تدشين دورة تدريبية في تطبيق المعايير المعتمدة لمكافحة الجراد الصحراوي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
تحت رعاية معالي اللوء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية والدكتور حسين جادين الممثل المُقيم لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" باليمن بدأت اليوم في عدن دورة تدريبية في تطبيق المعايير المعتمدة لمكافحة الجراد الصحراوي بالطرق الآمنة للإنسان والبيئة والحفاظ على موارد المكافحة والتي ينظمها مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي في اليمن والممول من البنك الدولي وبمشاركة 22 متدرب ومتدربة وتستمر لمدة ستة أيام متواصلة.
وفي حفل الافتتاح أُلقيت عدداً من الكلمات استهلها مدير عام الإدارة العامة لوقاية النبات المهندس علي سيف الشيباني بكلمة رحب فيها بالمتدربين ناقلاً لهم تحيات معالي الوزير سالم عبدالله السقطري، كما تقدّم بالشكر لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ، مستعرضاً لهم اهمية قيام مثل هذة الدورات النوعية في مجال تطبيق المعايير المعتمدة لمكافحة الجراد الصحراوي بالطرق الآمنة للإنسان والبيئة للعاملين بادارة مكافحة الجراد الصحراوي بغية الحفاظ على المحاصيل الزراعية من الجراد الصحراوي والتي تهدد الأمن الغذائي وسبل العيش في بلادنا، مطالباً إياهم بالاستفاذة من كل ما سيتلقونه في هذه الدورة وتطبيقه على أرض الواقع.
كما ألقى الدكتور جميل أنور رمضان مدير مركز مكافحة الجراد الصحرواي في عدن كلمة شَكر فيها وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري على إتاحة الفرصة لإقامة هذة الدورة التدريبية، كما رحب فيها بالمتدربين والذين تحمّلوا عناء السفر لحضور هذه الدورة التدريبية، وتقدم بالشكر لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" على تنظيمها لهذه الدورة النوعية في تطبيق المعايير المعتمدة لمكافحة الجراد الصحراوي بالطرق الآمنة للإنسان والبيئة والتي تعتبر باكورة نشاط مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي في اليمن، كما أشار إلى أهمية البحث والإطلاع من قبل المتدربين لكل ما هو جديد في مكافحة الجراد الصحراوي.
وفي الختام القى الدكتور تامر عبدالحميد خبير مسح مكافحة الجراد الصحراوي في مشروع الاستجابة بمنظمة "الفاو" كلمة نيابةً عن "الفاو" شَكر في بدايتها الوزير السقطري والاخوه في مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي ومركز الجراد الصحراوي بعدن على التنسيق والتنظيم لمثل هذه الدورات التي تقيمها منظمة "الفاو" والهادفة إلى تمكين العاملين بمكافحة الجراد الصحرواي من رفع قدراتهم و التعرف على التقنيات والاساليب الحديثة والنموذجية لمكافحة الجراد الصحراوي بطرق معمول بها عالمياً ، كما رحب بالمتدربين على حضورهم مطالباً اياهم على الإستفادة القصوى من برنامج الدورة وكذلك خبرات المدربين وتطبيق ماتعلموه ميدانياً للحيلولة من تكاثر الجراد الصحراوي والذي سيؤثر سلباً على المحاصيل الزراعية.
حضر الافتتاح كلاً من د.لطف جامل أخصائي وقاية نبات بمنظمة "الفاو " ،المهندس حسن خميس درباس أخصائي تنمية ريفية بمكتب "الفاو" بعدن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکافحة الجراد الصحراوی مشروع الاستجابة
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء: توزيع أكثر من 150 ألف شتلة وتنظيم 30 دورة تدريبية و 200 زيارة ميدانية
استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا لمركز بحوث الصحراء، حول جهود مبادرة "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" والتي أطلقها المركز لخدمة مزارعي سيناء، قبل ٥٠٠ يوم.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه تم إطلاق المبادرة في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو تعزيز التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية ودعم التجمعات الزراعية، ، وذلك تنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لدعم مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء، بإعتباره أحد أهم المشروعات التنموية الزراعية التي أطلقتها الدولة بهدف إنشاء 18 تجمعًا زراعيًا متكاملًا، حيث تعمل المبادرة حاليًا على خدمة 16 تجمعًا وتستهدف تحقيق التنمية الزراعية والاجتماعية لحوالي 2122 أسرة في سيناء، في إطار خطة قومية لزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الاستقرار الأسري والاقتصادي.
