المجلس الرئاسي يناقش انهيار العملة الوطنية ونتائج مفاوضات السعودية والحوثيين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بحث رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي، السبت، الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة الوطنية، ونتائج المفاوضات بين السعودية وجماعة الحوثي، بهدف إحلال السلام في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه، عيدروس الزبيدي، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، بينما غاب بعذر عضوا المجلس، سلطان العرادة، وطارق صالح.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع ناقش تطورات الاوضاع المحلية والاقليمية، وفي المقدمة مستجدات الوساطة التي تقودها السعودية لوقف اطلاق النار، واستئناف عملية سياسية شاملة تحت اشراف الامم المتحدة.
وأضافت أن الاجتماع بحث مؤشرات الاقتصاد الوطني، والمتغيرات السعرية في العملة المحلية والسلع الاساسية.
وأكد المجلس الرئاسي، دعمه الكامل للمساعي السعودية من اجل تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والتنمية في البلاد.
وأقر الاجتماع عددا من المعالجات للتسريع بمصفوفة الاصلاحات الاقتصادية والمالية والخدمية، وتعزيز الاجراءات الحكومية لتحسين الموارد، والحد من التداعيات المستمرة للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية المجلس الرئاسي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في الاجتماع الـ 26 للسُّلطات الوطنية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
العُمانية / شاركت سلطنة عُمان في أعمال الاجتماع السادس والعشرين للسُّلطات الوطنية للدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، الذي يعُقد بمقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مملكة هولندا.
ترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في الاجتماع الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر نائب رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية، نائب رئيس السلطة الوطنية لتنفيذ الاتفاقية.
وناقش الاجتماع عددًا من القضايا التي تتعلق بتطوير قدرات السُّلطات الوطنية، والتعاون التقني، والإجراءات الوقائية للتعامل مع المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج. كما استعرض التجارب الناجحة للدول الأعضاء في تعزيز الأمن والسلامة الكيميائية.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في الاجتماع للتأكيد على التزامها الفعال بالجهود الدولية الرامية لتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية، ودعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتعزيز الأمن والسلام على الصعيد العالمي.
كما تهدف المشاركة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الحدّ من انتشار الأسلحة الكيميائية، وضمان الامتثال للمعايير العالمية ذات الصلة، إلى جانب استعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقية، وبحث سبل تعزيز الشراكات مع الدول الأخرى.
ويضم الوفد المشارك مُمثلين من عدد من الجهات المختصة ووزارة الخارجية وهيئة البيئة.