الثورة نت|

شهدت محافظة ريمة اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة، لدعم ونصرةً الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والتأييد للقرارات التي تتخذها القيادة.

وخلال المسيرات التي شهدتها مدينة الجبين ومراكز مديريات المحافظة بمشاركة قيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الهتافات والشعارات المنددة والمعادية للكيان الغاصب، والمطالبة بفتح المنافذ والمطارات أمام المقاتلين لتحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

وبارك المشاركون العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الإسرائيلي، مؤيدين كافة القرارات والخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى لدعم ونصرة الفلسطينيين.

وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات أن إعراض بعض من الأنظمة العربية والإسلامية عن دينها وعقيدتها وتعاليم وإتباع القرآن الكريم والسنة النبوية، ساهم في تدني وضعها وهيمنة وتسلط الأعداء عليها .

وأشادت بالصمود الاسطوري الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل ، وما يرتكبه من جرائم وانتهاكات يندي لها الجبين بحق أطفال ونساء وشيوخ أبناء غزة الإباء والعزة والصمود.

وشددت البيانات على ضرورة تكاتف وتكامل الجهود الرسمية والشعبية بالمحافظة والمديريات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد وتقديم الرعاية الكاملة لذوي وأسر الشهداء كأقل واجب تجاه من بذلوا أرواحهم رخيصة للدفاع عن الوطن وأمنه وسيادته الوطنية.

ودعت إلى الاستمرار في تعزيز التعبئة والاستنفار وحشد الدعم والإسناد لحركة الجهاد والمقاومة لردع العدو الصهيوني، في ظل الموقف المخزي لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الدولي والأممي، تجاه حرب الإبادة بحق نساء وأطفال ورجال غزة.

وباركت البيانات العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني، مؤيدين كافة القرارات الي تتخذها القيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى لدعم فلسطين.

وحثت البيانات على أهمية التفاعل والمشاركة في إحياء الذكرى السنوية للشهيد، لاستلهام الدروس والعبر من حياتهم ونضالهم وتضحياتهم في مواجهة الأعداء وإخراج الأمة من حالة الضعف والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف

يمانيون – متابعات
منذ إعلان القوات المسلحة اليمنية عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، مطلع مايو الماضي، تلقّت سفن الأعداء ضربات ساحقة، أُغرقت بعضها وأحرقت أخرى في تطور غير مسبوق للقدرات العسكرية اليمنية.

المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.

وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله “ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام”، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.

وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.

جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.

وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.

وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.

ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة “إسناد غزة” بدءاً من صاروخ “فلسطين” الباليستي مروراً بزورق “طوفان 1” ومن ثم صاروخ “حاطم2” الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق “طوفان المدمّر” الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه.

سبأ

مقالات مشابهة

  • مشروع مصري - صيني لرقمنة وتوثيق الآثار لدعم البعثات الاستكشافية
  • مأرب.. أبناء ريمة ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح "قحطان"
  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • وزير الخارجية يوجه رسالتين إلى وزيري خارجيتي روسيا والصين
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • قطر تدين بشدة قرار الاحتلال الصهيوني بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد
  • حزب الله: العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • القيادة المركزية الأمريكية: تدمير 7 مسيرات حوثية ومحطة تحكُّم أرضية