بغزة، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم، بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.
كما حمّل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل.
وجدد المكتب مطالباته بفتح جميع معابر قطاع غزة، بشكل فوري وعاجل، ودون قيد أو شرط.
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصًا للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي.
وحث المجتمع الدولي على التحرك لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، عقابًا لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله .