فنون، هل يرمي سماوي لاحتمالية مشاركة فيروز أو نجاة الصغيرة في مهرجان جرش؟،السوسنة أعرب مدير مهرجان جرش، أيمن سماوي، عن حلمه الفني الكبير برؤية الفنانة فيروز .،عبر صحافة الأردن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل يرمي سماوي لاحتمالية مشاركة فيروز أو نجاة الصغيرة في مهرجان جرش؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

هل يرمي سماوي لاحتمالية مشاركة فيروز أو نجاة الصغيرة...

السوسنة - أعرب مدير مهرجان جرش، أيمن سماوي، عن حلمه الفني الكبير برؤية الفنانة فيروز في مهرجان جرش بعدما اعتلت مسرحه قبل 40 عاماً، بالإضافة إلى أنه يحنّ إلى حضور الفنانة نجاة الصغيرة أيضا.

وقال سماوي، إن "الفنانة جوليا بطرس، حاولنا منذ عامين التواصل مع مقرّبين منها، لكن لم نفلح، وقد يعود السبب إلى إطلالاتها المقلّة وظروف المنطقة. أحبّ أن تكون موجودة لأنها تقدّم رسالة قد يتفق معها البعض وقد يختلف معها آخرون، لكنني أؤمن بما تقدّمه"، حسبما ذكرت صحيفة النهار اللبنانية.

للمرة الأولى في تاريخ انطلاقة المهرجان، أُعلِن عن اختيار مصر لتكون ضيف شرف، وذكر "استضافة مصر هي البداية. فمصر أمّ الدنيا، أمّ الثقافة وأمّ الفن، مصر العظيمة، وبصدق هناك علاقة قوية بين وزارتي الثقافة الأردنية والمصرية ومصر متواجدة في كل احتفالات الأردن، كما أنّ العلاقة السياسية في أحسن حالاتها بين الملك عبدالله والرئيس عبدالفتاح السيسي... وستتكرر هذه الخطوة مع دول أخرى كل عام بهدف التبادل الثقافي والخبرات الذي أعتبره خطوة واجبة في أي مهرجان".

وعن شعار "ويستمر الفرح" يقول سماوي: "أطلقت فعاليات مسبقة في الزفاف الملكي، - زفاف سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة - ويأتي شعار: ويستمر الفرح، تحبباً بما كان. فالنموذج الذي قُدّم في العرس أعطى درساً بالتواضع والفخر بموروثك وثقافتك وعاداتك وتقاليدك على مرأى من العالم. فهذا النموذج الذي قدّم وجب أن يُبنى عليه لتكون محطة جرش مكمّلة لمحطة الفرح التلقائي الذي ولد عند الناس وساعد في الترويج سياحياً للأردن، لذلك سيستمر الفرح".

وبدأ سماوي سلسلة زيارات إلى عدد من الدول العربية المشاركة في فعاليات المهرجان بهدف الترويج والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، بعدما باتت الاستعدادات في الأردن على أتمّها لاستقبال الضيوف المشاركين وضمان حصول تنظيم يليق بصورة المهرجان. وإحدى محطات سماوي تضمّنت لبنان.

وعن لبنان، أشار إلى أن "الزيارة هذه المرة قد تكون مختلفة وغير تقليدية عن سابقاتها من الزيارات الترتيبية التنظيمية، إذ تأخذ طابعاً إعلامياً بحتاً من خلال الترويج للمهرجان وتعريف الشعب اللبناني به والتواصل مع المحطات الإعلامية اللبنانية المنتشرة في كل أرجاء العالم العربي لنوصل رسالة المهرجان المتمثلة بشعاره: ويستمر الفرح، إضافة إلى استقطاب زوّار للأردن للتعرف ومشاهدة الأماكن السياحية والأثرية".

ولفت إلى أن حضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية محمد وسام المرتضى ووزير الإعلام زياد مكاري حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان، إضافة إلى مشاركتهما في فعاليات أخرى: "هناك علاقة طيّبة بين الشعبين اللبناني والأردني، وتجمع البلدين صداقة قديمة وتاريخية، وهي عناصر تنعكس على العلاقة التي تربط قيادتنا بلبنان وأهله".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية

- مصعب الهنائي: ملتقيات للأسر وتنافس في الحراك الاقتصادي

-هلال الشقصي: تشجيع المشاركة المجتمعية وتحسين البنية الأساسية

- أحمد المحروقي: تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين مختلف المحافظات

شهدت محافظات سلطنة عمان في الفترة الأخيرة إقامة العديد من المهرجانات المحلية التي لاقت إقبالًا كبيرًا من الزوار، وتميزت هذه المهرجانات بتنوع فعالياتها التي شملت الجوانب الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية، مع إبراز التراث والعادات الخاصة بكل محافظة، "عمان" سلطت الضوء على أبرز ما تميزت به هذه المهرجانات وانطباعات الزوار.

