أيمن العشري يشارك في إطلاق قافلة «تحيا مصر» لدعم أهل غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شارك أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية، في فعاليات إطلاق قافلة المساعدات الإنسانية التي نظمها صندوق تحيا مصر، وأطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال "العشري" إن تحركات القيادة المصرية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو القضية الفلسطينية متنوعة وداعمة بقوة في كافة الاتجاهات، وهو ما يعكس الموقف الثابت لمصر تجاه أشقاؤنا في فلسطين.
وأشاد رئيس غرفة القاهرة، بإطلاق الدكتور مصطفى مدبولي قافلة المساعدات الإنسانية التي نظمها صندوق تحيا مصر وبالدور الهام الذي تقوم به مصر في هذا الشان لإغاثة الشعب الفلسطيني وأهالينا في قطاع غزة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يرافقه تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تفقد محتويات القافلة الإنسانية لصندوق تحيا مصر قبيل إطلاقها لدعم أهالينا بقطاع غزة.
جاء ذلك بعد عرض الصندوق فيلم عن قافلة المساعدات الإغاثية والإنسانية لإغاثة أهل غزة تحت شعار لنتشارك من أجل الإنسانية.
وجاء إطلاق القافلة بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ووزير الصحة والسكان ولفيف من الوزراء ومسئولي صندوق تحيا مصر الشخصيات العامة ورجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني في مصر.
وتتضمن القافلة التي يطلقها الصندوق تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية" ما يقرب من 195 شاحنة (تريلا ) محملة بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارة إسعاف وكميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة والأطعمة صالحة للأكل بدون طهي (المعلبات) والمياه المعدنية والألبان والعصائر والملابس والبطاطين والسجاد والأغطية والمنظفات والمطهرات، والمولدات الكهربائية وكشافات الإضاءة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحيا مصر غزة أيمن العشري قوافل مساعدات الدکتور مصطفى مدبولی تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع وزاري بالقاهرة لدعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
القاهرة - وام
شهدت القاهرة، السبت، اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية بدعوة من جمهورية مصر العربية شاركت فيه كل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية مصر العربية إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.
ورحب الاجتماع بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وأشاد بالجهود التي قامت بها مصر وقطر في هذا الصدد وأكد الدور المهم للولايات المتحدة في إنجاز الاتفاق وعبر عن التطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية لتحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط وفقاً لحل الدولتين.
وشدد الوزراء خلال الاجتماع على دعم الجهود لضمان تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله، وصولاً إلى تهدئة كاملة، مع ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، بما يشمل إزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، ورفض أي محاولات لتقسيم القطاع.
وأكد الوزراء ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، بما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي مشددين على الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ورفض أي محاولات لتجاوزها أو تقليص دورها.
وشدد الاجتماع على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وتحسين ظروفهم المعيشية، ومعالجة آثار النزوح الداخلي.
وعبر الوزراء عن دعمهم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي مع رفض أي إجراءات تمس هذه الحقوق، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد، أو هدم المنازل، أو ضم الأراضي، أو التهجير القسري، لما يمثله ذلك من تهديد للاستقرار الإقليمي وتقويض لفرص السلام والتعايش.
ورحب الاجتماع باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في التوقيت الملائم مع مناشدة المجتمع الدولي والجهات المانحة للإسهام في هذا الجهد.
ودعا الاجتماع المجتمع الدولي لا سيما القوى الدولية والإقليمية ومجلس الأمن، إلى البدء في التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وتجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، في سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967.
وفي هذا الإطار أكد الوزراء دعم المؤتمر الدولي المرتقب برئاسة السعودية وفرنسا في يونيو 2025 والهادف إلى تفعيل حل الدولتين.
يذكر أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الاستقرار في المنطقة وتحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.