أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن مد فترة استقبال ملخصات البحوث العلمية المشاركة في المؤتمر الدولي الحادي عشر بالتعاون بين مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية ومــركـــــز الدراســــــات البـــردية والنـــقــوش بكلية الآثار جامعة عين شمس إلى ١٥ ديسمبر القادم استجابة لمطالب الباحثين الراغبين في المشاركة، حيث يعقد المؤتمر بعنوان: «علوم الآثار والفلك في الحضارات الإنسانية» في الفترة من 11 إلى 12 فبراير القادم، وذلك برعاية من فضيلة الإمام الأكبر د.

أحمد الطيب – شيخ الأزهر, د.محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، د. غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. حسام طنطاوي عميد كلية الآثار.

ويستهدف النهوض بعلوم الفلك والآثار من خلال بناء قاعدة بيانات توثق إسهامات العلماء في هذا المجال، إعلان مدينة القاهرة عاصمة ثقافية فلكية شاهدة على الحضارات، تعزيز الوعي بالتراث الفلكي وتاريخه وأثره في الحضارات الإنسانية، كما يستهدف تأصيل التكامل بين علم الفلك وعلم الآثار من خلال الدراسات البينية، تسليط الضوء على البحوث والدراسات التي تتمحور حول علوم الفلك في الحضارات الإنسانية، بيان أهمية دراسة علوم الفلك في الحضارات الإنسانية، ومنها: المصرية القديمة، والعراقية القديمة، واليونانية الرومانية، وحضارة شبه الجزيرة العربية، والفينيقية، وحضارة شمال أفريقيا.

وختامًا بالحضارة الإسلامية، مع تسليط الضوء على علم الآثار الفلكي، بالإضافة إلى استعراض جهود الدولة في الحفاظ على الآثار المرتبطة بحركة الأجرام السماوية وتنمية السياحة الثقافية، وبيان ملامح النهضة العلمية لعلوم الهيئة والآلة في ظل الحضارة الإسلامية والعربية، بيان ثراء اللغة العربية في تسمية الأجرام السماوية، ترجمة المخطوطات العلمية الفلكية القديمة، بناء قاعدة بيانات تؤطر للنهوض بعلوم الفلك في مجال علوم الآثار.

ويضم المؤتمر ثلاثة محاور: المحور الأول: قراءة الواقع الأثري والتراثي المتعلق بعلوم الفلك، ويشتمل على الفلك بين الفن والعمارة.، اللوحات والمناظر الفلكية في مصر والدول المجاورة، وكيفية تصويرها، المراصد الفلكية واختيار أماكنها، الأدوات الفلكية في المخطوط الفلكي.، الفلك على وسائط الكتابة القديمة: (البردي-الشقفات- المخطوطات)، المتاحف الفلكية والجولات الافتراضية.

أما المحور الثاني: الفلك وأثره في تكوين الأديان القديمة عبر الحضارات، ويناقش الفلك والدين عبر الحضارات القديمة، أثر الفلك في نمو الفكر الحضاري في حضارات العالم القديم، تاريخ علم التنجيم والفلك وحساب النجوم، حركة الأجرام السماوية ومقاصد الشريعة الإسلامية، علوم الهيئة في الحضارة الإسلامية، المعبودات الكونية بين الكوكبية والنجمية في مصر والدول المجاورة، علم التقاويم بين القمرية والشمسية، الفلك بين النجوم والأساطير، علم الفلك والفلسفة، الفلك بين الكتابات الأدبية وإسهامات العلماء، العادات والتقاليد، وارتباطها بالتراث والفلك.

أما المحور الثالث: التكامل المعرفي نحو الاقتصاد المستدام للمواقع الأثرية الفلكية، فيناقش الفيزياء الفلكية في علم الآثار، تخطيط المدن والعمران وارتباطه بالفلك، استغلال الآثار الفلكية في الدخل القومي وتشجيع السياحة نحو المواقع الأثرية المرتبطة بعلوم الفلك، حفظ وصيانة وترميم الآثار الفلكية، القباب السماوية واستخدامها في التدريس للنشء، ارتباط الفلك بالأنشطة: التجارية، والزراعية، والملاحيات.

ويشترط للمشاركة في المؤتمر تقديم ملخص للأبحاث باللغتين العربية والإنجليزية، بحد أقصى 300  كلمة، على أن يتضمن الملخص كلمات دالة بحد أقصى خمس كلمات، كما يمكن المشاركة بملصقات بدلًا من الورقة البحثية، خاصة لطلبة الدراسات العليا؛ لعرض أبحاثهم أو مشروعاتهم البحثية، ويرسل أيضاً للجنة المنظمة ملخص عن موضوع الملصق، مثله مثل الورقة البحثية، وسوف يتم عرض الملصق  مدة المؤتمر على أن يكون عرضه 103 سم، وطوله 187 سم ويُسلَّم قبل المؤتمر، كما تُرسل ملخصات الأبحاث  والسيرة الذاتية بصيغتي: Word و PDF على الرابط الآتي من هنا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الازهر الشريف البحوث البحوث الإسلامیة علوم الفلک الفلکیة فی الفلک فی

إقرأ أيضاً:

أمين عام المساعد مجمع البحوث الإسلامية: الشباب عماد الأمة وسر النهضة وخط الدفاع القوي عنها

استضافت كلية التجارة بجامعة طنطا، فضيلة الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، في محاضرة تناولت بناء الشباب في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء إنسان، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ومنطقة وعظ الغربية.