يصف أحمد بن مطر الربخي مهرجان محافظة الظاهرة بأنه كنسمة عذبة وفعاليات متفردة تُحيي أرواح الزائرين، ويشير بأنه أكثر من حدثٍ عابر فهو حكاية تُروى بلغة بسيطة صادقة، تحمل بين طياتها عبق التاريخ وروح الأصالة التي لطالما ميزت هذه الأرض، ومنذ انطلاق الفعاليات اجتمعت القلوب على أنغام مختلفة بين المتعة والترفيه والتراث، ففي كل ركن، كانت هناك لمسة فنية تحمل رسالة أمل وإلهام، تُذكرنا بأن البساطة قادرة على رسم أجمل لوحات السعادة، لقد منح مهرجان الظاهرة دفعة قوية لحركة السياحة الداخلية، حيث فُتحت الأبواب لتكون الظاهرة منارة للتلاقي والمُتعة، خاصةً في ظل افتقار المحافظة لفعاليات مماثلة، هذا المهرجان لم يكن مجرد تجمع ترفيهي، بل كان رحلة جعلت من كل لحظة قصة تُخلد في ذاكرة كل أسرة شاركت فيه، وأرى أن مهرجان الظاهرة كان رسالة حب وعطاء لكل من يبحث عن متنفس يجمع بين عبق الماضي وحيوية الحاضر.

مطلب ترفيهي

أما شهاب بن حمد الشندودي يعبر عن رأيه قائلاً: تعد هذه المهرجانات مطلب تلبي احتياجات المواطنين من الجانب الترفيهي، كما أن توقيتها كان مناسبًا لفترة الإجازة المدرسية والأجواء الشتوية، ويؤكد الشندودي دورها في التعريف بالولاية واستقطاب السياح من داخل المحافظة وخارجها من خلال التعريف بالتاريخ العماني والعادات والتقاليد، حيث إن المهرجانات تتضمن المسارح والقرية التراثية والتي تحتوي على معالم تاريخية تستعرض تاريخ البلد والعادات والتقاليد مثل وجود القرية البدوية، والحرف التقليدية والزراعة، ويرى الشندودي أهمية إشراك الإعلاميين وحضور وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى الذي تقدمه هذه المهرجانات سواء أكان محتوى تراثيا أم ثقافيا أم حفلات مسائية، ولا ننسى أن هذه المهرجانات تعزز من القيمة التجارية في الولاية نفسها، كما أن للمهرجان دورا كبيرا في تعزيز الجانب الاقتصادي للولاية وتفعيل الفنادق والمحلات التجارية، وحقيقة ثمة توجه من الجهات المعنية في النهوض بهذا الجانب لتعزيز وإثراء السياحة الداخلية، ورأيت حقيقة إقبالا كبيرا من المجتمع لهذه المهرجانات، وتفعيل الحصون والقلاع والحارات القديمة الموجودة في الولايات لتنشيط الحركة السياحية فيها والتعريف بتاريخ هذه الأماكن.

تقديم المزيد

ويرى الدكتور مصعب بن سالم الهنائي صاحب مجموعة النسيم ومنظم مهرجان شتاء بهلا ٢٠٢٥م في نسخته الأولى بقرية بلادسيت بولاية بهلا بأن تنظيم المهرجان ليس بالأمر السهل فهناك تحديات وعقبات كبيرة ولكن الشغف والطموح كرجل أعمال كانا الدافع لتقديم شيء بسيط تجاه الوطن، وأن نكون جزءا من هذه النجاحات التي تحققها هذه المهرجانات، مضيفاً: لقد عكس توافد الجماهير الغفيرة إلى مهرجان شتاء بهلا ٢٠٢٥م من مختلف الولايات والمحافظات نجاح المهرجان وقد لمست إشادات على المستوى الرسمي والمجتمعي من ارتياح بالغ ورضا تام من الزوار وسعادتهم بالفعاليات والتميز في الفقرات، مؤكدًا على أن تنوع المهرجانات التراثية والترفيهية وتعدد الفعاليات في مختلف محافظات سلطنة عمان تساهم في بلورة فكر وثقافة وإبداع الترويج السياحي لمكونات البلاد وتبرز ثقافة الإنسان العماني، وأكد الهنائي أن ثقافة المهرجانات باتت ضرورة ملحة لتواكب ما يحدث في دول الجوار، ولعل سلطنة عمان كانت سباقة في هذا المنحى من خلال مهرجان ليالي مسقط ومهرجان خريف صلالة، وتشكل المهرجانات ملتقيات للأسر وتنافسا في الحراك الاقتصادي وإبداعا للمواهب في كل مضمار، ونتمنى بصفتنا منظمين أن نجد الدعم المناسب فما ننفقه لهذا الحدث يتجاوز ما يعود ماديا إلينا ولكن هدفنا تقديم متنفسات من خلال هذه المهرجانات العابقة بالإرث الحضاري والملهمة للأجيال للمجتمع، مضيفًا: مهرجان شتاء بهلا ليس مجرد حدث عابر بل هو منصة تعكس مواهبنا وثقافتنا العمانية وهو احتفاء بروح التعاون والتكامل وبقصص النجاح التي تلهمنا جميعا للمضي قدما في طريق الإنجاز والتميز، وسعينا من خلال هذا المهرجان إلى تقديم تجربة فريدة تجمع بين الترفيه والمعرفة وبين الأصالة والتجديد مؤكدا أن المهرجانات تشكل أحد روافد التنمية الاقتصادية وتشغيل القوى الوطنية وإضافة حراك وطني ويدفع بأصحاب الحرف والصناعات والمهن والأسر المنتجة لمزيد من العطاء.

