جورج ويا يعترف بهزيمته في الانتخابات أمام زعيم المعارضة بـ ليبريا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اعترف رئيس ليبيريا جورج ويا، بهزيمته في الانتخابات أمام زعيم المعارضة جوزيف بواكاي بعد سباق متقارب، لينهي رئاسة شابتها مزاعم فساد لكنه يساعد في ضمان انتقال سلس للسلطة في الدولة الإفريقية التي كانت مضطربة ذات يوم.
وقالت لجنة الانتخابات في البلاد أمس الجمعة، إن بواكاي (78 عاما)، وهو نائب الرئيس السابق الذي خسر أمام ويا في انتخابات عام 2017، حصل على 50.
وتمثل النتيجة تحولا صارخا عن عام 2017، عندما تغلب أسطورة كرة القدم العالمية ويا، مدعوما بموجة من الأمل، على بوكاي بنسبة 62 في المائة من الأصوات.
ومنذ ذلك الحين، أصيب الكثيرون بخيبة أمل بسبب عدم إحراز تقدم: إذ لا يزال الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي وضعف إمدادات الكهرباء مستمرين
وقال ويا للإذاعة الوطنية 'قبل لحظات تحدثت مع الرئيس المنتخب جوزيف بواكاي لتهنئته بفوزه'. 'أحثكم على أن تحذو حذوي وأن تقبلوا نتائج الانتخابات'.
ويمهد تنازل ويا الطريق أمام ثاني انتقال ديمقراطي للسلطة في ليبيريا خلال أكثر من سبعة عقود من الزمن ـ وكان الأول عندما وصل ويا إلى السلطة قبل ستة أعوام.
وبرزت تعليقاته في غرب ووسط أفريقيا حيث وقعت ثمانية انقلابات عسكرية في ثلاث سنوات، ما أدى إلى تآكل الثقة في الانتخابات الديمقراطية. وعندما تجرى الانتخابات في المنطقة، تكثر اتهامات التزوير ويتم الطعن في نتائجها في كثير من الأحيان في المحكمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«هالاند» يهدر ركلة جزاء و«غوارديولا» يرفض الاستسلام
أهدر النجم النرويجي إيرلينغ هالاند ركلة جزاء لفريق مانشستر سيتي خلال مباراته أمام مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي مساء يوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا، فيما تعهّد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بحلّ مشكلات فريقه بعد الخسارة الصادمة أمام مضيفه سبورتينغ البرتغالي.
واحتسب حكم المباراة، بعد عودة الحكم إلى تقنية الفيديو “VAR”، ركلة جزاء للفريق الإنجليزي حصل عليها البرتغالي بيرناردو سيلفا، الذي اصطدمت كرته بيد أحد المدافعين، عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الفريق البرتغالي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
ولكن هالاند فشل في ترجمتها إلى هدف تقليص الفارق، فقد سدد الكرة بقوة من علامة الجزاء لتصطدم بالعارضة وتذهب إلى خارج المستطيل الأخضر.
ركلة جزاء هالاند الضائعة ❌❌
pic.twitter.com/wA0Tgj5NTE
وتعهّد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بحلّ مشكلات فريقه الذي تعرّض لخسارة صادمة أمام مضيفه سبورتينغ البرتغالي 1-4، الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتلقّى سيتي خسارته الثالثة على التوالي في مختلف المسابقات، بعد خروجه من كأس الرابطة على يد توتنهام 1-2، وخسارته أمام بورنموث بالنتيجة عينها في الدوري.
وتُعدّ الخسارة أمام سبورتينغ الأثقل لسيتي منذ عام 2020، وهي المرة الثانية فقط في عهد غوارديولا يتلقى فيها الفريق ثلاث خسارات متتالية في موسم واحد.
وتأتي أزمة سيتي وسط موجة إصابات طالت لاعبين رئيسيين مثل الإسباني رودري، والبرتغالي روبن دياش، وجون ستونز، وجاك غريليش، والبلجيكي كيفين دي بروين، الذي شارك بديلاً في الدقيقة 85.
وقال غوارديولا: «نعاني للتسجيل، نصنع الفرص ونتلقى الأهداف عندما لا يقدّم الخصوم كثيراً».
وأشار مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق إلى أن الإصابات ومشكلات الدفاع تركتا آثارهما على فريقه.
وأضاف: «عندما تلعب كثيراً من المباريات، لا يمكنك الاعتماد على التشكيل نفسه والدفاع نفسه. لدينا هذه المشكلات منذ اليوم الأول، لكن هذه هي الحال».
وتابع الإسباني: «هذه هي كرة القدم. ربما ما اختبرناه في الماضي كان استثناء. أحياناً يمكن أن تخسر. الآن هو الوقت الصعب من حيث النتائج، لكنني أريد أن أكون هنا. أريد القتال وعدم الاستسلام».
بدوره، قال لاعب الوسط البرتغالي برناردو سيلفا: «الأمر مخيِّب للآمال؛ لأننا في وضع مظلم نوعاً ما. كل شيء يبدو أنه يسير في الاتجاه الخاطئ».
وأضاف: «حتى عندما نلعب بشكل جيد، لا نستغل الفرص، ونتلقى الأهداف بسهولة. يجب أن نتحسن بسرعة، وإلا فسيكون من الصعب التعافي من هذه الخسارات»، مشيراً إلى الحاجة لـ«عودة المصابين».