البوابة نيوز:
2024-07-06@01:55:32 GMT

نصائح للتعامل مع النقد الجارح وتجاوز تأثيره

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

النقد البناء أمر يتعرض له كل شخص يفيد من يتعرض له اكثر مما يضره بينما النقد السلبي الجارح يهزم الشخص ويؤثر على نفسيته واداءه ولا يحتاج اي شخص لهذا النوع من النقد سواء في عمله او حياته الاجتماعية لذلك هناك عدد من النصائح يمكن لأي شخص اللجوء لها للتتعامل مع النقد الجارح وتجاوز تأثيره اذا تعرض له.

-الثقة بالنفس:

حيث يجب على الشخص الذي يتعرض لنقد جارح أن يظهر ثقته بنفسه من خلال الحفاظ على الهدوء الداخلي، عدم التفاعل مع المنتقد، تفنيد الانتقادات بهدوء، وإرساء الحدود الشخصية.


 

الفرق بين النقد الحقيقي والجارح:
النقد الحقيقي:

هو النقد البناء لوقائع حقيقية، ويتم تقديمه باحترام دون تقليل أو تسفيه من الشخص المنتقد، وتوجد العديد من الفروق والاختلافات بين النقد الحقيقي والنقد الغير حقيقي، فالنقد الحقيقي يحدث تجاه وقائع خاطئة حقيقية، بينما النقد الغير حقيقي لا يكون تجاه وقائع خاطئة حقيقية بل يكون عبارة عن تصيد أخطاء، ولا يتضمن تهديد، بينما النقد الغير حقيقي يتضمن تهديد.
ويكون النقد الحقيقي موجهًا بطريقة محترمة، بينما النقد الغير حقيقي لا يوجه بطريقة محترمة، ويركز النقد الحقيقي على طريقة إصلاح الخطأ، بينما يركز النقد الغير حقيقي على هدم شخصية المخطئ، ويوجه النقد الحقيقي بنبرة محايدة أما النقد الغير حقيقي:

فيوجه بنبرة قاسية، ولا يمكن الرد على النقد الحقيقي، بينما النقد الغير حقيقي يمكن تفنيده والرد عليه باستخدام المنطق.

-هل الانتقاد مرض نفسي:
في الكثير من الأحيان تدل كثرة انتقاد الشخص للمحيطين به على معاناته من مشكلة نفسية، وإذا كان النقد الذي تم توجيهه حقيقًا فالمنتقد لا يعاني من مشكلة بنفسية، لكن إذا كان النقد الذي تم توجيهه غير حقيقي وتكررت مرات قيام الشخص بانتقاد من حوله لأسباب واهية فهذا يدل على أنه يعني من إحدى المشكلات النفسية منها “انتقاد الذات في الآخرين، القلق المرضي، تدني احترام الذات، الشعور بالتفوق، المعاناة من طفولة مليئة بالانتقادات”.
 

-متى يكون النقد مقبولا:
يكون النقد مقبولًا إذا كان حقيقيًا وعادلًا، فليس كل النقد سيء، وبالتأكيد يجب أن يضع الشخص المنتقد الانتقادات العادلة والحقيقية في اعتباره وأن يتجنب تكرار الوقائع والأحداث التي انتقد بسببها في المستقبل، فعلى عكس النقد الغير عادل والذي يجب على المنتقد تجاهله والإعراض عنه كليًا فالنقد العادل يمثل فرصة رائعة لمراجعة الذات والاعتذار عن الأخطاء وإصلاحها إذا كان الإصلاح لا يزال ممكنًا.

-كيف اتخطى النقد:
إذا كان الشخص الذي تعرض للانتقاد السلبي حساسًا فقد يؤثر ذلك عليه بشكل مدمر، لذا سنوضح خطوات تخطي المشاعر الناتجة عن التعرض للنقد الجائر منها “عدم أخذ الانتقاد على محمل شخصي، منح النفس وقتًا لمعالجة المشاعر، الحفاظ على تقدير الذات، قضاء وقت ممتع، التفكير في الإيجابيات الشخصية، التحدث مع المقربين، والحصول على مساعدة طبية”.
 

