شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تقدير روسي صراع موسكو والغرب يتجه نحو حرب نووية، حذر الخبير الروسي ديمتري ترينين الغرب من تداعيات اعتقاده بأن موسكو لن تستخدم مطلقا الأسلحة النووية، معتبرا أن الحرب في أوكرانيا تتصاعد أفقيا .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقدير روسي: صراع موسكو والغرب يتجه نحو حرب نووية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تقدير روسي: صراع موسكو والغرب يتجه نحو حرب نووية

حذر الخبير الروسي ديمتري ترينين الغرب من تداعيات اعتقاده بأن موسكو لن تستخدم مطلقا الأسلحة النووية، معتبرا أن الحرب في أوكرانيا تتصاعد أفقيا ورأسيا بما ينذر بحرب نووية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).  

ترينين لفت، في تحليل بـ"المجلس الروسي للشؤون الدولية" (RIAC) ترجمه "الخليج الجديد"، إلى مقال للبروفيسور سيرجي كاراجانوف ادعى فيه أنه "باستخدام روسيا لأسلحتها النووية في الحرب مع أوكرانيا، يمكن أن تنقذ البشرية من كارثة عالمية".

وتابع أن هذا المقال "أثار الكثير من ردود الفعل في الداخل والخارج، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن كاراجانوف كان مستشارا لكل من الرئيس (الراحل) بوريس يلتسين (1991-1999) والرئيس (الحالي) فلاديمير بوتين، وأيضا بسبب الاعتقاد بأن رأيه قد يشاركه بعض الأشخاص في مناصب السلطة".

وأردف أن "المقال سلط الضوء على القضية الشائكة المتمثلة في استخدام الأسلحة النووية في الصراع الأوكراني، وتتلخص العديد من ردود الفعل على المقال في منطق أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية، وبالتالي لا يمكن خوضها".

و"على هذه الخلفية، قال بوتين، ردا على سؤال في منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، إن الأسلحة النووية هي رادع وشروط استخدامها محددة في عقيدة منشورة، وأوضح أنه نظريا يمكن استخدامها، لكن لا داعي الآن"، كما أضاف ترينين الذي خدم في جيش الاتحاد السوفيتي.

وزاد بأنه "من حيث المبدأ، كانت الأسلحة النووية على الطاولة بالنسبة لروسيا منذ بداية الصراع الأوكراني (في 24 فبراير/ شباط 2022) على وجه التحديد كوسيلة لردع الولايات المتحدة وحلفائها عن التورط المباشر".

واستدرك: "لكن التذكيرات العامة المتكررة من بوتين والمسؤولين الآخرين بشأن الوضع النووي لروسيا لم تمنع حتى الآن تصعيدا متزايدا لمشاركة الناتو (حلف شمال الأطلسي في دعم أوكرانيا)".

واعتبر أنه "نتيجة لذلك، أصبح من الواضح أن الردع النووي، الذي اعتمد عليه الكثيرون في موسكو كوسيلة موثوقة لتأمين المصالح الحيوية للبلاد، أثبت أنه أداة محدودة أكثر بكثير مما توقعوا".

وتبرر روسيا حربها في أوكرانيا بأن خطط جارتها للانضمام إلى "الناتو"، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.

جرأة أمريكية

"في الواقع، حددت الولايات المتحدة الآن لنفسها المهمة، التي لم يكن من الممكن تصورها خلال الحرب الباردة (1949-1991)، لمحاولة هزيمة قوة نووية عظمى أخرى (روسيا) في منطقة ذات أهمية استراتيجية، دون اللجوء إلى الأسلحة الذرية، عبر تسليح دولة ثالثة والسيطرة عليها (أوكرانيا)"، وفقا لترينين.

واستطرد: "الأمريكيون يتقدمون بحذر، ويختبرون ردود فعل موسكو، ويدفعون باستمرار حدود ما هو ممكن فيما يتعلق بالأسلحة الموردة إلى كييف وكذلك اختيار أهدافهم. ومن البدء بأنظمة "جافلين" (Javelin) المضادة للدبابات، إلى تملق الحلفاء في النهاية لإرسال دبابات، يبدو أن واشنطن تفكر الآن في نقل طائرات مقاتلة من طراز"إف-16" (F-16) وصواريخ بعيدة المدى (إلى أوكرانيا)".

ومضى قائلا إنه "من المحتمل أن تكون هذه الاستراتيجية الأمريكية مبنية على الاعتقاد بأن القيادة الروسية لن تجرؤ على استخدام الأسلحة النووية في الصراع الحالي، وأن إشاراتها إلى الترسانة النووية ما هي إلا خدعة، حتى أن الأمريكيين كانوا هادئين، على الأقل ظاهريا، بشأن نشر أسلحة نووية روسية غير استراتيجية في بيلاروسيا".

واعتبر ترينين أن "مثل هذه الجرأة هي نتيجة مباشرة للتغيرات الجيوسياسية في العقود الثلاثة الماضية وتغير الأجيال في السلطة في الولايات المتحدة والغرب بشكل عام".

وتابع: "اختفى الخوف من القنبلة الذرية الموجود في النصف الثاني من القرن العشرين، وتم إخراج الأسلحة النووية من المعادلة، والاستنتاج العملي واضح: لا داعي للخوف من مثل هذا الرد الروسي".

