في يوم ناجح.. إطلاق ستارشيب الصاروخ الأكبر والأقوى في رحلة تجريبية ثانية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
رغم انفجار الطبقة العليا لصاروخ "ستارشيب" الذي أطلقته شركة "سبيس إكس" السبت، فقد استمرت المركبة في مسارها الصحيح، ما اعتبرته الشركة المملوكة للملياردير إيلون ماسك نجاحا، كون الصاروخ انطلق بنجاح من منصة إطلاقه.
وأظهر بث لشركة "سبيس إكس" انفجار صاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لها والمُخصص للرحلات إلى القمر والمريخ، بعد انطلاقه السبت.
وقال أحد المعلقين في البث المباشر الرسمي لهذه العملية "كما ترون، فقد شهدت الطبقة العليا الثقيلة للغاية للتو عملية تفكك سريعة غير مجدولة، ومع ذلك، لا تزال مركبتنا على مسارها".
وأضاف المعلق "يا له من يوم ناجح مذهل"، رغم أن طبقة الدفع النفاث "سوبر هيفي" بمحركاتها الـ33، ومركبة "ستارشيب" الموضوعة أعلاها والتي أعطت اسمها للصاروخ بأكمله، شهدتا "تفككا سريعا غير مخطط له" وفق تعبير الشركة.
وعند جمع طبقتي المركبة الفضائية، يبلغ ارتفاع الصاروخ 121 مترا.
وتنتج طبقة "سوبرهيفي" قوة دفع تبلغ 74,3 ميغانيوتن، أي نحو ضعف قوة ثاني أقوى صاروخ في العالم، وهو "سبايس لانش سيستم" (إس إل إس) التابع لناسا، على الرغم من أن الأخير يعمل الآن بكامل طاقته.
وجرى تصميم كلا النظامين ليكونا قابلين لإعادة الاستخدام بالكامل، وهو عنصر أساسي في تصميم "سبايس إكس" يهدف إلى تقليل التكاليف بشكل كبير.
وكان من المقرر أن تهبط طبقة الصاروخ التي انفجرت في خليج المكسيك بعد دقائق قليلة من الإطلاق، بينما بدأت الطبقة العليا رحلة جزئية حول الأرض، وكادت أن تصل إلى السرعة المدارية، قبل أن يتقرر هبوطها في المحيط الهادئ بالقرب من هاواي بعد 90 دقيقة.
في 20 نيسان/أبريل، فجرت فرق "سبايس إكس" صاروخ "ستارشيب" عمدا في سماء تكساس بعد أربع دقائق من إقلاع خاطئ شهد فشلا في انفصال الصاروخ وتعطل محركات عدة.
وتسببت كرة النار الناجمة عن الانفجار في تشكل سحابة من الغبار على مسافة كيلومترات شمال غرب منصة الإطلاق، ما أدى إلى تعرضها لأضرار بالغة وتطاير كميات كبيرة من الحطام وقطع إسمنت.
وأعيد بناء المنصة على مدى سبعة أشهر.
وأطلقت هيئة الطيران الأمريكية تحقيقا اكتمل في تشرين الأول/أكتوبر أعطت على إثره الضوء الأخضر للشركة لمحاولة إطلاق ثانية.
"لا أريد أن أثير آمالا كبيرة"وأطلقت الهيئة الناظمة تحقيقا بيئيا ومرتبطا بالسلامة، فيما أبدت منظمات غير حكومية كثيرة معنية بحماية البيئة عزمها على ملاحقة "سبايس إكس" قضائيا.
ويتألف "ستارشيب" البالغ طوله 120 مترا من طبقتين: "سوبر هيفي" المجهزة بـ33 محركا، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل اسم الصاروخ.
وخلال اختبار أول أجري من قاعدة بوكا تشيكا، فشلت الطبقتان في الانفصال عن الصاروخ أثناء الطيران.
وقال إيلون ماسك خلال مؤتمر صحافي مطلع تشرين الأول/أكتوبر إنه جرى تغيير نظام الفصل، موضحا أن اختبار هذا النظام سيكون "الجزء الأكثر خطورة" في محاولة الإطلاق الثانية.
وحذر قائلا "لا أريد أن أثير آمالا كبيرة".
وتخطط "سبايس إكس" لاستخدام "ستارشيب" على المدى البعيد لرحلات إلى المريخ.
لكن قبل ذلك، يتعيّن على الشركة تسليم ناسا نسخة معدّلة من الصاروخ ستستخدمها وكالة الفضاء الأمريكية في مهمة فضائية إلى القمر ضمن برنامج "أرتيميس".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة إيلون ماسك فضاء المريخ القمر صاروخ إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا سبایس إکس
إقرأ أيضاً:
الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في غزة
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة ، إذ إن 155 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، 4 آلاف منهن من المتوقع أن يضعن مواليدهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية ولاإنسانية.
وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن النساء في قطاع غزة يعشن في ظل ظروف لا يتوفر فيها أي نوع من أنواع الخدمات الطبية أو المعيشية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام".
ولفتت إلى أن ما يزيد على 11,979 امرأة و17,492 طفلا وطفلة استُشهدوا منذ بداية العدوان، ما يشكل (70%) من شهداء قطاع غزة.
وأشارت "الخارجية" إلى أن هناك 97 امرأة يقبعن في سجون الاحتلال، ويواجهن مصيراً مجهولاً حتى الآن، ويقبعن في ظروف قاسية ولاإنسانية، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب على أيدي قوات الاحتلال.
وأكدت حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمن وسلام كغيرهن من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالة كل أشكال التمييز والعنف ضدهنّ، مشددة على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والعدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/24) لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإيقاف مجرمي الحرب من خلال التنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت "الخارجية"، بضرورة دعوة اللجان الدولية، إلى إجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات إلى ديارهم التي شُردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط.
وناشدت، المجتمع الدولي التدخل ورفع الحصار عن قطاع غزة، ما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية إلى أبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.
المصدر : وكالة سوا