البوابة نيوز:
2025-04-24@14:39:46 GMT

نصائح للتعامل مع النقد الجارح وتجاوز تأثيره

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

النقد البناء أمر يتعرض له كل شخص يفيد من يتعرض له اكثر مما يضره بينما النقد السلبي الجارح يهزم الشخص ويؤثر على نفسيته واداءه ولا يحتاج اي شخص لهذا النوع من النقد سواء في عمله او حياته الاجتماعية لذلك هناك عدد من النصائح يمكن لأي شخص اللجوء لها للتتعامل مع النقد الجارح وتجاوز تأثيره اذا تعرض له.

-الثقة بالنفس:

حيث يجب على الشخص الذي يتعرض لنقد جارح أن يظهر ثقته بنفسه من خلال الحفاظ على الهدوء الداخلي، عدم التفاعل مع المنتقد، تفنيد الانتقادات بهدوء، وإرساء الحدود الشخصية.


 

الفرق بين النقد الحقيقي والجارح:
النقد الحقيقي:

هو النقد البناء لوقائع حقيقية، ويتم تقديمه باحترام دون تقليل أو تسفيه من الشخص المنتقد، وتوجد العديد من الفروق والاختلافات بين النقد الحقيقي والنقد الغير حقيقي، فالنقد الحقيقي يحدث تجاه وقائع خاطئة حقيقية، بينما النقد الغير حقيقي لا يكون تجاه وقائع خاطئة حقيقية بل يكون عبارة عن تصيد أخطاء، ولا يتضمن تهديد، بينما النقد الغير حقيقي يتضمن تهديد.
ويكون النقد الحقيقي موجهًا بطريقة محترمة، بينما النقد الغير حقيقي لا يوجه بطريقة محترمة، ويركز النقد الحقيقي على طريقة إصلاح الخطأ، بينما يركز النقد الغير حقيقي على هدم شخصية المخطئ، ويوجه النقد الحقيقي بنبرة محايدة أما النقد الغير حقيقي:

فيوجه بنبرة قاسية، ولا يمكن الرد على النقد الحقيقي، بينما النقد الغير حقيقي يمكن تفنيده والرد عليه باستخدام المنطق.

-هل الانتقاد مرض نفسي:
في الكثير من الأحيان تدل كثرة انتقاد الشخص للمحيطين به على معاناته من مشكلة نفسية، وإذا كان النقد الذي تم توجيهه حقيقًا فالمنتقد لا يعاني من مشكلة بنفسية، لكن إذا كان النقد الذي تم توجيهه غير حقيقي وتكررت مرات قيام الشخص بانتقاد من حوله لأسباب واهية فهذا يدل على أنه يعني من إحدى المشكلات النفسية منها “انتقاد الذات في الآخرين، القلق المرضي، تدني احترام الذات، الشعور بالتفوق، المعاناة من طفولة مليئة بالانتقادات”.
 

-متى يكون النقد مقبولا:
يكون النقد مقبولًا إذا كان حقيقيًا وعادلًا، فليس كل النقد سيء، وبالتأكيد يجب أن يضع الشخص المنتقد الانتقادات العادلة والحقيقية في اعتباره وأن يتجنب تكرار الوقائع والأحداث التي انتقد بسببها في المستقبل، فعلى عكس النقد الغير عادل والذي يجب على المنتقد تجاهله والإعراض عنه كليًا فالنقد العادل يمثل فرصة رائعة لمراجعة الذات والاعتذار عن الأخطاء وإصلاحها إذا كان الإصلاح لا يزال ممكنًا.

-كيف اتخطى النقد:
إذا كان الشخص الذي تعرض للانتقاد السلبي حساسًا فقد يؤثر ذلك عليه بشكل مدمر، لذا سنوضح خطوات تخطي المشاعر الناتجة عن التعرض للنقد الجائر منها “عدم أخذ الانتقاد على محمل شخصي، منح النفس وقتًا لمعالجة المشاعر، الحفاظ على تقدير الذات، قضاء وقت ممتع، التفكير في الإيجابيات الشخصية، التحدث مع المقربين، والحصول على مساعدة طبية”.
 

