جورج ويا يقر بهزيمته في انتخابات ليبيريا الرئاسية أمام المعارض جوزيف بواكاي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أقر رئيس ليبيريا المنتهية ولايته جورج ويا، مساء الجمعة، بخسارته في الانتخابات الرئاسية التي نظمت الثلاثاء الماضي، أمام المعارض جوزيف بواكاي.
وقال ويا نجم كرة القدم السابق الذي انتخب سنة 2017، في كلمة بثتها الإذاعة الرسمية، “هذا المساء خسر حزبي الانتخابات لكن ليبيريا كسبت. إنه زمن اللباقة في الهزيمة”.
وأضاف “النتائج المعلنة هذا المساء، مع أنها غير نهائية، تشير إلى أن بواكاي سجل تقدما لا يمكننا تعويضه. تحدثت إلى الرئيس المنتخب جوزف بواكاي لتهنئته على فوزه”.
وأظهرت النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية مساء الجمعة حصول بواكاي البالغ 78 عاما، على 50,89 في المئة من الأصوات مقابل 49,11 في المئة لجورج ويا.
وكان حوالي 2,4 مليون ليبيري مدعوون لاقتراع الثلاثاء، ولم تتم الإشارة إلى نسبة المشاركة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة التاريخي في البرلمان الألماني، مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة بعد انهيار حكومته، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز".
وكان المستشار الألماني قد طلب إجراء التصويت بهدف خسارته عمدًا، ودعا البوندستاغ (مجلس النواب) إلى إعلان عدم ثقته به، لتكون هذه الخطوة الرسمية الأولى نحو إجراء انتخابات جديدة.
ووفقا لرويترز سيطلب شولتس الآن من الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، والتي يجب أن تُجرى في غضون 60 يومًا، مع تحديد موعدها في 23 فبراير.
وكان المستشار في حاجة إلى 367 صوتًا في تصويت سحب الثقة يوم الاثنين لتحقيق هدفه، وفي النهاية حصل على تأييد 394 نائبًا. حصل على 207 أصوات مؤيدة، فيما امتنع 116 عن التصويت.
وفي خطاب مؤثر أمام قاعة مليئة بالحضور، قال شولتس: "هدفي هو تقديم موعد الانتخابات الفيدرالية. يتعلق الأمر بالثقة في بلدنا وعدم تعريض مستقبلنا للخطر".
وأكد شولتس أن هدفه هو تعزيز الثقة في مستقبل البلاد، مضيفًا: "أفضل أيام ألمانيا تنتظرنا".
وكانت حكومة شولتس الائتلافية قد انهارت في نوفمبر بعد استقالة الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال احتجاجًا على إقالة المستشار لوزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات عميقة حول إدارة الديون.
وأدى ذلك إلى تشكيل حكومة أقلية في ألمانيا تتألف من الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس وحزب الخضر، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة وتوترات جيوسياسية.
ومن المقرر أن يظل شولتس في منصبه رئيسًا للحكومة حتى تشكيل إدارة جديدة.
وفي خطابه الذي استمر لمدة نصف ساعة في البرلمان، دافع شولتس عن قراره بالضغط لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن الانقسام داخل الحكومة أصبح غير مقبول. كما انتقد بشدة تصرفات الحزب الديمقراطي الحر وسط اتهامات له بالتخطيط لانهيار الحكومة، وقال: "أنا آسف بشدة لهذا الضرر".