قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم السبت، إن انهيار إسرائيل بات قريبا جدا، وأن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تعيش عزلة أكثر من أي وقت مضى.

وأضاف سلامي خلال مسيرة في طهران دعما لغزة: إن عملية طوفان الأقصى كانت انعكاسا للجرائم التي ارتكبتها أمريكا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الذي هجروه من أرضه منذ 75 عاما.

وأكد سلامي أن طوفان الأقصى أظهرت أن مساعدة الدول الأجنبية لا يمكن أن تنقذ إسرائيل من خطر الانهيار، مضيفا أن أي عمل من قبل واشنطن لن يمنع من انهيار إسرائيل.

وأشار إلى أن إسرائيل لم تعد قادرة على العيش بسلام وأمن وأصبح القلق جزءا لا يتجزأ من حياة اليهود.

وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني بأن أمريكا وبعض الدول الأوروبية، شاركت- في عرض مهين للغاية- في الحرب على أطفال غزة حيث سيطروا على المستشفيات ليظهروا قوتهم من خلال الاستيلاء على غرف العمليات.

ولفت سلامي إلى أن طوفان الأقصى أظهرت أن مسافة انهيار إسرائيل 80 كيلومترا فقط في الظروف العادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي انهيار إسرائيل الولايات المتحدة الامريكية عزلة عملية طوفان الأقصى الشعب الفلسطيني أطفال غزة انهیار إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران

أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.

وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "غايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".

وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل  قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.


يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، بحسب وكالة رويترز.

يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.


وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.

وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: حزب الله أعاد بناء قدراته بشكل إعجازي
  • الحرس الثوري الإيراني: موازين القوة تميل لصالح المقاومة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير: "لن يمر دون رد"
  • مديرية الظهار بإب تشهد مسيرات راجلة لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • إب.. مسيرات راجلة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الظهار
  • الحرس الثوري الإيراني يتوقع هجوماً أمريكياً إسرائيلياً لردع الوعد الصادق
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستبعد وقوع هجوم استباقي من قبل أمريكا وإسرائيل
  • الحرس الثوري: ليترقب الشعب الإيراني الرد على جريمة الصهاينة
  • الحرس الثوري الإيراني: كل مدينة في طهران بها مخزون صواريخ
  • مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران