الظفرة (الاتحاد)


تّوج المحمل » حشيم 199« لمالكه سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وبقيادة النوخذة حسن عبد الله المرزوقي، بلقب سباق الياسات للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان الياسات الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، ومجلس أبوظبي الرياضي، في مدينة السلع بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.


وحل في المركز الثاني «شاهين 57» لمالكه حمدان سعيد جابر، وبقيادة النوخذة خليفة عابد المري، فيما حل في المركز الثالث «أطلس 12» لمالكه النوخذة أحمد راشد السويدي.

 

أخبار ذات صلة كأس شرطة أبوظبي تصل الأدوار النهائية والاس يكتب التاريخ في «دي بي ورلد» بـ «العلامة 60»


كرم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وانطلق السباق من عالي جزيرة الياسات إلى خط النهاية على شاطئ مدينة السلع لمسافة 18 ميلاً بحرياً، وبمشاركة 95 قارباً على متنها 2300 بحار.
وشهد السباق تنافساً مثيراً في مراحله المختلفة، حيث تبادل عدد من المحامل الصدارة من خلال اختيار المسارات المناسبة للإبحار بسهولة نحو خط النهاية.
من جانبه، ثّمن سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، دعم القيادة الرشيدة للرياضات والأنشطة والفعاليات والمهرجانات التراثية البحرية، مما كان له الأثر الملموس في الحفاظ على التراث عموماً، والبحري الإماراتي الأصيل على وجه الخصوص. 
وقال: مهرجان الياسات يعد محطة مهمة للسباقات الشراعية، وبشكل خاص لفئة 60 قدماً كونها الأعلى، وتشهد مشاركات كبيرة بل وقياسية، لتتصدر سباقات هذه الفئة المشهد في كل المناسبات. 
وأشاد المهيري بالتعاون القائم بين نادي أبوظبي للرياضات البحرية، ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، من خلال الشراكة الناجحة في تنظيم الأنشطة والفعاليات والسباقات التراثية بكل فئاتها في المناسبات المختلفة، والذي يدعم جهود المحافظة على التراث ونقله للأجيال، وتعزيز الهوية الوطنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الظفرة المحامل الشراعية

إقرأ أيضاً:

حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها

واقتفى "المرصد" -في حلقته بتاريخ (2024/4/14)- أثر ما ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المعالم الأثرية في قطاع غزة، في عملية تخريب ممنهج طالت عشرات المواقع والمباني التاريخية والدينية التي تحوّلت إلى ركام.

وتعد هذه العملية واحدة من أوسع عمليات التخريب لإرث ثقافي فلسطيني وإنساني ضخم، ومحاولة مكشوفة لإبادة الهوية الثقافية العريقة لمدينة غزة، إذ طال الدمار المساجد والكنائس والمتاحف والمراكز الثقافية والمكتبات العامة.

يقول مدير دائرة المواقع والتنقيب في وزارة السياحة والآثار الدكتور حمود الدهدار إن غزة واحدة من أهم وأقدم مدن العالم، وتعود إلى العصر الكنعاني.

ووفق حديث الدهدار لـ"المرصد"، فإن غزة تضم أكثر من 70% من المعالم الأثرية على مستوى قطاع غزة، كاشفا عن تضرر 316 موقعا تاريخيا وتراثيا جراء الحرب الإسرائيلية.

ودمر الاحتلال بشكل كامل 11 مسجدا تاريخيا من أصل 14، إضافة إلى تدمير متحف قصر الباشا الذي يضم قطعا أثرية تعود للشعب الفلسطيني وإلى ما قبل العهد العثماني، حسب الدهدار.

وكشف مدير دائرة المواقع والتنقيب في وزارة السياحة والآثار عن عمليات بحث جارية عن أي قطع أثرية وتاريخية خاصة بالمتحف، الذي كان يضم أكثر من 70 ألف قطعة أثرية.

إعلان

بدورها، قالت مديرة متحف قصر الباشا ناريمان خلة إن القصر يعود إلى نهاية الدولة المملوكية وبداية الدولة العثمانية، وكان يستخدم لحكم غزة.

وأوضحت خلة لـ"المرصد" أنه تم افتتاح متحف القصر في عام 2010، وكان يضم العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور اليونانية والبيزنطية والرومانية وغيرها، مشيرة إلى أن الاحتلال دمر المكان وجرفه خلال توغله في حي الدرج شرقي غزة أواخر 2023.

من جانبه، أكد الكاتب والروائي يسري الغول أن الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى تدمير المكون الثقافي لتزييف الوعي التاريخي للمواطن الفلسطيني ووجوده على هذه الأرض المحتلة.

الموت تحت الأقدام

وتناول "المرصد" في قصته الثانية جرائم الحروب التي لا تنتهي بالتقادم، إذ يمر هذا العام نصف قرن على نهاية حرب فيتنام، غير أن نتائج تلك الحرب لا تزال مستمرة حتى اليوم.

ولا تزال تحصد الألغام حياة كثيرين، والمواد الكيميائية التي أُمطرت بها الحقول تشوّه الأجساد وتفتك بالأرض. وفي وقت يتهدد فيه الموت تحت الأقدام ملايين المدنيين، تتعثر جهود نزع الألغام بسبب نقص التمويل، وتخلي المنظمات الدولية عن تلك المهمة.

وفي إحيائها اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام، نبهت الأمم المتحدة إلى أن 100 مليون شخص حول العالم مهددون بخطر مخلفات الحروب والذخائر غير المنفجرة.

وتمتد خريطة الألغام عبر مناطق واسعة من العالم، إذ يستمر في دول البلقان مسح الحقول والغابات بعد مرور 30 عاما على نهاية الحرب.

وبينما تشكل ملايين القنابل العنقودية التي زرعتها إسرائيل في لبنان قاتلا صامتا يتربص بالمدنيين، تتسبب الألغام في أفغانستان في موت كثيرين وإعاقة أعداد لا تحصى، خصوصا من الأطفال.

14/4/2025

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تطلق مبادرة “همسات عام المجتمع 2025”
  • بروتوكول تعاون بين قصور الثقافة ومحافظة البحر الأحمر لتنشيط السياحة الثقافية
  • «حياكم في أبوظبي» خلال شهر أبريل
  • شرطة أبوظبي تطلق مبادرة همسات عام المجتمع 2025
  • «أبوظبي للرياضات البحرية» يستعرض خطة سباقات 2025
  • الإعلان عن جدول أعمال النسخة السابعة من «القمة الثقافية أبوظبي»
  • عرض بيرسي تاو على نادي الزمالك.. هل تتم الصفقة؟
  • خاص.. نادي المدينة يُنهي عقد «العشري» بالتراضي.. وديديه غوميز مرشح لخلافته
  • حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها
  • روسيا تتصدر «أبوظبي للمصارعة الشاطئية»