-كيف تتعامل مع الشخص الذي ينتقدك:
التجاهل في بداية الأمر إذا كان الانتقاد يحدث على فترات متباعدة.
المصارحة على انفراد لإعطاء الشخص المنتقد فرصة للتراجع عن موقفه إن كان لم يقصده.
عدم الدخول في قتال بنفس الأسلوب، حيث إن الأشخاص المنتقدين غالبًا ما يكونون متمرسين في التقليل من الآخرين، ولن يؤدي الدخول في قتال مع أحدهم إلا للمزيد من الخسائر والإهانة.

التحدث علنًا وبوضوح عن وقاحة أسلوب الشخص كثير الانتقاد ومطالبته بالاعتذار والتوقف فورًا.

الشكوى إلى شخص أعلى رتبة، فإن كان هذا يحدث في العمل يُشتكى للرئيس، وإن كان في مدرسة يشتكى للمعلمين وهكذا.
وإذا لم تفلح كافة الخطوات السابقة في تعديل السلوك السيء للشخص المنتقد يجب قطع العلاقة معه بشكل تام حفاظًا على الصحة النفسية لمن يتعرض للانتقاد، حتى لو استلزم ذلك الانتقال من قسم إلى قسم أو من مكان إلى مكان آخر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النقد البناء النقد السلبي إذا کان

إقرأ أيضاً:

أحمد عبدالعال يكتب: الحكومة الجديدة.. والاختبار الحقيقي

فصل جديد يُترك للتاريخ للحديث عنه في ظل تشكيل الحكومة الجديدة، ونأمل أن يكون فصلًا تاريخيًا نغوص فى إيجابياته، وتأتي مطالب الشباب كأحد أبرز القضايا التي تتطلب اهتماما خاصا من قبل صانعي القرار، وتعتبر تحقيق تلك المطالب أهم الاختبارات الحقيقية لمدى فعالية هذه الحكومة في تلبية احتياجاتهم.
‎ونضع اسئلتنا.. ماذا يطلب وماذا يريد وماذا يتمني الشباب من الحكومة الجديدة؟ ثلاثة اسئلة تندرج تحت نفس المضمون.
‎فالشباب المصرى صاحب الفكر التنموي الجديد والتطلعات المستقبلية والطموحات والنجاحات التي تضعنا في مصاف الدول ولديه آمال وتطلعات خاصة به تتعلق بالتعليم والعمل والمشاركة السياسية والخدمات الاجتماعية، وغيرها، على رأس أولويات الشباب توفير فرص عمل مستقرة ومناسبة لهم حيث تعد مشكلة البطالة بين الشباب إحدى أبرز التحديات التي تواجههم مع تعزيز دور الشباب في المجتمع المدني والمنظمات التطوعية.
‎ لذلك، يطالب الشباب بتوفير فرص عمل حقيقية وبرامج تدريبية تؤهلهم للانخراط في سوق العمل. ويأملون أيضًا في تشجيع ريادة الأعمال وتوفير الدعم اللازم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
‎في ظل هذه التحديات، تبرز الحاجة الماسة إلى دعم الحكومة والمؤسسات المعنية لرواد الأعمال الشباب. ويمكن أن يتمثل هذا الدعم في توفير التمويل والحوافز والبرامج التدريبية التي تؤهل الشباب لإدارة مشاريعهم بنجاح. كما يجب على الجهات المعنية تيسير إجراءات إنشاء المشاريع الجديدة وتوفير البيئة التشريعية والتنظيمية الداعمة لريادة الأعمال، ودعم الابتكار وريادة الأعمال بما يشمل التكنولوجيا الحديثة، وتوفير بيئة مناسبة للشركات الناشئة والمبتكرين.
‎يأتي ذلك مع أهمية تشجيع الاستثمار في القطاعات التي توفر فرص عمل جديدة، ذلك يتطلب تحسين نوعية التعليم والتدريب المهني، وضمان أن يكون التعليم متاحًا ومناسبًا للجميع، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل مع المطالبة بزيادة المنح الدراسية والقروض الطلابية للمساعدة على استكمال الدراسة.
وعلينا أن نخص بالذكر ضرورة تشجيع المشاركة السياسية للشباب وذلك بزيادة الفرص في صنع القرار السياسي، وتمثيلهم في مختلف المؤسسات الحكومية.‎
‎أما إذا أردنا الاتجاه إلى سؤال ماذا يريد الشباب من الحكومة المصرية الجديدة؟ فأهم ما يبحث عنه الشباب حاليا
‎ ضرورة الحد من ارتفاع أسعار السلع والخدمات، خاصة السلع الأساسية والاستراتيجية التي لا يمكن الاستغناء عنها، هذا لم يكن مجرد مطلب شبابي بل هو مطلب من الجميع.
‎فلنبدأ بتكثيف الرقابة الفاعلة علي الاسواق، والتصدي لجشع بعض كبار التجار، ومواجهة الممارسات الاحتكارية.من أجل تحقيق الموازنة العادلة في قضية ارتفاع الأسعار التى تؤرق الجميع ذلك بالتأكيد مع العمل على مواجهة التضخم وارتفاع الدين العام وتعظيم ايرادات الدولة من العملات الاجنبية وتوطين الصناعات، ويتمثل ذلك في الاهتمام بملف السياحة أحد أهم أعمدة الاقتصاد المصري، ويُعتبر قاطرة بناء الاقتصاد فهو من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتساهم بشكل كبير في الإيرادات بالعملات الصعبة.
‎ فلا بد من وضع سياسات وبرامج لتعزيز دور الشباب في قطاع السياحة وتحقيق المنافع المتبادلة وهذ يتطلبا تطوير مهارات الشباب، وتسهيل دخولهم سوق العمل السياحي، وتشجيع ريادة الأعمال السياحية للشباب.
‎من أبرز ما يتمني الشباب أن يحظي باهتمام من الحكومة الجديدة فلا بد من التواصل المباشر من الدولة مع الاحزاب السياسية وسماع مقترحاتهم في القضايا المختلفة التي تشغل الرأي العام وتنفيذ توصيات الحوار الوطني على أرض الواقع.
‎ايضا ضرورة سرعة إصدار قانون المجالس الشعبية المحلية وسرعة اجراء الانتخابات الخاصة بها، لأن ذلك يعزز من فرص المشاركة الشبابية وقادر علي مجابهة الفساد واستكمال الشكل المؤسسي للدولة.
‎ أما على المستوي الاجتماعي يطالب الشباب بتحسين الخدمات الصحية والترفيهية والثقافية المقدمة لهم. كما يطالبون بتوفير السكن المناسب وتحسين البنية التحتية في المناطق السكنية.
‎ويتوقع الشباب من الحكومة تعزيز الشفافية في الأداء ومكافحة الفساد، وضمان أن يكون لديهم دور فعال في رصد أداء الحكومة ومساءلتها.
وتُعد مطالب وتوقعات الشباب هى دائمًا مؤشر لفعالية الحكومات، فاستجابة الحكومة للقوى العظمى وهى الشباب تحدد مدى التزامها بتمكين الشباب وتلبية احتياجاتهم وكلما نجحت الحكومة في تلبية رغبات الشباب، كلما كَسبت ثقة هذه الشريحة الحيوية والمؤثرة في المجتمع.‎

مقالات مشابهة

  • كيف تعرف الشخص الذي يغار منك ويحسدك؟.. باحث ومستشار سعودي يجيب ”فيديو”
  • صنعاء تفاجئ الجميع وتكشف عن السبب الحقيقي الذي يقف خلف عودة الحجاج اليمنيين العالقين في السعودية بهذه السرعة إلى مطار صنعاء
  • كيفية فتح حساب تداول حقيقي
  • متابعة نشرات الطقس .. اليونيسيف تقدم نصائح للتعامل مع موجات الحر
  • ارتفاع الحرارة في أوروبا ..ما تأثيره على الجزيرة العربية والأردن الفترة المقبلة
  • أحمد عبدالعال يكتب: الحكومة الجديدة.. والاختبار الحقيقي
  • «فيديوهات مخلة وانتحال صفة فتاة».. استمرار حبس «بلوجر» شهيرة بالجيزة
  • قبل السفر لقضاء العطلة الصيفية.. 5 نصائح لاستبدال العملات
  • نائب وزيرة التضامن: أول أهدافنا هو تخفيف الأعباء عن المواطنين
  • بايدن وطريق البيت الأبيض.. كيف تحول الذعر إلى "تهديد حقيقي"؟