مندوب فلسطين في "حقوق الإنسان": القانون سقط بعد حرب الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال السفير إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين في مجلس حقوق الإنسان، إن هذه حرب ضد الأطفال والنساء والمستشفيات والكنائس.
وأضاف جاء ذلك خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القانون الإنساني سقط بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا أنه يوجد تحرك دولي، ولكن إسرائيل فوق القانون والعدالة انتقائية.
وتابع: "نتحرك دوليًا لملاحقة إسرائيل على جرائمها في قطاع غزة، فالعدوان الإسرائيلي على غزة فاق كل تخيلات مشرعي القانون الدولي".
وواصل السفير إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين في مجلس حقوق الإنسان: "العالم يواجه الآن أزمة إنسانية وأخلاقية بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، والقيم الانتقائية لا يمكن أن تقود العالم إلى بر الأمان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية الأطفال والنساء العدوان الإسرائيلي القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
دعم دولي واسع لسيادة المغرب على صحرائه خلال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
جددت أربعون دولة دعمها الثابت والكامل لسيادة المغرب على صحرائه، وذلك في سياق أعمال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التي تُعقد حاليا في قصر الأمم بجنيف، وتستمر حتى الرابع من أبريل المقبل.
ويأتي هذا الموقف الداعم في وقت حساس بالنسبة لقضية الصحراء، ليعكس اعترافاً دولياً واسعاً بسيادة المملكة المغربية على هذه المنطقة.
وخلال الدورة الحالية، التي تتناول قضايا حقوق الإنسان العالمية، ألقى السفير علي محمد سعيد مجاور، الممثل الدائم لدولة اليمن بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، تصريحًا هامًا نيابة عن المجموعة الداعمة للمغرب.
وأشار مجاور إلى التفاعل الإيجابي والمستمر للمغرب مع منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ولا سيما مع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مؤكداً أن المملكة قد التزمت منذ سنوات طويلة بتعزيز حقوق الإنسان عبر ترابها الوطني.
كما أبرز السفير اليمني أن هذا التعاون القوي يشمل مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى ضمان احترام حقوق الإنسان في جميع المناطق المغربية، بما في ذلك الصحراء.
وأكد مجاور أن المغرب قد أظهر دائمًا إرادة سياسية قوية في التعامل مع القضايا الحقوقية بشكل “بناء وطوعي وعميق”، وأن المملكة المغربية تعتبر هذه المبادرات جزءاً من استراتيجيتها الشاملة في دعم وتعزيز قيم حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي.
وأشار إلى أن المغرب قد التزم بتنفيذ العديد من التوصيات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان الدولية، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتطوير وتحسين وضع حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد.
ويعد هذا التأكيد الدولي دعمًا سياسيًا هامًا للمغرب في ظل الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها المملكة لتسوية قضية الصحراء بشكل نهائي.
وتعتبر الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان فرصة لتعزيز هذا الدعم الدولي، خاصة في وقت تشهد فيه القضية العديد من التحولات الدبلوماسية الهامة.
من جهة أخرى، شددت الدول الأربعين على أهمية تفاعل المغرب البناء مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذا التفاعل يشكل نموذجًا ناجحًا للالتزام بحقوق الإنسان في سياقات معقدة.