شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن المعلومات توقف شخصين قبل فرارهما الى سوريا . قتلا مواطناً في برج حمود لهذا الهدف!، صـدر عـن المديريّـة العـامّـة لقوى الأمن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العامّـة البلاغ التّالي ليل تاريخ 30 6 2023، لم يكن يوما عاديا بالنسبة الى .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "المعلومات" توقف شخصين قبل فرارهما الى سوريا.

.. قتلا مواطناً في برج حمود لهذا الهدف!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"المعلومات" توقف شخصين قبل فرارهما الى سوريا... قتلا...
صـدر عـن المديريّـة العـامّـة لقوى الأمن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العامّـة البلاغ التّالي:

"ليل تاريخ 30-6-2023، لم يكن يوما عاديا بالنسبة الى المهندس (ج. أ. ح.، مواليد العام ۱۹٦٦، لبناني) الذي غادر منزل شقيقه في محلة الدكوانة وهو يجهل ما كان ينتظره في برج حمود، شخصان من التابعية السورية تعرَّف على أحدهما سابقا، خططا لعملية استدراجه وقتله بهدف سلبه سيارته نوع تويوتا "FJ CRUISER" لون اسود، هذه السيارة استهوتهما فقررا تنفيذ جريمتهما بدم بارد وقتل المهندس خنقا للاستيلاء على سيارته، لكنهما لم يعثرا عليها وفرا من المحلة.

في التفاصيل:

على الفور، كُلّفت القطعات المعنية باتخاذ جميع التدابير في محيط مسرح الجريمة من استماع افادات الشهود وجمع الادلة المتاحة. بنتيجة الجهود الحثيثة التي قامت بها شعبة المعلومات، توصلت خلال عدة ساعات الى تحديد هوية المشتبه بهما بتنفيذ جريمة القتل، وهما:

- ع. ع. (مواليد عام 2003، سوري)

بعد المتابعة ومقارنة صور المفقود مع صور الجثة، تبيّن أن المغدور الذي عثر على جثته في محلة برج حمود، هو نفسه المهندس اللبناني المفقود، حيث تمكنت دوريات شعبة المعلومات من العثور على سيارته نوع تويوتا "FJ CRUISER" في محيط مسرح الجريمة وضبطها.

على الأثر، وبعد عملية متابعة دقيقة تمكّنت هذه القوة من تحديد مكان اختباء المشتبه بهما في منطقة حالات حيث نفذّت مداهمة الشاليه الذي يختبئان في داخله، وألقت القبض عليهما.

بتفتيش منزل الثاني، تم العثور على كمية من المخدرات وعلى مفتاح سيارة المغدور.

أجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على اشارة القضاء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

قانون العفو العام.. جدل في العراق والأعين على سوريا

فجر الجدل حول قانون العفو العام بين السلطات القضائية، عاصفة مواقف وتساؤلات أظهرت مدى احتقان المشهد السياسي في العراق.

ورغم رد المحكمة الاتحادية العليا، الطعون المقدمة ضد قوانين العفو العام، الأحوال الشخصية، وإعادة العقارات، مع إلغاء الأمر الولائي الذي كان قد أوقف العمل بها، إلا أن المشهد العراقي ما زال محتقنا ومتأثرا بما جرى في سوريا.

وأكد رئيس المحكمة، القاضي جاسم محمد عبود العميري، خلال جلسة البت بشرعية القوانين، أن "الدستور هو القانون الأسمى في العراق، ولا يجوز سن قوانين تتعارض معه"، مشيرًا إلى أن المحكمة ألغت الأمر الولائي، وأعادت العمل بالقوانين المذكورة.

هذه المستجدات أعادت للذاكرة، مشهد العام 2013 عندما خرجت المحافظات السنية بتظاهرات استمرت نحو عام أنهاها رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي بقوة السلاح.



مواقف حادة
بدأ الأمر، مطلع الشهر الجاري، أصدرت المحكمة الاتحادية أمرًا ولائيًا بإيقاف تنفيذ القوانين الثلاثة، بعد أن تقدم أعضاء في البرلمان بطعون تتعلق بآلية التصويت على القوانين، وسط جدل قانوني وسياسي واسع.

