أفادت شبكة CNN بأنه من المحتمل أن يكون الجيش الإسرائيلي قد وضع أو أعاد ترتيب الأسلحة في مستشفى الشفاء في قطاع غزة قبل وصول الصحفيين الأجانب.

وقالت الشبكة إن مقطع فيديو للجيش الإسرائيلي بتاريخ 15 نوفمبر لعملية تفتيش عن أسلحة "حماس" في مستشفى الشفاء يُظهر أسلحة أقل من اللقطات اللاحقة التي صورها الصحفيون الدوليون، مما يشير إلى أنه ربما تم نقل الأسلحة أو وضعها هناك قبل وصولهم.

وأضافت الشبكة أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، يعرض في الفيديو سلاحا، وتظهر الساعة على معصمه 13.18.

وبعد ساعات قليلة، وصل مراسل شبكة "فوكس نيوز" إلى المشفى، وقال في تقريره إن التصوير تم في "منتصف الليل".

وأشارت إلى أنه عُرض على الصحفي حقيبة تحتوي على بندقيتين من طراز AK-47.

وتابعت: "ومع ذلك، في فيديو الجيش الإسرائيلي الذي تم تسجيله في وقت سابق، تظهر بندقية واحدة فقط من طراز AK-47. ومن غير الواضح من أين أتت البندقية الثانية من طراز AK-47 ولماذا لم تظهر في فيديو الجيش الإسرائيلي الذي تم تصويره سابقا".

كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن جنود الجيش الإسرائيلي منعوا الصحفيين من التجول بالمجمع الصحي وفحص مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق، اتهم الجيش الإسرائيلي "حماس" باستخدام مستشفى "الشفاء" لأغراض عسكرية. وتحدث عن وجود شبكة أنفاق ومركز قيادة لـ "حماس" داخل المجمع.

من جهته، قال مدير عام المستشفيات في غزة، محمد زقوت، إن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن دخول جنوده مجمع الشفاء سيكون نصرا له، لكنه لم يجد أي دليل على "وجود عناصر المقاومة في الداخل".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى غزة عناصر المقاومة شمال قطاع غزة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس

قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حركة حماس نشرت، السبت، لقطات تدعي أنها تعود لإحدى المختطفات الإسرائيليات بعد مقتلها.

وأضاف أنه "يفحص المعلومات حيث لا يمكن في هذه المرحلة تأكيدها أو نفيها"، بحسب البيان.

وأوضح البيان أن مندوبي الجيش "على تواصل مع العائلة ليتم اطلاعها على كل المعلومات المتوفرة لدينا".

والسبت، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أن رهينة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.

وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.

وشنت حركة حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.

وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • مقتل رهينة لدى حماس والجيش الإسرائيلي يتحرى
  • أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال صحفية بواسطة استخبارات الجيش
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189 من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجيش الروسي يدمر مقاتلة "ميغ - 29" ودبابتي "ليوبارد" تابعتين لقوات كييف
  • الجيش الإسرائيلي: اعترضنا هدفا جويا أطلق من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • روسيا تُطلق صاروخًا عابرًا للقارات للمرة الأولى على أوكرانيا .. فيديو