انطلاق مسيرات من ساحة "الجمهورية" بباريس تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مسيرات من ساحة "الجمهورية" بوسط العاصمة الفرنسية باريس، لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ووافقت الشرطة في باريس على تنظيم التظاهرة في ساحة "الجمهورية"، بدعوة من عدة أحزاب وتجمعات سياسية ونقابية مختلفة داعمة للشعب الفلسطيني.
ومن المقرر أن يتجه المتظاهرون نحو ساحة "الباستيل" ومن ثم إلى "ساحة الأمة" وسط تواجد أمني على أن تنتهي في السابعة مساء (بتوقيت باريس).
واحتشد عدد كبير من المواطنين بساحة "الجمهورية"، رافعين العلم الفلسطيني ولافتات تطالب بتحرير قطاع غزة ووقف القصف، ولافتات أخرى للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وبدأوا في التحرك في مسيرات مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة ورفع الحصار عن قطاع غزة واستمرار تقديم المساعدات الانسانية للسكان المدنيين وحماية الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة الغربية.
وردد المتظاهرون هتافات داعمة للفلسطينيين مثل "كلنا فلسطين" وهتافات أخرى تدين الدولة العبرية منها: "إسرائيل قاتلة".
ودعت لهذه المسيرة عدة منظمات وتجمعات سياسية ونقابية مختلفة داعمة للشعب الفلسطيني، وأيضا أحزاب سياسية وعلى رأسها حزب "فرنسا الأبية" الفرنسي، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة باريس وقف فوري لإطلاق النار العمليات العسكرية الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فيدان: تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بأقوى شكل ممكن
أكد وزير الشؤون الخارجية التركي هاكان فيدان، أن أهم أمر يشغل اهتمام بلاده الآن هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتنفيذ وقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الوزير التركي قوله، عقب استقباله من قِبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن "تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بأقوى شكل ممكن".
وأضاف الوزير التركي أن الجزائر بقدراتها وإمكانياتها تعد إحدى ضمانات الاستقرار في المنطقة، منوهًا بمساعيها الناجحة على مستوى مجلس الأمن الدولي لحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة.
وتابع فيدان أنه نقل للرئيس الجزائري تحيات نظيره التركي، مشيرًا إلى أن بلاده ستستضيف رئيس الجمهورية خلال هذه السنة، في إطار الاجتماع الاستراتيجي رفيع المستوى.
وبعد أن أشاد بـ"التقدم الاقتصادي المهم الذي حققته الجزائر"، أبرز الوزير التركي "الأهمية البالغة لمواقف الجزائر وللسياسات التي تنتهجها بشأن المسائل الدولية".
ولدى تطرقه إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد وزير الشؤون الخارجية التركي أنها "تزداد قوة، بفضل قيادة رئيسي البلدين والثقة المتبادلة بينهما"، لافتًا إلى أن "تركيا تثق بالجزائر وستكون دائمًا صديقًا لها"، مبرزًا أن "هذا الموقف وهذه الإرادة هي نفسها لدى الجزائر".
واعتبر الوزير التركي أن اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجية المشتركة، الذي انعقد اليوم، بمشاركة عدة مؤسسات تركية، يعد "فرصة لتعزيز التعاون في عدة قطاعات كالتجارة والمواصلات والهجرة والصحة وغيرها"، معلنًا أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين ''سيبلغ قريبًا 10 مليارات دولار".
ولفت الوزير -في ذات السياق- إلى إحصاء "قرابة 1400 شركة تركية تعمل في الجزائر"، مؤكدًا أن العلاقات الاقتصادية الثنائية "ستتعمق أكثر من خلال الاتفاقيات التي سيتم توقيعها فيما يخص التجارة التفضيلية وتشجيع الاستثمار المتبادل".
واعتبر هاكان فيدان أن الجزائر هي "أحد أهم شركاء تركيا في مجال الأمن الطاقوي"، معربًا عن رغبة بلاده في "توطيد العلاقات أكثر في هذا المجال، بالإضافة إلى قطاع الصناعات الدفاعية"، مع مواصلة التعاون عبر "عدة مشاريع مشتركة يمكن تحقيقها".
وذكَّر الوزير التركي بإشرافه، أمس الأحد، على افتتاح القنصلية العامة في مدينة وهران، والتي ستقدم -كما قال- "خدمات بأفضل شكل لمواطنينا ولإخواننا الجزائريين".
وفي سياق آخر، أبرز هاكان فيدان الإرادة المشتركة للبلدين من أجل "تكثيف مشاوراتهما بشأن المسائل الإقليمية والسياسات المشتركة".
وخلص الوزير التركي إلى التعبير عن قناعته بأن زيارته إلى الجزائر "ستحقق إسهامًا كبيرًا في توطيد العلاقات أكثر بين البلدين".