جاء اللقاء برعاية الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، و الدكتور هانئ محاريق وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور فضيلة الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، و الدكتور طارق رضوان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من قيادات جامعة طنطا وممثلي منطقة الغربية الأزهرية وطلاب وطالبات الكلية وتلاوة قرآنية للشيخ سمير زيدان فرج.

في البداية رحب الدكتور ياسر الجرف، بفضيلة الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدينى بمجمع البحوث الإسلامية الهواري، مشيدًا بدور الأزهر الشريف في تعزيز القيم الإيجابية ونشر الوعي المجتمعي بالتعاون مع المؤسسات التعليمية، كما أشاد بدور المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء إنسان في بناء وتنمية البيئة والمجتمع ونشر ثقافة الوعي التي تساهم في تطوير البيئة وحياة الناس وتعزيز دور الشباب داخل المجتمع.

وأكد الدكتور محمود الهواري أن الشباب هم عماد الأمة وسر النهضة فيها وخط الدفاع القوي عنها، ومرحلة الشباب مرحلة هامة ينبغي أن تصان بالأخلاق والأفعال الحميدة التي تدفع بالمجتمع نحو الخير والنماء، وعلى الشباب التسلح بالوعي للشباب والفهم الصحيح للحقائق وتجاوز المفاهيم الخاطئة،

وأشار فضيلته إلى أهمية أن يعيد الشباب وكل فرد بالمجتمع ترتيب حياته واعادة تقييم سلوكه، وهذا من شأنه الوصول إلى الرساله الحقيقية من وجوده بما يحقق الخيرية الكاملة ويصلح شئون حياته، وهناك من ترك أثراً فريداً يذكره الناس به، وهناك من ذهب إلى طي النسيان، ومن هنايجب أن يفهم المرء رسالته ودوره في خدمة نفسه ومجتمعه والقرب إلى الله عزوجل في ظل هجمات شرسه من الداخل والخارج، تحاول أن تدفعه إلى الهاوية.

و تابع فضيلتة إلى أن الإيجابية التزام بمسئوليتي وإحياء لدوري الفاعل داخل المجتمع، بعيداً عن منهج السلبية مشيراً أن الإيجابية فرصة لتصحيح أوضاع الإنسان.

وأوضح أن أخلاق الشخصية ثابتة لا تتغير ولا تتأثر بالمصالح والأغراض، ولا تمشي على ساق دون ساق، فالشر سيبقى شرا أبدا، والحلال سيبقى حلالاً أبدا، ويبقى الاعتداء على الشعوب إثما عظيما، و نشر المعرفة الدينية الصحيحة يمكن أن يساعد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمع.

وعلينا أن نزود الشباب بالمعرفة اللازمة لفهم القضايا المجتمعية من منظور ديني وإنساني يعزز من القيم الأخلاقية، وحينما أمر الله الناس بعبادته، لم يأمرهم بلزوم المحاريب والتخلي عن الدنيا لغيرهم، وإنما أمرهم بالعمل والعلم، قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه عن العلم "من المحبرة إلى المقبرة" هذه مقولة عظيمة قالها رداً على من سأله "إلى متى العلم يا إمام؟" إن أخطر ما يواجهه الإنسان خصوصاً في الحياة المهنية أن يظن أنه قد اكتفى من العلم وارتوى من المهارة فيظل في مكانه قد كُبّل عن رحلة التعلم والتطور التي لا يليق أن تنتهي معه إلا بانتهاء الأنفاس.

يأتي اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها جامعة طنطا وكلية التجارة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية ومنطقة وعظ الغربية، بهدف رفع مستوى الوعي والتثقيف بين الشباب، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في تنمية المجتمع.

مقالات مشابهة

  • أمين عام المساعد مجمع البحوث الإسلامية: الشباب عماد الأمة وسر النهضة وخط الدفاع القوي عنها
  • البحوث الإسلامية يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
  • «البحوث الإسلامية» يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
  • معهد الفلك يكشف موعد شهر رمضان 2025.. وعدد الأيام المتبقية
  • «البحوث الإسلامية» تختتم فعاليات قوافلها الأسبوعية الدعوية في 5 محافظات
  • قوافل البحوث الإسلامية الأسبوعية تختتم فعالياتها الدعوية والتوعوية في ٥ محافظات
  • قوافل «البحوث الإسلامية» الأسبوعية تختتم فعالياتها الدعوية والتوعوية في 5 محافظات
  • مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية بأسوان يستعرض ظاهرة تفشى الطلاق بالمجتمع
  • محافظ أسوان يشيد بمؤتمر "تفشي الطلاق" التوعوي لمجمع البحوث الإسلامية
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في مؤتمر دولي بداغستان