وحذر من أن "هذه فكرة خاطئة خطيرة للغاية، فمسار الحرب الأوكرانية يشير إلى تصعيد الصراع أفقيا عبر توسيع مسرح العمل العسكري ورأسيا بزيادة قوة الأسلحة المستخدمة وكثافة استخدامها، ويجب الاعتراف بأن هذا الزخم يتجه نحو مواجهة مسلحة مباشرة بين روسيا والناتو".

وحذر من أنه "إذا لم يتم إيقاف الجمود المتراكم، فسيحدث مثل هذا الصدام، وفي هذه الحالة، ستصبح الحرب، التي امتدت إلى أوروبا الغربية، حتما نووية. وبعد مرور بعض الوقت، من المرجح أن تؤدي الحرب النووية في أوروبا إلى تبادل الضربات بين روسيا والولايات المتحدة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الولایات المتحدة الأسلحة النوویة النوویة فی

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة العشرات بهجوم روسي شرق أوكرانيا

قالت وزارة الداخلية الأوكرانية، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 12 شخصا قُتلوا وأصيب 30، بينهم 5 أطفال، في هجوم روسي خلال الليل بصواريخ وطائرات مسيّرة على مدينة دوبروفيليا شرق أوكرانيا.

وذكرت الوزارة أن القوات الروسية هاجمت المدينة بصواريخ باليستية وعدة صواريخ وطائرات مسيّرة، مما أسفر عن تضرر بنايات متعددة الطوابق وسيارات.

وفي منطقة خاركيف شرق أوكرانيا أيضا، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أوليغ سينوغوبوف بأن طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا أصابت منشأة مدنية في مدينة بوغودوخيف.

واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربات الجديدة التي شنّتها روسيا ليل الجمعة (السبت) وأسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل، تظهر أن أهداف موسكو لم تتغير في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي عبر تليغرام إن "ضربات كهذه تظهر أن أهداف روسيا لم تتغير"، مضيفا "لذلك من المهم مواصلة القيام بكل ما يمكن لحماية الحياة، وتعزيز دفاعنا الجوي وتشديد العقوبات على روسيا".

هجوم أوكراني

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 31 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال ليل الجمعة (السبت).

وقال حاكم منطقة لينينغراد شمال غرب روسيا، اليوم السبت، إن خزانا في مصفاة كيريشي، وهي واحدة من أكبر المصافي في روسيا، تضرر بسبب سقوط حطام خلال هجوم أوكراني بطائرات مسيرة.

إعلان

ووفقا لمصادر في القطاع، تعد مصفاة كيريشي، التابعة لشركة سورجوتنفت غاز، واحدة من أكبر مصفاتين في روسيا، وتعالج المصفاة حوالي 17.7 مليون طن سنويا (355 ألف برميل يوميا) من الخام الروسي، أو 6.4% من إجمالي إنتاج البلاد.

من جهة أخرى، قال حاكم لينينغراد على تطبيق تليغرام "أسقطت الدفاعات الجوية طائرة مسيرة واحدة عند الاقتراب، ودمرت الأخرى فوق أراضي الشركة".

وأضاف "عندما سقط الحطام، تضرر الهيكل الخارجي لأحد الخزانات"، موضحا أنه لم يجرِ تسجيل إصابات.

ولم يتضح حتى الآن حجم الأضرار التي لحقت بالمصفاة، ولم يصدر أي تعليق بعد من شركة سورجوتنفت غاز، إحدى أكبر شركات النفط في روسيا، كما لم تصدر أوكرانيا تعليقا بعد.

توسيع الهجوم

في الوقت نفسه، أفادت مواقع عسكرية روسية بتوسيع القوات الروسية هجومها باتجاه مدينة سودجا في مقاطعة كورسك، مؤكدة أن وضع القوات المسلحة الأوكرانية في المقاطعة حرج، وأن وحداتها تعاني من صعوبات في الاتصالات والإمدادات.

وقال موقع ريبار العسكري إن القوات الروسية حررت 4 بلدات في المقاطعة، وإن القتال يدور في منطقتي مالايا لوكنا شمال مدينة سودجا.

وفي جنوب غرب المقاطعة تمكنت القوات الروسية من فصل القوات الأوكرانية، بعضها عن بعض، جنوب بلدة كوريلوفكا، وحرمانها من الإمداد اللوجستي بعد سيطرة الجيش الروسي على طرق الإمداد، كما يدور قتال في منطقة الحدود مع مقاطعة سومي الأوكرانية، وتحاول القوات الروسية التقدم في اتجاه منطقة باسوفكا.

مقالات مشابهة

  • ترامب بعد وقف المساعدات لكييف: أوكرانيا قد لا تنجو من الحرب مع روسيا
  • جاسوس روسي وهجرة سرية.. كيف تستخدم موسكو ليبيا لابتزاز أوروبا؟
  • ترامب: أوكرانيا "قد لا تنجو" من الحرب مع روسيا
  • هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
  • زيلينسكي: روسيا تكثف هجماتها الجوية على أوكرانيا
  • روسيا : الغرب يسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • مقتل وإصابة العشرات بهجوم روسي شرق أوكرانيا
  • أحمد ياسر يكتب: دراما الحرب بالوكالة في أوكرانيا
  • ترامب يهدد بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا للضغط من أجل اتفاق سلام مع أوكرانيا