«أدنوك» و«تعليم أبوظبي» تتعاونان مع «المعهد الهندي للتكنولوجيا»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، والمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي أبوظبي، عن تعاون لتوفير منح دراسية الماجستير في تخصص الاستدامة وتحول الطاقة الذي سيقدمه المعهد في الحرم الجامعي المؤقت في أبوظبي. لإعداد أصحاب الكفاءات في دولة الإمارات بالمهارات اللازمة لبناء مسيرة مهنية ناجحة في تحول الطاقة.
وتتزامن هذه الشراكة النوعية، مع إعلان 2023 عاماً للاستدامة في دولة الإمارات، حيث تعتزم «أدنوك» تقديم 15 منحة لدراسة الماجستير بتخصص الاستدامة وتحول الطاقة، وهو البرنامج الأكاديمي الأول الذي يقدمه الفرع الجديد للمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في العاصمة أبوظبي.
ويختار 15 باحثاً من موظفي «أدنوك» للمشاركة في البرنامج، و 10 باحثين يتمتعون بخلفية أكاديمية مميزة من دولة الإمارات والهند ودول أخرى. ويوفر البرنامج قاعدة متينة في التقنيات والسياسات المتعلقة بتحول الطاقة، الذي يُعد من أهم القضايا في الوقت الراهن. كما يتيح للمرشحين التخصص في «تقنيات إزالة الكربون» و«اقتصاد وسياسة وتخطيط تحول الطاقة»، وفق اهتماماتهم وتطلعاتهم واختيار نيل الماجستير في أحدهما. كما يمكن للطلبة اختيار مجموعة من الدورات المرتبطة بهذه التخصصات.
وقال الدكتور أحمد سلطان الشعيبي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي بالإنابة «تتصدر الدائرة جهود دعم قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات وتعزيز آفاق نموه، انطلاقاً من إدراكها لأهمية ترسيخ الشراكات ضمن القطاع للمواءمة بين مخرجات المنظومة التعليمية والوظائف الناشئة في القطاعات المتطورة. ونسعى إلى إحداث نقلة نوعية في مشهد ريادة قطاع الطاقة، بالتعاون مع المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي أبوظبي و«أدنوك». كما نخطط لتوسيع نطاق الشراكة، لتشمل مجموعة متنوعة من البرامج في المستقبل، مما يجعل هذه الشراكة خطوة ملهمة في مجال الابتكار والتطور على نطاق عالمي».
وقال البروفيسور رانجان بانيرجي، مدير المعهد الهندي «يجسد المعهد الرؤية الطموحة المشتركة بين الهند ودولة الإمارات بالتميز في التعليم والأبحاث والابتكار وبناء المعارف ومشاركتها،والاستثمار في الإمكانات البشرية. ويعكس أول برامجنا الأكاديمية لماجستير تحول الطاقة والاستدامة أهمية هذا المجال لمستقبل الدولتين، لا سيما أنه يندرج في إطارخطط مؤتمر «كوب 28».
ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في يناير 2024، ويهدف إلى إعداد المتخصصين والباحثين في الطاقة والقطاعات المرتبطة بها بتزويدهم بفهم شامل ومتعدد الجوانب للتكنولوجيا والسياسة العامة وقضايا الاستدامة البيئية في قطاع الطاقة. ويتألف من برنامج مباشر مدته عامان، ضمن الحرم الجامعي المؤقت للمعهد الهندي.
ويتعين على المرشحين المحتملين الخضوع لعملية اختيار دقيقة تماشياً مع المعايير الأكاديمية الخاصة للمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي أبوظبي. ويجب أن يكونوا من الحاصلين على البكالوريوس لمدة أربع سنوات في أي تخصص هندسي من تخصصاتة: العلوم الفيزيائية والعلوم الكيميائية والعلوم البيئية وعلوم الأرض. كما يستقبل المعهد حاملي الماجستير في أي من تخصصات العلوم المذكورة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أدنوك دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي الهندی للتکنولوجیا دولة الإمارات المعهد الهندی
إقرأ أيضاً:
بدءاً من يناير 2025.. "الاختبار الجيني" أحد فحوصات ما قبل الزواج في الإمارات
كشفت الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، عن إدراج الاختبار الجيني ليُصبح جزءاً أساسياً من برنامج فحوصات ما قبل الزواج لجميع المواطنين الإماراتيين المقبلين على الزواج على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك اعتباراً من يناير 2025.
