مدرسة الفاخورة في غزة.. مفوض الأونروا: اللقطات مروعة لعشرات القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، فيليب لازاريني، إنه "لا يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أكثر من ذلك" في غزة، بعد مطالعته "صور ولقطات مروعة" من إحدى مدارس الأونروا في القطاع.
لم يشر لازاريني إلى اسم المدرسة، لكن تصريحاته تأتي وسط أنباء عن تعرض مدرسة الفاخورة في غزة لقصف راح ضحيته العشرات على الأقل، السبت.
وكتب لازاريني، في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا): "صور وتقارير مروعة عن عشرات القتلى والجرحى في مدرسة أخرى للأونروا تأوي آلاف الناس في شمال قطاع غزة".
وأضاف لازاريني: "لا يمكن لمثل هذا الهجمات أن تصبح أمراً اعتيادياً ويجب أن تتوقف الآن. لا يمكن الانتظار بعد الآن: هُدنة انسانية فورًا".
يأتي هذا فيما أصدرت دول عربية عدة بيانات إدانة ضد "استهداف النازحين من أهالي القطاع في مدرسة الفاخورة التابعة للأنروا ومدرسة تل الزعتر اليوم، في خرقٍ فاضح للقانون الدولي، وفي ظل غياب موقف دولي يوقف هذه الحرب المستعرة، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية"، حسبما أورد بيان لوزارة الخارجية الأردنية السبت.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.
وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.