تقييم آراء الزوار

أما هلال بن حمود الشقصي فيعبّر عن مهرجان شتاء بهلا بأنه مثال حيّ على الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تساهم في تعزيز الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة؛ فهو يتيح للزوار فرصة التعرف على التراث العُماني الأصيل الذي تتمتع به الولاية، مثل الفنون الشعبية، والمأكولات التقليدية، والحرف اليدوية، وتحريك الاقتصاد المحلي إذ يساعد المهرجان على زيادة مبيعات الحرفيين والمزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة، ووضع الشقصي بعض المقترحات لاستدامة هذه المهرجانات منها تشجيع أبناء الولاية على المشاركة في تنظيم المهرجان وتقديم أفكارهم، وتحسين البنية الأساسية كتوفير مرافق أفضل للزوار مثل مواقف السيارات، ودورات مياه نظيفة، ومناطق استراحة مظللة، والتسويق الفعال واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي للترويج للمهرجان على نطاق أوسع، وتعزيز المشاركة المجتمعي، أيضاً استخدام مواد صديقة للبيئة وتقليل النفايات خلال المهرجان، والتعاون مع وكالات السفر والفنادق لتوفير عروض خاصة للزوار، وتقييم الزوار من خلال جمع آراء الزوار بعد انتهاء المهرجان لمعرفة نقاط القوة والضعف والعمل على تحسين أولويات التطوير وتعزيز مواطن القوة في النسخ القادمة.

مشاركة المحافظات

وحول مهرجان سناو يفيد أحمد بن يعقوب المحروقي بأن مهرجان سناو يُعد فسحة رائعة للتعريف بمحافظة شمال الشرقية وولاية سناو بشكل خاص ومعالمها السياحية والتراثية، فهو فرصة للمستفيدين من أبناء المحافظة، من الباحثين عن عمل والأسر المنتجة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم وخدماتهم، كما يتميز المهرجان بتنوع فعالياته التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، مما يثري تجربة الزوار ويجذب أعدادًا كبيرة منهم، مشيراً إلى أن المهرجان ضم مختلف محافظات سلطنة عمان منها الوسطى والداخلية والشرقية والظاهرة، مما ساهم في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين مختلف المحافظات، وأكد المحروقي على دور القرية التراثية في المهرجان، والتي جسدت تاريخ ولاية سناو العريق، وتعرض الحرف التقليدية والفنون الشعبية وأنماط الحياة القديمة والحديثة، وقد حظيت هذه القرية بإعجاب وتقدير كبيرين من قبل زوار المهرجان من المواطنين والمقيمين، وعن أبرز الأنشطة التي تضمنها المهرجان قال المحروقي: مشاركة خيمة وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه التي أقامت معرضًا لمعداتها وأدواتها، بالإضافة إلى سوق بيع المواشي بالمناداة المتطورة، ويُعتبر هذا السوق نموذجًا ناجحًا يجب تفعيله في كافة أسواق عمان، ولتحسين مستوى المهرجان في السنوات القادمة أرى من الأفضل إيجاد مساحة أوسع لإقامة المهرجان، وإضافة أنشطة متنوعة تستهدف المجتمع المحلي والمرأة العمانية بشكل خاص

مقالات مشابهة

  • «مهرجان الفرجان».. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة
  • «مهرجان الفرجان».. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين
  • “مهرجان الفرجان”.. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين
  • مشاركة واسعة في المهرجان السنوي لسباقات الهجن بثمريت
  • من مصر لكل العالم.. مهرجان «التمور» الدولي لكل الأذواق
  • «مهرجان الشيخ زايد» يجمع ثقافات العالم
  • انطلاق فعاليات مهرجان "صُنع في روسيا" بأبوظبي
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
  • غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
  • المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية