النائب مجدي ملك في حوار للبوابة نيوز: الرئيس السيسي صان هوية الشعب وقضى على الإرهاب بسيناء.. مبادرة حياة كريمة أعادت 60% من حقوق المصريين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال النائب مجدي ملك عضو مجلس النواب عن دائرة مطاي وسمالوط إن من أكبر وأعظم ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي هو انحيازه لإرادة الشعب، واتخاذه القرار لقيادة الدولة للحفاظ على هويتها وعدم تمزيقها أو تركها في يد جماعة إرهابية ليس لديها الخبرة في إدارة دولة بحجم مصر.
وأضاف “ملك” في حواره للبوابة نيوز أن أي فترة من فترات التاريخ لا تقارن بما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٩ سنوات خارجيا وداخليا، فقد تسلم مصر في وضع استراتيجي واقتصادي حرج، ونجحت مصر في استعادة دورها الطبيعي الريادي عربيا وإفريقيا ودوليا.
كيف تصف الوضع في مصر والشرق الأوسط؟
– عقب ثورتي يناير ويونيو مر الشعب المصري بتجربة قد تكون فريدة، تجربة كان فيها توفيق وحفظ من الله للدولة المصرية، فقد كان المشهد مؤامرة خارجية تقودها مخابرات عالمية بقيادة راعي الإرهاب في العالم أميركا وحلفاؤها، وهذا التحالف الأميركي الأوروبي أظهر عدائه للشرق الأوسط وبعض العرب، وساهم بشكل كبير في تدمير دول شقيقة، واعتقد أنه ليس بالماضي البعيد العراق التي كانت أولي الدول المصدرة للنفط، وكانت دولة قوية اقتصاديا وعسكريا، ومؤثرة في المنطقة، دخلت في حرب طاحنة استمرت ٨ سنوات مع إيران لكنها صمدت وظلت قوية.
وبتحالف قوى الشر برعاية أمريكا دمِّر العراق، وبنيته، وقوامه البشري كما أوجدت قوى الشر صراعات داخلية حتي دمرت العراق بالكامل، ومقياسا لرؤية هذا المشهد كم تساوي العملة العراقية اليوم في الأسواق وكم تراجع العراق الشقيق بعد هذا المخطط، وبقراءة المشهد كانت هناك تصريحات لكثير من مسئولي أجهزة المخابرات في هذه الدول، الذين أكدوا أن المخطط تقسيم الشرق الأوسط،وبالفعل نجحوا في تقسيم السودان الشقيق،وتدمير الشعب الليبي الشقيق،وتمزيق لبنان،وما يحدث في المنطقة يؤكد أن الله يحمي الدولة المصرية كما ذكر في كتبه المقدسة،ونحن لدينا ثقة في وعد الله وفي إيماننا برسالات السماء.
كيف تقيم أداء الرئيس داخليا وخارجيا خلال فترة توليه؟
من أكبر وأعظم ما قدمه الرئيس السيسي انحيازه لإرادة الشعب، واتخاذه القرار لقيادة الدولة للحفاظ على هويتها وعدم تمزيقها أو تركها في يد جماعة إرهابية ليس لديها الخبرة في إدارة دولة بحجم مصر، فهذا لا يقارن بما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٩ سنوات خارجيا وداخليا، فقد تسلم مصر في وضع حرج استراتيجيا واقتصاديا ونجحت الدولة في استعادة دورها الطبيعي الريادي عربيا وإفريقيا ودوليا.
وأضاف قائلا: دولة مثل ألمانيا تحديدا شرفت بالزيارة خلال هذه الفترة التي كان متواجد بها خلاف مع وفد مجلس النواب، كنا نشهد إلي أي مدي كانت ألمانيا تري أن الحكم المصري هو حكم انقلابي علي الشرعية،وتم تشويه الثورة، وتسويقها من خلال الكتائب الإعلامية،والتجييش الإعلامي،ومن وضعوهم الإخوان في سفاراتنا المصرية من مسئولي الإعلام علي أنه إنقلاب علي الشرعية المصرية،وأنها ليست ثورة شعب،وتم تصحيح الصورة،والآن ألمانيا من أقرب وأقوي الدول الاقتصادية والداعم للدولة المصرية.
أعتقد أن الملف الخارجي بالفعل يحسب له، بكل المقاييس بل والملف الداخلي أيضا حيث بدأ بإعادة بناء المؤسسات التي تهدمت،فإننا نتحدث عن ٨٠ مليار خسائر في البنية التحتية تسببت فيها ثورة يناير، وما يزيد عن ٣٢٠ مليار خسائر غير مباشرة اقتصادية،وتراجع في العملة،كل هذه كانت تحديات أمام من سيتولي مسئولية إدارة البلاد،وعندما تولي السيسي المسئولية لم يكن له برنامج واضح لأنه تسلم الدولة منهارة اقتصاديا وكذلك مؤسساتها،تحتاج لعشرات السنوات كي تستعيد قدرتها وقوتها وتتمكن من إعادة بناء مؤسساتها، ونجح في محاربة الإرهاب ٥ سنوات متتالية أنهكت مصر في سيناء ارض الفيروز الغالية علي الشعب المصري،كما قدمت الدولة المصرية من قواتها المسلحة والشرطة الآلاف من الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودمائهم ليحموا الدولة المصرية، لتستكمل مسيرة البناء يد تبني ويد تحارب الإرهاب لتستعيد مصر قدرتها الاقتصادية.
بدأ الرئيس في مشروعات ماكان لنا أن نتخيل في مثل هذا الوضع الاقتصادي أن تستطيع الدولة المصرية إقامتها،فأكبر تحدي كان أمام الدولة المصرية هو الوضع الاقتصادي، ولن تستعيد الدولة قدرتها بدون زراعة وصناعة، فالصناعة لا توجد طاقة ولا خارطة صناعية ولا شبكة طرق تستطيع من خلالها الوصول للثروات.
جميع الثروات التعدينية والزراعية والبترولية في مصر،فقد بدأت وزارة البترول بالتنقيب وعمل بعض الاتفاقيات، ظهر لنا حقل ظهر والمشروعات البترولية والحقول التي تم اكتشافها،كما بدأ إطلاق المشروعات الزراعية إيمانا منه بأولوية قطاع الزراعة لسد الفجوة الغذائية لأنه تسلم الدولة المصرية وهي تستورد ٥٠% من غذائها، ٩٨% من الزيت،٨٧% من الوجبة الرئيسية الفول المدمس، ١٠٠%من العدس، ٦٠% من القمح المستخدم في رغيف الخبز.
وكان تحدي جعل السيسي يطلق مشروع المليون ونص فدان، والمشروعات السمكية،ومشروع دلتا مصر،ومستقبل مصر،ومشروع الصوب الزراعية،وغيرها الكثير لسد الفجوة الغذائية،ثم بعد ذلك أطلق مشروع قناة السويس الجديدة بتمويل مصري نحو ٦٤ مليار،والبدء في تطبيق ما كان مخطط له في عهد مبارك من مدن ومشروعات لم تكن لدي الدولة المصرية والقيادة الإرادة الحقيقية في تنفيذ مثل تلك المشروعات،
واستعادة مصر قدرتها الأمنية وهو أغلي ما قدمه الرئيس السيسي الإستقرار الأمني الذي أعقبه استقرار سياسي بإنتخابات رئاسية ثم نيابية بغرفتيها الشيوخ والنواب، وليس هناك استثمارا بدون استقرار أمني وسياسي.
خضنا عدة أزمات عالمية مثل أزمة كورونا التي سببت شلل تام في التجارة والصناعة والإنتاج والحياة في كل دول العالم،مما أدي إلي ارتفاع الأسعار، فالمصانع التي كانت تنتج بطاقتها الكاملة أصبحت تنتج نصف طاقتها وهذا أدي إلي تناقص السلع مع زيادة الطلب عليها أكثر وتلك نظرية العرض والطلب ذلك سببا في زيادة أسعار السلع،ثم أعقبها الحرب الروسية الاوكرانية وكما نعلم روسيا من أكبر الدول المصدرة للقمح نستورد منها ٦٠%من القمح،وبدأت تتفاقم الأزمة ويتوقف الانتاج وتقل السلع فهذا بالفعل أثر علي المواطن المصري والعالم بأسره،ولكن لابد أن يكون لنا أمل في مستقبل أفضل.
