أعلن مسؤول عسكري أمريكي، تعرض قوات بلاده في العراق وسوريا لـ 61 هجوما على الأقل خلال شهر، مشيرا إلى إصابة جندي أمريكي خلال الهجمات في سوريا. 

ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن مسؤول في البنتاغون قوله، إن "القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا، تعرضت لـ 61 هجوما على الأقل بالمسيرات والصواريخ، منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".



وأضاف المسؤول، أن 29 من الهجمات كانت في العراق، و32 في سوريا، مبينا أن معظم الهجمات تم إحباطها أو فشلت في الوصول إلى أهدافها.



وذكر المسؤول أن جنديا أمريكيا أصيب بجراح طفيفة في الهجوم على قاعدة تل بيدر في سوريا، كما ألحق الهجوم أضرارا بالبنية التحتية، فيما لم تسفر الهجمات على قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة الحرير في العراق عن وقوع إصابات أو أضرار.

وتتعرض القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات شبه يومية تتبناها جماعات مقربة لإيران ردا على دعم الولايات المتحدة للاحتلال في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.

وأواخر الشهر الماضي كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن "19 عنصرا من أفراد الخدمة الأمريكية، المتمركزين في العراق وسوريا، شخصوا بإصابات دماغية"، بعد الهجمات التي تبنتها "المقاومة الإسلامية" خلال الأسبوع الماضي.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أكدت، أن "21 عنصرا من الجيش الأمريكي أصيبوا بجروح طفيفة" جراء الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار التي وقعت يومي 17 و18 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.



وقال بيان البنتاغون إن "جميع الجنود المصابين عادوا إلى الخدمة".

وزعم مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن الهجمات الأخيرة على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، مصدرها إيران.

وقال المسؤول الذي نقلت عنه "سي أن أن"، دون تعريفه، إن "إيران هي مركز الثقل لما نراه.. هناك علاقة مباشرة بين مجموعات الميليشيات وجميع المنظمات التي تدعي مسؤوليتها عن الهجمات ضد الأفراد الأمريكيين، لكن النقطة الأساسية هنا هي أن بصمات الإيرانيين موجودة في كل هذا".

وأضاف المسؤول: "نحملهم المسؤولية من خلال استهداف البنية التحتية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني".



وتابع: "طهران وكبار القادة الإيرانيين يقومون بتمويل تسليح وتجهيز وتدريب وتوجيه عدد كبير من الميليشيات في جميع أنحاء المنطقة، وقد صعدوا هجماتهم ضد القوات الأمريكية منذ 17 أكتوبر، ولهذا السبب اتخذنا إجراءات للدفاع عن النفس الليلة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العراق الهجمات سوريا القوات الأمريكية غزة العراق سوريا غزة هجمات القوات الأمريكية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق وسوریا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تصعيد دموي: الغارات الإسرائيلية تحصد عشرات الأرواح في لبنان وسوريا

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/-  شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الهجمات الإسرائيلية على كل من لبنان وسوريا، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية معبر جديدة يابوس الحدودي السوري ومناطق متفرقة من لبنان، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

استمرت القوات الإسرائيلية في شن غاراتها على مناطق عدة في لبنان، حيث استهدفت فجر اليوم منطقة الهرمل في البقاع الشرقي، وبلدة الغازية في قضاء صيدا جنوب لبنان، إلى جانب بلدات عبا، ارزون، وشحور في جنوب البلاد. وقد أسفرت الغارة على الهرمل عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين، فيما تسبب الهجوم على بلدة سحمر في البقاع الغربي، الذي استهدف مركز الدفاع المدني للهيئة الصحية الإسلامية، في وقوع عدد من القتلى والجرحى.

الهجمات في سوريا

من جهة أخرى، أفادت تقارير بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت فيلا للفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري في بلدة يعفور بريف دمشق، وهو موقع يُعتقد أنه يرتاده قيادات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني. وعلى الرغم من عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية نتيجة هذا الهجوم، إلا أن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أفاد بأن هناك تحذيرات وصلت إلى ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة، تشير إلى أن نقل الأسلحة من مخزون الفرقة إلى لبنان سيجعله ضمن أهداف الهجمات الإسرائيلية المقبلة.

الأوضاع الميدانية

بحسب مصادر طبية، ارتفعت حصيلة الضحايا في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 109 قتلى و364 جريحًا، جراء الغارات العنيفة التي شنتها إسرائيل على مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية. وتشير هذه الأرقام إلى حجم الكارثة الإنسانية التي تواجه لبنان في ظل استمرار التصعيد العسكري.

مقالات مشابهة

  • يونانيون يحتجون على دور القواعد البريطانية في الهجمات الصهيونية على غزة
  • العراق 64 عالمياً بمؤشر الجوع خلال العام الماضي
  • اللامي: القواعد الأمريكية في العراق منطلق لدعم واشنطن للكيان الصهيوني
  • تصعيد دموي: الغارات الإسرائيلية تحصد عشرات الأرواح في لبنان وسوريا
  • العراق رابع أكبر مستورد من تركيا خلال الشهر الماضي
  • مسئول أممي يُدين هجوما روسيا ألحق أضرارا بمستشفى في أوكرانيا
  • توجيهات من السفارة الأمريكية في العراق وسوريا برفع حالة التأهب
  • القائد السابق للحرس الثوري: على حكومات إيران والعراق وسوريا اتخاذ القرار بأسرع وقت
  • محذرا من مهاجمة طهران.. محسن رضائي: على إيران والعراق وسوريا اتخاذ القرار قريباً
  • بعد غارة بيروت.. بايدن يوجه البنتاغون بتقييم وضع القوات الأمريكية في المنطقة