قائد الحرس الثوري الإيراني: عندما تُسارع واشنطن لنجدة إسرائيل هذا يعني أن الأوان قد فات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن "طوفان الأقصى" كان انعكاسا للجرائم التي ارتكبتها أمريكا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الذي هجروه من أرضه منذ 75 عاما.
وأضاف سلامي خلال مسيرة شهدتها طهران دعما لأطفال غزة ونصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بممارسات تل أبيب، أن "أمريكا أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالجرائم ضد الشعب الفلسطيني في غزة واليوم العالم أبدى كراهيته للولايات المتحدة التي تعيش عزلة أكثر من أي وقت"، مشيرا إلى أن انهيار إسرائيل قريب جدا، وفق ما نقلته مراسلة RT في إيران.
وتابع قائلا إن "طوفان الأقصی" أبطل السحر الذي أظهره الكيان الصهيوني لنفسه وعادة عندما تسارع أمريكا لإنقاذه هذا يعني أن الأوان قد فات".
ولفت سلامي إلى أن "طوفان الأقصی" أظهر أن مساعدة الدول الأجنبية لا يمكن أن تنقذ إسرائيل من خطر الانهيار، مضيفا أن الحرب على أطفال غزة دليل على انهيار تل أبيب.
وأوضح في السياق أن أي عمل من قبل واشنطن لن يمنع من انهيار إسرائيل، مبينا أن إسرائيل لم تعد قادرة على العيش بسلام وأمن وأصبح القلق جزءا لا يتجزأ من حياة اليهود.
وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني بأن أمريكا وبعض الدول الأوروبية في عرض مهين للغاية في الحرب على أطفال غزة حيث سيطروا على المستشفيات ليظهروا قوتهم من خلال الاستيلاء على غرف العمليات.
وأشار سلامي إلى أن "طوفان الأقصى" أظهر أن مسافة انهيار إسرائيل 80 كيلومترا فقط في الظروف العادية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصی طوفان الأقصی طوفان الأقصى الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: أبلغنا أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية
أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.