كيف ترد علي انتقادات البعض للمشاريع المقامة من الدولة ومدي أولوياتها؟
صناعة القرار تختلف عن المشاهدة تماما من الخارج، فنحن دولة لدينا اشكالية حقيقية في الميزان التجاري نستورد بنحو ١٢٠ مليار دولار،ونصدر بنحو ٥٠ مليار دولار،هنا ٧٠ مليار دولار فجوة أساسية جزء منها يأتي من تحويل العملاء في الخارج وجزء اخر من قناة السويس وصادرات الغاز والبترول. السعر العالمي للتر البنزين ٧٥ سنت بما يساوي ٣٠ جنيها مصريا يعني أن الدولة تدعم لتر البنزين بحوالي ٢٠ جنيها، مليار دولار شهريا مطلوب توفيرها للحصول علي الطاقة يعني ١٢ مليار دولار سنويا الدولة تدعمها مع إضافة الأعباء والخلل في الميزان التجاري وبذلك يتخطي ٤٠ مليار دولار،بكل تأكيد كل ذلك أثر علي اختيارك لأولوياتك،إضافة إلي أن ٣٨% من القدرات في إنتاج الطاقة كانت غير مستغلة فترة ٢٠١٤ إلي ٢٠١٩ وإلا كنا سنجني ثمارها الآن.
وكنا نحتاج إلي مشاريع صناعية ولم نكن بدأنا حتي العمل في ذلك،أثر ذلك علي استثمارات عدة مع مواجهة حرب حقيقية كبري لتشويه قدراتك علي النمو والاستثمار من دول عربية أصبحت تري أنك منافس لها الان،ومن دول أوربية لا تريد بلادك أن تخطو خطوة للأمام،ومن قوي عظمي تريد أن تراك دائما طالبا للمساعدة وفي حالة إحتياج،تضعف قدراتك لصالح الكيان الصهيوني،وما يحدث في غزة وتصريحات مباشرة معلنة تؤكد أن إسرائيل جزء لا يتجزأ من الكيان الأمريكي،وكل هذا أثر بشكل كبير في إختيار الأولويات،وما زلنا رغم كل هذه الخطوات في بداية الطريق
هل لديك رسالة تود توجيهها؟
- الحفاظ علي الاستقرار الأمني والسياسي هي مسئولية الشعب المصري وليس الحكومة،فهما مدخلا التنمية الإقتصادية، وبعدها يأتي الإستثمار ثم تحديد الحوافز في القطاعات المختلفة لتقليل الواردات وزيادة الصادرات،واستكمال ما بدأناه من مشروعات، ولا أنسي مبادرة حياة كريمة المبادرة الأعظم التي أعادت حقوق ٦٠% من الشعب المصري كانت غائبة تماما عن أجندات المسئولين،ومحافظة المنيا علي سبيل المثال بها ١٩٢ قرية يجري بها مشروعات صرف صحي ومياه وغاز طبيعي،لم يكن ليتحقق وهذا حلم لكب المصريين يجب الحفاظ علي استكماله،
وإني أري أن هذا الحلم يرتبط بشخص الرئيس لأن ما زالت القرارات تتعلق بالأفراد وليس بمنظومة العمل، فمؤسسات الدولة لم تكتمل بعد لتصبح مؤسسات يسهل علينا انتقال السلطة من قائد إلي قائد لينفذ نفس الأفكار وهذا ما أدي إلي تراجع الدولة المصرية علي مر عقود للتأثر بالأفراد وليس البرامج،فالعبرة بتغيير السياسات وليس تغيير الأشخاص، فهذا الحلم سيكتمل مع هذا الرجل فلكل المرشحين المقترحين كل التقدير والإحترام ولكن سيرتهم الذاتية وخبراتهم العلمية لا ترتقي بقيادة دولة بحجم مصر.
126828021_1550636438657442_3115659067476771232_n 300366591_386975633619276_8073694666261430515_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة مجدي ملك مشروعات البترول الدولة المصریة الشعب المصری ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق مبادرة «بركتنا» لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مبادرة «بركتنا» التي تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة للارتقاء بجودة حياتهم وضمان رفاهيتهم إضافة إلى دعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه وفد دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس الدائرة، ووفدا من مؤسسة التنمية الأسرية برئاسة سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، وممثلي الجهات المشاركة في مبادرة «بركتنا»، وذلك في مجلس قصر البحر بأبوظبي.
