بنموسى يستدعي النقابات التعليمية لحوار جديد..
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أكدت مصادر نقابية مطلعة لأخبارنا المغربية أن شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجه دعوة جديدة للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية للقائه بمقر الوزارة يوم الاثنين المقبل، وهو اللقاء الذي لم تستبعد ذات المصادر مقاطعته من طرف الكتاب العامين للنقابات المذكورة علما أن التنسيق الرباعي لم يتخذ بعد قرارا بهذا الشأن.
مصادر أخبارنا أكدت كذلك أن النقابات التعليمية غاضبة وبشدة من تصريحات عبد اللطيف وهبي الأخيرة خلال لقاء الأغلبية الحكومية الأخير بالرباط، مضيفة أنها ستحتج وبقوة لدى رئاسة الحكومة على "قذف" وتبخيس وهبي لها ولعملها، معتبرة أن مداخلته ساهمت في تأجيج الأوضاع بالساحة التعليمية والمتأججة أصلا.
وكان مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة قد عبر خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اول أمس الأربعاء أن "ملف الأساتذة حظي بمناقشة مستفيضة وعميقة، شارك فيها مختلف أعضاء الحكومة، بمن فيهم رئيسها عزيز أخنوش"، مشيرا أن المؤسسة التنفيذية "حريصة على مواصلة فتح باب الحوار مع النقابات التي تمثل الأساتذة والأستاذات"، ومضيفا أن "أخنوش عين لجنة مكونة من 3 مسؤولين؛ منهم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ثم يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، فضلا عن فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة المالية المكلف بالميزانية، علاوة على أخنوش نفسه الذي سيترأس اللقاء الأول"، وأن "اللجنة موجودة ومستعدة للجلوس للتباحث في هذا الموضوع، وقتما عبرت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية عن رغبتها في ذلك"، لافتا إلى أن "الغاية من الحوار تجويد النظام الأساسي، وتبديد مخاوف رجال ونساء التعليم، في أفق حل هذا الإشكال، وضمان عودة التلاميذ إلى أقسامهم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو رئيس جنوب السودان ونائبه رياك مشار لتهدئة الأوضاع واستئناف الحوار
دعت ألمانيا إلى تهدئة الأوضاع في جنوب السودان بعد وضع النائب الأول للرئيس، رياك مشار، قيد الإقامة الجبرية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات تقوض جهود تحقيق الاستقرار في البلاد، مشددة على أن اعتقال رياك مشار ليس سبيلاً لتحقيق السلام في جنوب السودان.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان :"وضع نائب الرئيس قيد الإقامة الجبرية ليس سبيلاً لتحقيق السلام في جنوب السودان"، وحثت الرئيس الجنوب سودانى سلفا كير، على إطلاق سراح مشار والتمسك مجدداً باتفاقية السلام لعام 2018 التي أنهت حرباً أهلية استمرت خمس سنوات.
وأثار اعتقال مشار الأربعاء الماضى قلقًا دوليًا سريعًا، حيث أوفدت كينيا المجاورة رئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا للوساطة.
ومن جهته صرح حزب مشار بأن الاعتقال ألغى فعليًا اتفاقية عام 2018 المُنشطة لحل النزاع في جنوب السودان، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ومن جهتها كتبت وزارة الخارجية الألمانية على حسابها في موقع X، :"يجب على الطرفين تهدئة الأوضاع واستئناف الحوار وتنفيذ اتفاقية السلام لعام 2018، إن سياساتهما المتهورة تمنع الاستقرار والازدهار لشعب جنوب السودان".
وومن جهته صرح المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام، مايكل مكوي، في بيان الجمعة الماضية بأن رياك مشار وأعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان، والجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، المعتقلين سيخضعون للتحقيق، وسيُقدمون للعدالة وفقًا لذلك.
واتهم مكوي مشار بالاتصال بمؤيديه لتحريضهم على التمرد ضد الحكومة بهدف زعزعة السلام ومنع إجراء الانتخابات وعودة جنوب السودان إلى الحرب، وفقا لحديثه.
المصري اليوم