عالم أزهري: كل الغيبيات الكونية «مكشوفة» للنبي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رجح الدكتور يسري جبر، أحد كبار علماء الأزهر الشريف، أنه لم يكشف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، عن كل الغيوب، حتى صار علم المولى – عز وجل – كله مكشوفاً له، ولكن كشف له عن جزء من الغيوب أراد الله من ذلك أن يعلمها لأمته.
«جبر»: كشف الله كافة الغيوب المتعلقة بغيبيات الكون للنبيوأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ هناك قولا ذهب إليه العلماء، وهو كشف الله – عز وجل - كافة الغيوب المتعلقة بغيبيات الكون للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم، لأنه رحمة العالمين للأكوان.
وتابع عالم الأزهر الشريف: «علم الله عز وجل يشمل ما أراد أن يخلقه من مكنون علمه القديم، وما لم يرد إظهاره، إنما كشف للنبي – صلى الله عليه وسلم من علم الله منا أراد له إظهاره لكن لم يكشف له ما لم يرد إظهاره له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم الله الأكوان العلم عز وجل
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟.. «ترفع فيه الأعمال إلى الله»
أوضحت دار الإفتاء المصرية، ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ حيث يكثر المسلمون في هذا الشهر من الأعمال والعبادات الصالحة باعتباره من الأشهر المباركة، ويرغب البعض في الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان.
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟وأجابت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» على تساؤل ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ قائلة إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختص أيام شهر شعبان بالصيام؛ فلما سُئل عن ذلك قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».
حكم الصيام في شهر شعبانوقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إن الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه.
واستشهد مجمع البحوث، بما جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حينما قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» وفي هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.