عاجل : نزوح من مستشفى الشفاء تحت فوهات البنادق ومدافع الدبابات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
سرايا - :قال رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء عدنان البرش، السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل مع الأمم المتحدة للمساعدة في إخلاء المستشفى
وأضاف في تصريح خلال تواجده في مستشفى الأندونسي شمال قطاع غزة أن الشهداء في كل مكان في محيط المستشفى
ولفت إلى أنه من أهالي شمال قطاع غزة وضد النزوح واتجه لمستشفى الأندونسي لمساعدة الكوادر الطبية والتخفيف من معاناة المرضى
المستشفى الإندونيسي يقع شمال قطاع غزة تشرف عليه وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال إن النزوح من المستشفى جرى تحت فوهات البنادق ومدافع الدبابات، مشيرا لوجود مرضى أوضاعهم حرجة لا يستطيعون الحركة وجرى التوافق على إبقائهم بالمستشفى على أن يجري إخلاؤهم بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعددهم قرابة 150 مريضا، ويوجد معهم طاقم طبي عدده نحو 5 أفراد فقط
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي دمر محيط المستشفى وأخفى معالم الطرق
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" فإن مجمع الشفاء الطبي تابع لوزارة الصحة الفلسطينية، ويعد أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمات طبية في قطاع غزة
ويعود تأسيس المجمع لعام 1946 (قبل النكبة وإعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي) في عهد الانتداب البريطاني في مدينة غزة، وكان في شكله الأولي أكشاكا صغيرة تقدم خدمات الرعاية الطبية إلى المرضى، وتطور مع الوقت فأصبح أكبر مجمع طبي في القطاع، ويعمل فيه 25% من العاملين في المستشفيات بقطاع غزة كله
ويضم المجمع، ثلاثة مستشفيات متخصصة، وهي: مستشفى الجراحة، ومستشفى الأمراض الباطنية، ومستشفى النساء والتوليد، مع قسم حضانة للأطفال الخدج، إضافة إلى قسم الطوارئ ووحدة العناية المركزة والأشعة وبنك الدم والتخطيط، ويحتوي على 500-700 سرير
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الرام شمال القدس المحتلة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وحاصرت منزل عائلة الشهيد محمد شهاب تمهيدًا لهدمه.
وذكرت محافظة القدس -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس /الإثنين/- أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام من جهة ضاحية البريد، وحاصرت منزل الشهيد شهاب تمهيدًا لهدمه، وأجبرت العائلات التي تقطن في محيط المنزل على إخلاء منازلها بالقوة.
كانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل عائلة الشهيد شهاب في يوليو الماضي، وأخذت مقاساته تمهيدًا لهدمه.
وكانت قوة من الشرطة الإسرائيلية قد أطلقت الرصاص على شهاب (27 عامًا) بزعم تنفيذه عملية دعس قرب مدينة الرملة داخل أراضي الـ48، ما أسفر عن استشهاده متأثرًا بإصابته الحرجة.
وفي سياق متصل، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منشآت سكنية وحظائر في الأغوار الشمالية.
وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة بأن الاحتلال أخطر بهدم منشآت سكنية وحظائر لتربية الماشية تعود للمواطن إياد حافظ دراغمة، في خربة الدير بالأغوار الشمالية، بحجة عدم الترخيص.