وقالت الغيثي خلال جلسة رئيسية بعنوان "لماذا برنامج الجينوم الإماراتي؟" ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، إن مجلس الإمارات للجينوم بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبرئاسة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً رائداً للبحوث والابتكار في علوم الجينوم، وتوفير رعاية صحية عالمية المستوى في الدولة، واعتماد البرامج العلاجية الوقائية والاستباقية، فضلاً عن تمكين القطاع الطبي من الحد من انتشار الاضطرابات الوراثية والإعاقات الجسدية والعقلية. قاعدة بيانات عالميةوأضافت وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، أن المجلس يشرف على تطوير وإنجاح برنامج الجينوم الإماراتي، ليتمكن البرنامج من أن يصبح أحد أكبر مبادرات الجينوم السكانية وواحدة من أكبر قواعد البيانات الجينومية في العالم، من خلال جمعه أكثر من 650 ألف عينة ليمضي في تحقيق هدفه القائم على الوصول إلى مليون عينة.
#فيديو| نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي تعرض قصة نجاح مجلس #الإمارات للجينوم، وأهمية البيانات الجينية في الرعاية الصحية المستقبلية خلال جلسة بعنوان "لماذا برنامج الجينوم الإماراتي؟" ضمن #الاجتماعات_السنوية_لحكومة_الإمارات pic.twitter.com/eoClzuQ1SH
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 6, 2024 استراتيجية وطنية أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2023 "الاستراتيجية الوطنية للجينوم" للأعوام العشر المقبلة، وذلك بهدف وضع منظومة متكاملة لتطوير برامج الجينوم وتنفيذها والارتقاء بالرعاية الصحية المقدمة إلى مواطني دولة الإمارات، إضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزاً للبحوث والابتكار في مجال علوم الجينوم.ويهدف برنامج الجينوم الإماراتي إلى وضع خارطة شاملة للبيانات الجينية الوراثية لمواطني دولة الإمارات لتسريع وتيرة حلول الرعاية الصحية الوقائية والتشخيص الدقيق للأجيال الحالية والمقبلة، وسيقوم البرنامج بدراسة جينات المواطنين في جميع أنحاء الإمارات عبر استخدام أحدث تقنيات تسلسل الحمض النووي، والاستفادة أيضاً من القوة التحليلية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ماهية البرنامج وبرنامج الجينوم الإماراتي هو مشروع وطني يهدف إلى استخدام البيانات الجينية الوراثية لمواطني الدولة، وتحليلها والاستفادة منها في تحسين الصحة العامة للإماراتيين، ويعمل البرنامج على تزويد المواطنين بجنيوم مرجعي خاص ودمج البيانات الجينية بقاعدة البيانات الخاصة بإدارة الرعاية الصحية.
ويستخدم البرنامج تقنية متواليات متقدمة لإيجاد قاعدة بيانات جينوم، كجزء من الرعاية السريرية بهدف تعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية والمزمنة، مثل السمنة والسكري وضغط الدم وأمراض السرطان والربو، والوصول إلى علاج شخصي لكل مريض حسب العوامل الوراثية من خلال استخدام العلوم الجينية والتقنيات الحديثة المبتكرة حول التنميط والتسلسل الجيني للتعرف إلى البصمة الجينية.
ويدعو البرنامج المواطنين الإماراتيين الراغبين بالتطوع في المشاركة بالدراسة، إلى زيارة أحد مواقع أخذ العينات التابعة لبرنامج الجينوم لإعطاء عينة دم لعمل فحص الجينوم الكامل، وسيتم استخدام عينة الدم لوضع خارطة الجينوم المرجعي لمواطني دولة الإمارات. النتائج المتوقعة سيسهم البرنامج في توقع قابلية الإصابة ببعض الأمراض من خلال قراءة الجينوم الكامل، ووضع خطة علاجية ووقائية للمجتمع بناء على نتائج التحليل الجيني للمواطنين.
كما ستتم الاستفادة من نتائج البرنامج في تطوير علاجات وفحوصات جديدة تُمكن العاملين في مجال الرعاية الصحية من توفير عدة خيارات للتشخيص والعلاج الطبي، بالإضافة إلى تقديم برامج مخصصة ووقائية مصممة وفقاً للتركيب الجيني للفرد، وفقاً للبوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.