وأوضح رئيس المركز أن المبادرة ومنذ إطلاقها حققت مجموعة من الإنجازات الواقعية، حيث تم توزيع أكثر من 150 ألف شتلة زراعية معتمدة لدعم التنوع الزراعي، كما نظمت 30 دورة تدريبية وورشة عمل استهدفت بناء قدرات المزارعين وتعزيز مهاراتهم الفنية والإدارية، فضلا عن تنفيذ أكثر من 200 زيارة ميدانية لمتابعة التحديات الزراعية واقتراح حلول عملية وفورية.
وأشار شوقي إلى أنه في إطار التواصل المستمر، تم الرد على أكثر من 1200 استفسار فني عبر الوسائل الميدانية والإلكترونية، إلى جانب حل 300 مشكلة زراعية ميدانية أسهمت في تحسين الأداء الزراعي وزيادة الإنتاجية.
وتابع أن المبادرة عززت أيضًا من جهود التوعية عبر إصدار أكثر من 50 نشرة وكبسولة فنية مبسطة تركز على أهم الممارسات الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى إنتاج 4 أفلام وثائقية تعليمية عرضت قصص النجاح والتطور الزراعي في التجمعات المستفيدة، مما ساعد على نشر المعرفة بأساليب عملية ومبسطة تناسب طبيعة المزارعين المستهدفين.
ولفت إلى أن هذا الجهد التراكمي يعد تعبيرًا حقيقيًا عن حجم العمل الميداني الذي بُذل طيلة هذه الفترة، والذي يعكس رؤية واضحة في الاعتماد على التنمية المعرفية والعملية كمدخل رئيسي لتحقيق استدامة حقيقية على الأرض.
وأشار إلى أنه اليوم، ومع مرور أكثر من 500 يوم على بدء المبادرة، تواصل "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" تقديم خدماتها بنفس القوة والتوسع، مدعومة بخطط مستقبلية لتغطية كافة التجمعات الزراعية الثمانية عشر في سيناء، وتطوير أدوات الدعم الفني عبر تعزيز استخدام التطبيقات الذكية وقنوات التواصل الإلكترونية الحديثة.
ولفت إلى أن المبادرة تضع المبادرة نصب أعينها تكليفات وزير الزراعة بالتوسيع في مجالات الدعم الفني لتشمل استشارات خاصة بالتقنيات الزراعية المستدامة، وإدارة المياه، وتحسين التربة، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي.
وأوضح رئيس المركز ان المبادرة أثبتت أن تقديم الدعم العلمي والفني المستمر للمزارعين، خاصة في المناطق الصحراوية الناشئة، يمثل أحد أهم مرتكزات نجاح مشروعات التنمية الشاملة. فمساندة الفلاح وتمكينه من التعامل مع أرضه بأفضل الممارسات الحديثة لا يصب فقط في مصلحة الفرد والأسرة، بل ينعكس بشكل مباشر على أمن مصر الغذائي والاجتماعي.
ولفت إلى أن المبادرة ليست مجرد مشروع توعوي مؤقت، بل هي نموذج عملي لالتزام الدولة بالتنمية الحقيقية من خلال المعرفة والممارسة المدروسة على أرض الواقع، وتستمر اليوم بقوة وإصرار لدعم كل فلاح وكل تجمع زراعي في قلب سيناء.
وتابع: أن المبادرة تقوم في الأساس على تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين وتوفير دعم فني مباشر من خلال الزيارات الميدانية ووسائل التواصل الإلكتروني، بهدف رفع وعي المزارعين وتحسين ممارساتهم الزراعية اليومية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة. تركز المبادرة على مساعدة المزارعين في تجنب الأخطاء المكلفة، وزيادة كفاءة إدارة الموارد الزراعية، وتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل، مع خفض التكاليف التشغيلية لتحقيق أفضل عائد اقتصادي، إلى جانب تمكين الجهات المسؤولة من متابعة الواقع الزراعي بشكل دقيق بما يخدم خطط التنمية المستقبلية.