بعد ألمانيا مسؤول بارز من طالبان يخلف أزمة في هولندا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تحقق هولندا في ملابسات السماح بحضور مسؤول رفيع من حركة طالبان الأفغانية مؤتمراً لمنظمة الصحة العالمية في لاهاي، بين 6 و8 نوفمبر(تشرين الثاني) الجارى .
وأعلن وزير الصحة الهولندي إرنست كويبرز اليوم السبت، على موقع إكس، التحقيق في ذلك.
وأثار عبد الباري عمر المسؤول البارز في حركة طالبان الأفغانية، الغضب بعد ظهوره في مسجد في مدينة كولونيا الألمانية يوم الخميس.
والتقط وزير الصحة الهولندي صورة مع خلال المؤتمر، تداولتها صفحات عبر إكس منذ أكثر من أسبوع.
وأعرب كويبرز عن أسفه للصورة.
وقال: "بالطبع لا أريد أن أرتبط بأي شكل من الأشكال بهذا النظام الرهيب، أنا أدافع عن حقوق الإنسان خاصة حقوق المرأة".
وأصبح حضور عمر في المؤتمر معروفا فقط في هولندا بعد الضجة بسبب ظهوره في كولونيا.
وكتبت وزارة الخارجية الألمانية على إكس:"ندين بشدة ظهور ممثل طالبان عبد الباري عمر في كولونيا".
وانتقدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بشدة ظهور مسؤول حركة طالبان في المسجد بمدينة كولونيا وطلبت توضيحا عن الواقعة.
و
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة طالبان هولندا
إقرأ أيضاً:
موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".
وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.
وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
إعلانومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.
واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.