-كيف تتعامل مع الشخص الذي ينتقدك:
التجاهل في بداية الأمر إذا كان الانتقاد يحدث على فترات متباعدة.
المصارحة على انفراد لإعطاء الشخص المنتقد فرصة للتراجع عن موقفه إن كان لم يقصده.
عدم الدخول في قتال بنفس الأسلوب، حيث إن الأشخاص المنتقدين غالبًا ما يكونون متمرسين في التقليل من الآخرين، ولن يؤدي الدخول في قتال مع أحدهم إلا للمزيد من الخسائر والإهانة.

التحدث علنًا وبوضوح عن وقاحة أسلوب الشخص كثير الانتقاد ومطالبته بالاعتذار والتوقف فورًا.

الشكوى إلى شخص أعلى رتبة، فإن كان هذا يحدث في العمل يُشتكى للرئيس، وإن كان في مدرسة يشتكى للمعلمين وهكذا.
وإذا لم تفلح كافة الخطوات السابقة في تعديل السلوك السيء للشخص المنتقد يجب قطع العلاقة معه بشكل تام حفاظًا على الصحة النفسية لمن يتعرض للانتقاد، حتى لو استلزم ذلك الانتقال من قسم إلى قسم أو من مكان إلى مكان آخر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النقد البناء النقد السلبي إذا کان

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: وفاة البابا فرنسيس تحرم من لا صوت لهم من مدافع حقيقي عنهم

شددت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على أن الصمت كان رد فعل البابا فرانسيس على أحدث الانتكاسات في العالم، حيث رأى في السنوات الأخيرة انهيارا للعالم الذي كان يدعو إليه باستمرار، وهو "عالم يهتم بالمهاجرين، ويصون صحة الكوكب، ويحمي حقوق الإنسان". 

قال رئيس الأساقفة بول غالاغر، وزير خارجية الفاتيكان وأحد مساعدي البابا المقربين، إن البابا فرانسيس كان عندما  يشعر "بخيبة أمل من بعض الخيارات السياسية التي تتخذها الحكومات. يتملّكه الصمت". 

وعلقت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "هذا الصمت أصبح اليوم دائما"، مشيرة إلى أن "وفاة البابا فرانسيس صباح الاثنين حرمت العالم من مدافع دؤوب عن المظلومين".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "مع تزايد عمليات الترحيل الجماعي، وتوسع الاستبداد، وانقلاب التحالفات التي حكمت حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية رأسا على عقب، يتضح أن فرانسيس قد ترك وراءه عالما مختلفا تماما عن العالم الذي انضم إليه كبابا عام 2013".


وأوضحت أنه "عندما خطا خطواته الأولى على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، انضم فرانسيس إلى منصة عالمية زاخرة بالقادة، بمن فيهم الرئيس باراك أوباما في الولايات المتحدة والمستشارة أنغيلا ميركل في ألمانيا، الذين شاركوه آراؤه على نطاق واسع. بعد اثني عشر عاما، سيحضر جنازة البابا جيل جديد من القادة الذين لا تتوافق سياساتهم مع سياساته بشكل وثيق، بمن فيهم الرئيس ترامب والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي". 

ولفت التقرير إلى أنه "مع رحيل القادة التقدميين على التوالي عن الساحة العالمية، أصبح فرانسيس صوتا وحيدا بشكل متزايد في عالم يبدو أنه أصبح متردد بشأن العديد من أولوياته. والآن بعد رحيله، لا يوجد بديل واضح لملء الفراغ". 

شدد رئيس الأساقفة غالاغر، الذي التقى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في الفاتيكان، السبت، على مخاوف الفاتيكان بشأن المهاجرين واللاجئين: "صوته غائب بالتأكيد".

وأضاف: "أدرك الناس فجأة أهمية ذلك الصوت، وكانوا يصغون إليه. لقد كان من المرجعيات القليلة جدا التي يمتلكها الناس في العالم. هناك اضطراب عالمي جديد في طور التكوين". 

