ألمانيا تكشف نتائج مراجعة المساعدات للفلسطينيين.. لا يُساء استخدامها
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الألمانية، السبت، إنها "عملت على مراجعة مدفوعات المساعدات الإنسانية الموجهة للأراضي الفلسطينية، بكل دقة، وذلك دون أن تكتشف أي إساءة في استخدامها".
وأضافت الخارجية الألمانية، أن "مراجعة المساعدات الإنسانية الموجهة للفلسطينيين انتهت، ولم يكن هناك أي خلل فيما يتعلق باحتمال وجود مساعدات غير مباشرة للمنظمات الإرهابية" بحسب تعبيرها.
وكانت ألمانيا قد قدمت مساعدات إنسانية، بقيمة إجمالية تُناهز 161 مليون يورو (175.6 مليون دولار) للسكان في الأراضي الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن برلين كشفت عن نتائج المراجعة التي أجريت على المساعدات الألمانية المقدمة إلى الفلسطينيين، وذلك بعد أن أوقفتها بعد أيام قليلة من بدء التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وخلال الشهر الماضي، قال المستشار الألماني، أولاف شولتز، في كلمة له أمام نواب البرلمان، إن "برلين علقت جميع مساعداتها المرتبطة بالتنمية في فلسطين إلى حين خضوعها للمراجعة والتأكد من أنها تخدم السلام الإقليمي وأمن إسرائيل على الوجه الأنسب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية المانيا فلسطين غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تعتبر "هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لهدم حي البستان بأكمله وتهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي".
وأضافت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس"، الجمعة، أن "هذه الجريمة ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم، في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الإسرائيلي".
وطالبت "المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي".