استمرار خلاف “بغداد – أنقرة” يعرقل استئناف تصدير نفط كردستان عبر تركيا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشفت لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي، عن سبب تعطل استئناف صادرات النفط عبر إقليم كردستان إلى تركيا، المتوقف منذ شهر مارس/آذار الماضي.
يذكر أنه في 25 آذار/مارس الماضي أُعلن توقف تدفق النفط من العراق إلى ميناء جيهان في تركيا، على خلفية قرار صادر عن محكمة التحكيم الدولية ومقرها باريس، بشأن تصدير النفط بين تركيا والعراق.
وقال عضو اللجنة، صباح صبحي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “لا يوجد أي خلاف أو عراقيل بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم بشأن إعادة استئناف تصدير نفط الاقليم عبر الأراضي التركية، وجميعها انتهت بعد الوصول إلى حلول، إلا أن الحكومة الاتحادية لم تحسم أمرها بعد مع الشركات الأجنبية التي تعمل على استخراج النفط، إضافة إلى نقاط خلافية بين بغداد وأنقرة لم تحسم بعد”.
وأضاف، أن “الملفات التي أخرت استئناف تصدير نفط اقليم كردستان عبر تركيا، من ضمنها أن الحكومة الاتحادية حددت 8500 دينار، وهذا السعر غير منطقي، كما أن شركات الاستخراج تحتاج 22 دولاراً عن كل برميل لتغطية تكاليف الاستخراج حسب العقود، على اعتبار عقود استخراج النفط في إقليم كردستان عقود مشاركة تختلف عن عقود الشركات في المحافظات الاتحادية”.
وأوضح عضو اللجنة النيابية، أن “الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة الاتحادية والجانب التركي لم تبدأ بعد، وهناك عراقيل بشأن ذلك على اعتبار أن العراق يطلب تركيا 3 مليارات دولار حسب قرار محكمة التحكيم الدولية في باريس”.
وأشار صبحي، إلى أن “النقطة الاخرى التي تعطل استئناف صادرات النفط هي تكاليف نقل نفط إقليم كردستان عبر الأنابيب إلى الأراضي التركية، وأن الحكومة التركية تطلب 7 دولارات عن كل برميل، إضافة إلى أن الشركة الناقلة تطلب 13 دولاراً عن كل برميل، ليكون المجموع 20 دولاراً عن كل برميل مصدر عبر الأراضي التركية، وهذا الأمر لم يحسم بعد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
حدادي: “هذا الفوز هو جهد الحكومة الجزائرية، وإنجاز وافتخار لنا كجزائر”
قالت سلمى مليكة حدادي في أوّل تصريح لها عقب فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ان “هذا الفوز هو جهد الحكومة الجزائرية”.
وفي تصريح خصت به “الجزائر الدولية”، السبت، قالت حدادي إن “هذا الفوز هو جهد الحكومة الجزائرية، وإنجاز وافتخار لنا كجزائر”.
كما علّقت حدادي على هذا الفوز قائلة: إن “هذا الفوز هو تعبير عن الثقة التي تضعها الدول الإفريقية في الجزائر، كما يعبر عن مكانة الجزائر في إفريقيا ويؤكد عليه”.
وأضافت للقناة ذاتها أنها “فخورة بما يمثله هذا الإنجاز بالنسبة للجزائر، والحمد لله رفعت راية الجزائر رُفعت عاليا وهذا أكبر نجاح”.
وفازت سفيرة الجزائر بأديس أبابا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي، سلمى مليكة حدادي بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بأغلبية 33 صوتا.
وستحل حدادي محل الرواندية مونيك نسانزاباغانوا في هذا المنصب التي انتهت ولايتها.
وتمكنت حدادي من الفوز على المترشحة المغربية التي تم إقصاؤها في الدور السادس وما قبل الاخير وانسحاب المترشحة الليبية من الدور الأول والمترشحة المصرية من الدور الثالث.