لم يقتصر حديث فرانسيس على دعم من اعتبرهم ضعفاء، بل استخدم منصته الواسعة كزعيم روحي لما يُقدر بـ 1.3 مليار كاثوليكي للرد على قادة العالم الذين اتهمهم هو وأنصاره بشيطنة المهاجرين والفقراء والمهمشين لتحقيق مكاسب سياسية، بحسب الصحيفة.

وأوضح التقرير أن "فرانسيس ناشد، خلال بابويته، القادة وانتقدهم في الوقت نفسه بسبب سياسات قال إنها تسببت في معاناة الناس العاديين، الذين وقعوا في فخ السعي الوحشي للآخرين وراء النفوذ الجيوسياسي والمالي. لقد كانت رسالة صمدت حتى النهاية". 


قبل أن يمرض فرانسيس في شباط / فبراير، انتقد سياسة الترحيل الجماعي التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محذرا في رسالة إلى الأساقفة الأمريكيين من أن "ما يُبنى على القوة، لا على حقيقة الكرامة المتساوية لكل إنسان، يبدأ بداية سيئة وينتهي نهاية سيئة".

في آخر ظهور علني له، خلال خطاب عيد الفصح من شرفة كاتدرائية القديس بطرس يوم الأحد، افتقر البابا فرانسيس إلى القوة للتحدث، لكن أحد الأساقفة كرّر مخاوفه بشأن المهاجرين وضحايا العنف والصراع في جميع أنحاء العالم، وتنامي مناخ معاداة السامية. 

لكن تحذيرات البابا فرانسيس غالبا ما تُهمل، وفقا للتقرير.

ونقلت الصحيفة عن الكاردينال مايكل تشيرني، أحد المساعدين المقربين للبابا فرانسيس والذي يُنسب إليه على نطاق واسع كتابة بعض أهم وثائقه، بما في ذلك تلك المتعلقة بموضوع البيئة، قوله إن البابا فرانسيس قدّم "صوتا نبويا"، مع أنه أشار إلى أنه غالبا ما "لقي استحسانا أكثر من اتباعه" على الساحة العالمية.

وأضاف أنه في حين حظي القادة الأكثر ليبرالية، بمن فيهم الرئيس أوباما، بفرصة التقاط صورة، إلا أنهم في النهاية اتبعوا سياسات كانت أحيانا تتعارض بشكل مباشر مع ما بشّر به البابا فرانسيس. 

خلال بابويته، التي بدأت بزياراته لمخيمات المهاجرين في جنوب إيطاليا، أصبحت أوروبا مترددة بشكل متزايد في قبول المهاجرين، وتصاعدت الأحزاب القومية - التي تتغذى على الإحباط الاقتصادي والسياسات الشعبوية وكراهية الناخبين للأجانب - بشكل متزايد، وفقا للتقرير.

حذر فرانسيس مرارا وتكرارا من عودة الاستبداد، وميل القومية إلى إعادة تقديم أهوال التاريخ. وبحلول نهاية بابويته، حققت الأحزاب اليمينية انتصارات كبيرة في جميع أنحاء أوروبا، وعاد الرئيس ترامب، الذي شكك فرانسيس في مسيحيته ذات مرة، إلى السلطة. 

لكن الكاردينال تشيرني قال إن فرانسيس لم يكن مدفوعا أبدا بالرغبة في إقامة تحالفات بين القادة، بل بالتطلع إلى العالم والتحدث بصوت عال نيابة عن المستضعفين. 

وأضاف تشيرني، بحسب التقرير، "إنه لأمر غير عادي حقا، أن يكون لديك هذا الشعور بالواقع الذي يمكن للآخرين الاعتماد عليه". وقال إن موهبة البابا الاستثنائية في التعاطف، وتواصله مع الناس العاديين الذين شعروا بأنه يهتم بمصالحهم، أمرٌ "من غير المرجح أن يمتلكه خليفته". 