إلا أن القرار قوبل برفض شديد من القوى السياسية السنية والكردية، مما أدى إلى احتجاجات واسعة وتعطيل الدوام الرسمي في عدد من المحافظات، حيث بدأت الاحتجاجات في نينوى، تلتها الأنبار وصلاح الدين، ثم محافظة كركوك، التي قررت تعطيل الدوام الرسمي تضامنًا مع الاحتجاجات.

وفي أول رد فعل سياسي على قرار المحكمة الاتحادية الولائي والقاضي بإيقاف تنفيذ قوانين العفو العام والأحوال الشخصية وإعادة العقارات، أعرب رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، عن رفضه الشديد لقرار المحكمة الاتحادية القاضي بإيقاف تنفيذ قانون العفو العام، مهددا بتظاهرات عارمة في البلاد.

يقول الكاتب والباحث السياسي العراق نظير الكندوري، إن ما حدث في الأيام الأخيرة من اصدار المحكمة الاتحادية لقرارات مسيَّسة ومنع تنفيذ قانون العفو العام (على علَّاته) يمكن اعتبارها مناسبة جيدة لخروج الجماهير لأبداء اعتراضها على القضاء المسيس كما دعا لذلك ما يسمى بـ (السياسيون السنة)، لأنه قرار يستهدف أبناء السنة وابقائهم عن عمد في السجون.

وأضاف، أنه لا يمكن فعل ذلك في الحالة العراقية الان، فلدينا تجارب سابقة قد قامت الجماهير السنية بأبداء اعتراضها على الإجراءات الحكومية بحق السنة عام 2013، فتم وأدها بالحديد والنار، ووجدت الجماهير نفسها وحيدة أمام آلة البطش الطائفية، وكذلك في تظاهرات تشرين التي كانت في غالبها من المكون الشيعي، تم وأدها بالحديد والنار ولم تجد من يساندها.

التأثر بسوريا
كل تلك الأحداث جاءت عقب سقوط الأسد، حيث مثل ذلك صدمة للحكومة العراقية التي تدرجت بمواقفها من إعلان استعدادها للتدخل إلى النأي بالنفس ثم الحديث عن مباحثات مع حكومة الشرع.

الأمر كان كذلك مع القوى السياسية التي رحبت السنية منها بالتغيير، بينما هاجمت الأحزاب الشيعية.

ويبدو أن تصريحات نوري المالكي الأخيرة كانت الأكثر صراحة من غيرها حيث حذر مما سماها بـ"محاولات الالتفاف على العملية السياسية"، وتكرار التجربة السورية بالعراق، مطالباً بالحذر من عودة البعث المحظور وممن سماهم بـ"الطائفيين".

وحول ذلك يقول الكندوري، إنه لا يمكن أن نقيس انعكاسات التغيير الذي حدث في سوريا على العراق ككتلة واحدة، فتأثير التغيير السوري على النظام العراقي، كان مختلفًا عن تأثيره في الشارع العراقي.

وأردف، "في الوقت الذي لاقت الحكومة العراقية ومن خلفها الأحزاب الداعمة لها والميليشيات المسلحة المتحالفة معها، تغييرات سوريا، بمزيد من القلق والتوجس والخوف، والخشية تكرار ما حدث في سوريا بالعراق، نجد إن الشارع العراقي، تلقى التغييرات في سوريا بمزيد من الاستبشار والفرح العارم، بسبب تخلص الشعب السوري من نظام دكتاتوري ومن ميليشيات إيران التي سفكت دمه. بل وجدنا الكثير من النخب العراقية المثقفة، تُناقش أوجه الشبه بين الحالة العراقية والحالة السورية، وما مدى إمكانية تكرار السيناريو السوري في العراق".

وأضاف في حديث لـ "عربي21"، أنه على أساس رد الفعل الرسمي العراقي، يمكننا تفسير الإجراءات التي اتخذها النظام العراقي على مستوى الحكومة، مثل غلق الحدود وقطع التجارة مع سوريا وإيقاف تصدير النفط الخام لها، وصولًا إلى عدم تهنئة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع بعد تنصيبه كرئيس للجمهورية العربية السورية. وردود الفعل التي ظهرت على شكل تصريحات من مسؤولين مهمين في الأحزاب والميليشيات الداعمة للحكومة العراقية، وأشهرها تصريحات نوري المالكي زعيم حزب الدعوة، التي أظهر فيها عداءً سافرًا للحكومة السورية الجديدة ولأسباب طائفية بحتة.