تهدف المبادرة التي تشرف على تنفيذها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من الجهات والمؤسسات المعنية بالقطاع الاجتماعي في الإمارة، إلى تعزيز كفاءة تقديم الرعاية المنزلية الضرورية لكبار المواطنين في ظروف عائلية مناسبة تضمن لهم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أهمية المبادرة والمعاني والقيم الأصيلة التي تمثلها مشيراً إلى أن كبار المواطنين أدوا دورهم في خدمة المجتمع ونهضة الوطن في مختلف المجالات ولا يزال عطاؤهم مستمراً ومن حقهم علينا رعايتهم ودعمهم وتحسين جودة حياتهم باعتبارهم مكوناً أساسياً وفاعلاً في المجتمع، وقال سموه إن مبادرة «بركتنا» ردّ للجميل لهم وتعبير عن التقدير لتضحياتهم في سبيل رفعة الوطن والارتقاء به.
وأضاف سموّه أن«كبار المواطنين مستودع للخبرة والأمناء على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة لنقلها إلى الأجيال الجديدة، كما أنهم بركة الحياة، وبحكمتهم وبصيرتهم ينيرون طريق الجيل الجديد، وبتفانيهم وإخلاصهم يغرسون في نفوس وقلوب شباب اليوم وقادة المستقبل معاني الوفاء والعطاء والتفاني من أجل الوطن».
وقال سموه إن«كبار المواطنين شريحة مهمة من النسيج الاجتماعي في الدولة وهم القدوة التي نستلهم منها قوة الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء».
تهدف مبادرة «بركتنا» إلى ترسيخ الروابط الأسرية من خلال تطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة تسهم في تخفيف الأعباء الحياتية وتعزز قدرة الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة عبر تقديم الدعم اللازم إلى الأبناء وأفراد الأسرة لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية، بما يضمن رفع جودة حياة كبار المواطنين ويسهم في تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم، يجسد القيم الأصيلة الراسخة في مجتمع دولة الإمارات.
وفي هذا السياق اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خدمات وبرامج مبادرة «بركتنا» والتي تضم ست خدمات تشرف على تنفيذها مجموعة من الجهات المعنية بالقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، تضمّ إلى جانب دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية كلاً من هيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التمكين الحكومي، ومركز أبوظبي العقاري.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن توفير الرعاية اللازمة لكبار المواطنين وتعزيز رفاهيتهم أولوية مجتمعية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، ونهج يغرس في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل قيما مجتمعية راسخة تقوم على احترام وتقدير تضحيات كبار المواطنين الذين أسهموا في بناء نهضة دولة الإمارات ومسيرتها التنموية.
ومن أبرز الخدمات التي تقدمها المبادرة توفير الدعم لأفراد أسر كبار المواطنين للحصول على رعاية منزلية مؤقتة للآباء والأمهات في بعض الحالات التي تتطلب دعماً أسرياً خلال غياب أو انشغال الأبناء أو من يقوم مقامهم في رعاية كبار المواطنين.
كما تشمل خدمات المبادرة تقديم الدعم للقائم على رعاية أحد الوالدين لإجراء تحسينات إعادة تأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين المقيمين في المنزل إضافة إلى تمديد مدة سداد القروض السكنية لخمس سنوات إضافية للتخفيف من الأعباء المالية للأبناء أو أفراد الأسرة الذين يعيلون كبار المواطنين.
وتشمل المبادرة أيضا العديد من الخدمات الأخرى التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، ومن ضمنها خدمة تفعيل نظام العمل المرن للقائمين على رعاية والديهم، وفق اشتراطات ومعايير مُحددة، بهدف تمكينهم من تقديم الرعاية اللازمة للوالدين بكفاءة وفعالية. كما حضر إطلاق المبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي محمد علي الشرفاء رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي أحمد تميم الكتّاب رئيس دائرة التمكين الحكومي.. إضافة إلى عدد من المسؤولين.