تنظيم 20 ضبطاً تموينياً بحق مخابز ومحال تجارية مخالفة في درعا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
درعا-سانا
نظمت دوريات مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في درعا خلال الأسبوع الماضي 20 ضبطاً تموينياً بحق أصحاب مخابز خاصة، ومحطة محروقات، وفعاليات تجارية مخالفة.
وبين رئيس دائرة حماية المستهلك في المديرية أحمد كناني في تصريح لمراسل سانا أن الضبوط طالت مخبز العجمي في بلدة العجمي، ومخبز المطلق في بلدة نمر بسبب نقص الوزن والتوقف عن العمل دون إعلام المديرية، وبحق صاحب محطة سركه في بلدة بلي بسبب عدم الإعلان عن الأسعار.
وأضاف كناني: إن دوريات حماية المستهلك نظمت ثلاثة ضبوط بحق أصحاب محال مواد غذائية في مدينة إزرع، وبلدتي بئر السبيل وكفر شمس بسبب عدم وجود سجل تجاري، و14 ضبطاً بحق أصحاب محال حلويات وألبسة وإلكترونيات وفروج ومواد غذائية وصحية وحقائب وأحذية في درعا وإزرع والقنية والشيخ مسكين لمخالفات تتعلق بإبراز فواتير غير نظامية.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصاعد القصف الروسي على بلدة دوبروبيليا وميكولايفكا في منطقة دونيتسك
عرضت فضائية "يورونيوز" تقريرًا حول الأوضاع في أوكرانيا وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تعرضت بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك لقصف روسي أسفر عن إصابة امرأتين وتدمير مبنى إداري ومدرسة بالإضافة إلى تضرر عدد من المجمعات السكنية.
القصف الروسي يواصل استهداف بلدة ميكولايفكا ويُسبب دمارًا واسعًاوفي نفس السياق، تعرضت بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بُعد 16 كيلومترًا من خط الجبهة، لقصف مستمر شبه يومي، ما أسفر عن دمار هائل في المنازل والبنية التحتية.
وأفاد رئيس الإدارة العسكرية للبلدة، فولوديمير بروسكونين، بأن القوات الروسية أسقطت خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما أدى إلى تدمير شبكات الكهرباء والمرافق الحيوية.
العدد السكاني في ميكولايفكا ينخفض بشكل كبير بسبب الحربقبل اندلاع الحرب، كانت ميكولايفكا تضم نحو 16 ألف نسمة، ولكن الصراع دفع معظم السكان إلى مغادرتها، ليبقى فيها نحو 4,655 شخصًا فقط.
ورغم المخاطر الأمنية المتزايدة، يختار بعض السكان البقاء في البلدة خوفًا من فقدان ممتلكاتهم، في وقت تتزايد فيه التحديات المعيشية.
انقطاع متكرر للخدمات الأساسية بسبب القصف المستمروفي ظل التصعيد المستمر للقصف، يعاني سكان ميكولايفكا من انقطاع متكرر في الكهرباء والضروريات الأساسية الأخرى، مما يزيد من معاناتهم في ظل ظروف الحياة الصعبة.