كما نعلم أن الأحلام لا حدود لها، والتغييرات التي حدثت في سوريا، جعلت العراقيون وبالتحديد السنَّة منهم، يستغرقون في أحلامهم لرسم حالة شبيهة بما حدث في سوريا، ويحلمون بتحرير بلدهم من الميليشيات ونفوذ إيران واسترجاع سيادة بلدهم المفقودة، لكن الأحلام تبقى أحلام، والواقع بعيد جدًا عن تحقيقهاـ بالرغم من أنها ليست مستحيلة، وفق الكندوري.



الحالة السنية
وأشار  الكندوري إلى أن من أهم الدروس التي استفاد منها أهل السنة في العراق، من التجربة السورية، هو يقينهم من إن حالة التغيير في العراق لا يمكن لها أن تكون بدون أن تكون هناك "جهة سياسية معارضة لها ذراع عسكري تقود الحراك التغييري في العراق"، وإلا فأن الاعتماد على الخارج في تغيير الحال في العراق، أو الاعتماد على ما يسمى بـ (السياسيون السنة) المنخرطون بالعملية السياسية الحالية، قطعًا لن يأتي التغيير المنشود.

وبما أن حالة المعارضة العراقية الحالية (إن جاز لنا تسميتها بذلك) هي على وضعها المزري من التشرذم والانقسام، وعدم امتلاكها لوحدة قرار، أو لها جهة سياسية واحدة تقود نضالها، وافتقارها لقوة عسكرية فاعلة على الأرض، فستبقى حالة التغيير المنشودة في العراق بعيدة كثيرًا.

وتابع، على هذا الأساس، فأن السنَّة في العراق بوضعهم الحالي، لا يمتلكون أدوات التغيير، فهم يفتقرون لأدوات سياسية فاعلة، كأحزاب معارضة رصينة، ووحدة خطاب سياسي ناضح، وافتقارهم لأدوات الضغط العسكري، والتي هي في غاية الأهمية في بلدٍ كالعراق تدعم نظامه الطائفي عشرات الميليشيات المسلحة والطائفية.

وشدد الكندوري، أن "على السنة أن لا يتورطوا مرة ثانية بالإعلان عن احتجاجهم على الوضع المأساوي في العراق قبل اكتساب أدوات الضغط الكافية لإدامة حراكهم وتعزيز قدرتهم على فرض التغيير".

وفي ذات السياق يقول النائب في البرلمان العراقي لعدة دورات مشعان الجبوري، إن التغيير في سوريا على المزاج العام لدى السنة في العراق، حيث ولّد لديهم إحساسًا جديدًا بوجود عمق عقائدي وسياسي قد ينعكس على واقعهم الداخلي. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا: هل تدرك الحاكمية الشيعية الأسباب التي دفعت شركاءهم في الوطن إلى البحث عن عمق خارج حدود العراق؟".

في حديثي مع المحاور الحاذق حسام الحاج، تحدثت عن أثر التغيير في سوريا على المزاج العام لدى السنة في العراق، حيث ولّد لديهم إحساسًا جديدًا بوجود عمق عقائدي وسياسي قد ينعكس على واقعهم الداخلي.
ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا: هل تدرك الحاكمية الشيعية الأسباب التي دفعت شركاءهم في الوطن… pic.twitter.com/sQlw6oZLCF — مشعان الجبوري (@mashanaljabouri) January 31, 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يستعرض أمام "الشيوخ" ملامح استراتيجية الوزارة لتنمية ريادة الأعمال
  • وزير الاتصالات يستعرض استراتيجية الوزارة لتنمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة التكنولوجية
  • حجز محاكمة «طبيبة كفر الدوار» بسبب فيديو «فضح المرضى» لهذا الموعد
  • عضو بالغرف السياحية: 70% من الشركات سددت رسوم مخيمات الحج وخدمات الطوافة
  • مليشيا الحوثي تشيع قياديين قتلا في جبهات القتال
  • إسرائيل تعلن اغتيال عباس أحمد حمود القائد بالوحدة الجوية في حزب الله
  • الزعاق: رمضان يبدأ السبت 1 مارس وعيد الفطر الأحد 30 مارس .. فيديو
  • خالد حميدة يكشف عن مشروعه لتوثيق السينما المصرية بالذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • المكتب الإعلامي في مصرف سوريا المركزي لـ سانا: نؤكد وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، لكن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، ونشدد على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمي
  • قانون العفو العام.. جدل في العراق والأعين على سوريا