ونقلت الصحيفة عن الكاردينال أندرس أربوريليوس من السويد، قوله إن التحول في السياسة العالمية جعل صوت فرانسيس ورسالته "أكثر أهمية"، موضحا أنه يأمل أن يكون فرانسيس "قد ساعد الكنيسة على إدراك ضرورة استمرارها في كونها صوت من لا صوت لهم".

وقال الكاردينال أربوريليوس إنه حتى وإن كان من واجب الكنيسة الدفاع عن الضعفاء، "فقد يكون من الأكثر صعوبة القيام بذلك في المستقبل". 

بعد ساعات من إعلان الفاتيكان عن وفاة البابا يوم الاثنين، بدأ هذا الشعور بالفراغ يلوح في أذهان أولئك الذين شاركوا البابا مخاوفه، وفقا للتقرير.

وقال بينو كابورالي، 64 عاما، الذي يدير مطبخا خيريا في روما: "لقد فقد الأقل حظا بيننا صوتهم". وكان قد جاء، برفقة مهاجر التقى به في المطبخ، إلى ساحة القديس بطرس بعد إعلان وفاة فرانسيس صباح الاثنين.

وأضاف كابورالي "كان البابا فرانسيس بابا الفقراء والمهاجرين والمسجونين"، لافتا إلى أن وفاته "ستترك فراغا هائلا". واعتبر أنه مع قادة العالم الذين "يزرعون الانقسامات، كان فرانسيس وحيدا في وجه الجميع". 


من جهتها، وصفت آمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، فرانسيس بأنه "منارة للوضوح الأخلاقي، وصوت لا يتزعزع لحقوق المهاجرين وضحايا الظلم". وأضافت أن "إرثه من التعاطف والكرامة الإنسانية يجب أن يظل مصدر إلهام للعالم". 

وأعرب أنتوني سيمباتيا، 38 عاما، وهو باحث من أوغندا، خلال رحلة أخيرة إلى الفاتيكان عن قلقه من أن العالم سينسى المهاجرين الذين يموتون وهم يعبرون البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا بدون فرانسيس. وقال: "لن يدافع عنهم أحد". 

لكن رئيس الأساقفة غالاغر قال، وفقا للتقرير، إنه لم يخطئ في تفسير صمت البابا بعد أن أعلن ما وصفه بـ"الأخبار السيئة" على أنه اكتئاب، موضحا أن البابا فرانسيس والكنيسة تقبّلوا النكسات بصدر رحب، تذكيرا بـ"ضآلة حجمنا ومحدوديتنا". 

وأضاف أن "البابا فرانسيس نظر إلى النكسات بتفاؤل، كما فعل في كل شيء آخر، باعتبارها لحظات تاريخية". وقال رئيس الأساقفة غالاغر "حسنا، هكذا تسير الأمور حاليا. علينا فقط أن نواصل العمل ونواصل الاجتهاد، ونأمل أن نعيد بناء شيء ما من أنقاض ما يجري".

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يوضح أهم الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
  • الدفاع المدني يوضح الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
  • بيسكوف: بينما تتحدث الولايات المتحدة وروسيا عن السلام يطالب الأوروبيون بالحرب
  • السجيني: قانون حيازة الحيوانات الخطرة يوفر تمويلا للتعامل مع الكلاب الضالة
  • نيويورك تايمز: وفاة البابا فرنسيس تحرم من لا صوت لهم من مدافع حقيقي عنهم
  • 5 نصائح لتفادي الموجة الحارة
  • أسما شريف منير عن جيل الشباب: احترامهم الحقيقي لفنّهم سر نجاحهم
  • عاجل| البابا تواضروس الثاني ناعيًا بابا الفاتيكان: "خدم البشرية كلها ومثالًا للتواضع المسيحي الحقيقي"
  • ياسمين عز: الاستقرار مفتاح حقيقي لأي ارتباط ناجح
  • ضبط 250 كيلو من الأسماك المملحة الغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفية