الأردن تشرع بتجهيز أكبر مستشفى ميداني بعد ترتيبات إسرائيلية لاجتياح الضفة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الجديد برس|
بدأت الأردن، السبت، ترتيبات لاجتياح إسرائيلي للضفة الغربية.. يتزامن ذلك مع تصعيد الاحتلال لهجماته ضد الفصائل والمواطنين في المدن الفلسطينية هناك.
وشرعت القوات الأردنية خلال الساعات الماضية بتجهيز أكبر مستشفى ميداني في الضفة ونشر نحو 120 طبيب اردني في مدينة نابلس لوحدها.
كما شرعت بنقل قرابة 200 شاحنة محملة بالطحين والعدس مع خبازين أردنيين إضافة إلى نقلها كميات كبيرة من أكياس الموتى .
وتزامنت التحركات الأردنية مع قرار السلطة الفلسطينية الغاء الدراسة في مدن الضفة الغربية وسط تصعيد عمليات الاحتلال اخرها استهداف مقر لحركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وصعدت قوات الاحتلال خلال الساعات الأخيرة من حربها على الضفة مع تنفيذ عدة غارات جوية في اليومين الأخيرين.
ولم يتضح ما اذا كانت الأردن التي سبق لوزير خارجيتها ايمن الصفدي وان حذر من انفجار الضفة التي قال انها تغلي بالتزامن مع تحذيرات غربية – أمريكية من تصعيد الاحتلال في الضفة على علم مسبق بهجوم إسرائيلي واسع على مدن الضفة الغربية أم تحسبا لانفجار الوضع في ظل عمليات القتل والاعتقال وهدم المنازل بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال.
يذكر أن الأردن كانت تحدثت على لسان اكثر من مسؤول عن ترتيبات إسرائيلية لتهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن بالتوازي مع مخطط تهجير سكان غزة إلى مصر .. والتهجير يثير خلافات بين الاحتلال والقاهرة وعمان نتيجة تكلفته الاقتصادية والإنسانية مستقبلا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها بالضفة الغربية
العُمانية/ واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 62 على التوالي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ 49 على مخيم نور شمس بالضفة الغربية المحتلة في ظل تصعيد مستمر، واستقدام تعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة لمخيم نور شمس، تضم آليات وجرافات ثقيلة، في الوقت الذي يشهد حملة عسكرية متواصلة وحصار خانق، وسط عمليات تفتيش واسعة النطاق.
وذكرت أن مخيم طولكرم يشهد انتشارًا عسكريًّا واسعًا داخل حاراته وأزقتها، حيث يواصل جنود الاحتلال مداهمة المنازل بعد خلع أبوابها وتخريب محتوياتها، تزامنا مع استمرار نزوح سكان حارتي الحدايدة والربايعة بعد إجبارهم على الخروج من منازلهم من قبل قوات الاحتلال بالتهديد، واستيلائها على عشرات المنازل وتحويلها لثكنات عسكرية.
وفي سياق متصل، كثفت قوات الاحتلال من وجوها العسكري في مختلف أنحاء المدينة، حيث نصبت حواجز عسكرية على مداخلها.