الصحة العالمية تدعو للاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
سرايا - دعت منظمة الصحة العالمية، إلى الاستخدام المسؤول لمضادات الميكروبات، وعدم وصفها إلا عند الضرورة، وفقًا للمبادئ التوجيهية الوطنية وكتاب المنظمة لتصنيف المضادات الحيوية.
وحث المدير الإقليمي للمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، في بيان بمناسبة بدء الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة المضادات لعام 2023، اليوم السبت، على عدم تناول المضادات الحيوية إلا عندما يصفها مهنيٌّ صحي؛ فمستقبل مضادات الميكروبات هو في أيدي العاملين في الرعاية الصحية وعامة الناس.
وقال: رعايتنا الطبية تعتمد بشدة على المضادات الحيوية، لذلك يجب أن تظل فعالة، وذلك يتطلب تحسين أسلوب استخدامها في العلاج، مشددا على الحاجة الملحَّة للتصدي للتهديد الناتج عن مقاومة مضادات الميكروبات.
وبين أن مقاومة المضادات الحيوية تُهدِّد الرعاية الصحية في إقليم شرق المتوسط، وحالات العدوى المقاومة للأدوية تزداد شيوعًا وانتشارًا بوتيرة أسرع يومًا بعد يوم.
وأشارت المنظمة في البيان إلى أن سوء استعمال المضادات الحيوية يؤدي إلى ظهور أنماط جديدة من المقاومة؛ إذ تُستخدم حاليا بدلًا من التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، وفي غياب تدابير فعّالة للوقاية من العدوى ومكافحتها، مؤكدا أن ذلك من شأنه أن يُعرِّض سلامة الناس للخطر، ويضغط على النُظُم الصحية، ويهدر الموارد في نهاية المطاف.
وقالت إنها أصدرت للتو، كتابا لتصنيف المضادات الحيوية (الإتاحة والمراقبة والاحتياط)؛ من أجل تقديم إرشادات بشأن استخدام المضادات الحيوية لأكثر من 30 عدوى شائعة.
وأضافت أن كل مضاد حيوي يُصنَّف حسب إمكانية "إتاحته"، أو "مراقبته"، أو الحفاظ عليه على سبيل "الاحتياط"، مبينة أن اعتماد هذا التصنيف يتطلب جميع الجهات الفاعلة في النظام الصحي.
وتحدث مقاومة مضادات الميكروبات عندما تتغير البكتريا والفيروسات والفطريات والطفيليات مع الوقت، ولا تعود تستجيب للأدوية، وهو ما يزيد صعوبةَ علاج حالات العدوى، ويرتفع معه خطر انتشار الأمراض، والإصابة بالأمراض الوخيمة، والوفاة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.