برلمانية تساءل وزير العدل عن وضعية الصحفي المعتقل عمر الراضي داخل السجن
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية للفدرالية اليسار الديمقراطي سؤالا كتابيا إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي، يتعلق بالظروف التي يعيشها الصحفي المعتقل عمر الراضي بسجن تيفلت 2، واصفة إياها ب” الظروف اللاإنسانية”، و”في خرق واضح للدستور والاتفاقيات الدولية”
وقالت النائبة البرلمانية، إن الصحفي عمر الراضي المدان بست سنوات من السجن النافذ بتهمتي “التجسس” و”الاغتصاب”، قضى قرابة الثلاث سنوات في زنزانة انفرادية حيث يقضي فسحته وحيدا خلافا لباقي السجناء في نفس الجناح.
ولفتت إلى أن أسرة الصحفي نبهت لهذه الوضعية المقلقة، غير أنه نقل إلى زنزانة مكتظة بعشرة سجناء، لا مكان له فيها، إذ يظل واقفا وفي الليل ينام قرب المرحاض.
وأوردت بأن “إدارة السجن تعلم أن الراضي مصاب بمرض معوي مزمن، إضافة إلى مرض الربو، مما أدى إلى تفاقم وضعيته الصحية وإصابته باختناق وبردة فعل قوية لجسمه نتيجة حساسيته المفرطة للصراصير، فقرر الطبيب نقله إلى المصحة، وكان أمل أسرته أن لا يعود إلى تلك المصحة، لكنهم أعادوه إليها مجددا”
وسجلت أن “نفس الأعراض عادت للراضي وساءت وضعيته الصحية لأن الزنزانة ملوثة بالحشرات التي تسبب له حساسية وتزيد من حدة الربو، إضافة إلى ضعف التهوية”.
وأشارت إلى أن “هذه الممارسات تأتي في الوقت الذي ينص فيه الدستور المغربي بالفصول 22 و23 على عدم جواز المس بالسلامة الجسدية والمعنوية لأي شخص، في أي ظروف ومن قبل أي جهة كانت خاصة أو عامة”، وتابعت، “لا يجوز لأي أحد أن يعامل الغير معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية، وأن للمعتقل حق التمتع بحقوق أساسية وبظروف اعتقال إنسانية”.
وكشفت البرلمانية أن” الممارسات التي يتم التعامل بها مع الصحفي عمر الراضي فيها خرق صارخ للدستور، كما تتنافى مع المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء وفقا للاتفاقيات الدولية”.
وساءلت التامني وزير العدل عن “الإجراءات التي ينوي القيام بها من أجل الاستجابة لمطلب عائلة الصحفي عمر الراضي، تقديرا لحالته الصحية المتدهورة، وذلك أن يعود لزنزانته الانفرادية مادام معتقلا احتياطيا وأن يستفيد من الفسحة الجماعية كباقي السجناء”.
كلمات دلالية البرلمان السجن عبد اللطيف وهبي عمر الراضيالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة في فلسطين تنعي الصحفي البردويل
الثورة نت/
قالت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن “العدو الصهيوني يظن واهمًا بأنه قتله للصحفيين والإعلاميين سيفلح بطمس الحقيقة وتغييبها، لكن ستظل شمسها ساطعة وستكتب بخيوطها بأنه كيان إبادة جماعية وكاره للإنسانية والبشرية”.
ونعي المكتب الإعلامي للجان المقاومة في بيان له ، الشهيد الصحفي محمد صالح البردويل المذيع في إذاعة صوت الأقصى، الذي إرتقى في عملية إغتيال صهيونية جبانة، إثر قصف شقته السكنية في مدينة خان يونس.
وأشار إلى مواصلة الاحتلال فاشيته ومذابحه وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم الصحفيين الذين وصل عدد الشهداء منهم 209.
ودعت كافة المنظمات الدولية الصحفية في كل دول العالم إلى قطع علاقاتها مع كيان الاحتلال النازي والعمل بشكل جدي على إدانته ومحاسبته وتقديم قيادته المجرمة للعدالة والمحاكم الدولية.