تجارب اختبار “عقار مزدوج الفعالية” لعلاج علاج مرض الشلل الرعاش
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تجارب اختبار “عقار مزدوج الفعالية” لعلاج علاج مرض الشلل الرعاش، شمسان بوست وكالات توصلت دراسة علمية إلى أنه يمكن استخدام عقار سابق لمرض السكري من النوع التجريبي لعلاج مرض .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تجارب اختبار “عقار مزدوج الفعالية” لعلاج علاج مرض الشلل الرعاش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / وكالات
توصلت دراسة علمية إلى أنه يمكن استخدام عقار سابق لمرض السكري من النوع التجريبي لعلاج مرض باركنسون في غضون سنوات.
ويمكن للعقار، المصمم لعلاج خلل الحركة (الحركات اللاإرادية التي تعد من الآثار الجانبية الشائعة لمرضى باركنسون الذين يتناولون دواء ليفودوبا لعدة سنوات) أن يحسن الأعراض الحركية المرتبطة بالحالة.ووفقا لمؤسسة Parkinson’s UK، يوفر العقار NLX-112 الأمل في إمكانية الوصول إلى علاج جديد متعدد الأوجه بحلول عام 2030.وأظهرت النتائج المستخلصة من تجربة المرحلة 2 أ للدواء، التي طورتها شركة الأدوية البيولوجية Neurolixis، نتائج واعدة تم الكشف عنها في المؤتمر العالمي لمرض باركنسون في برشلونة، إسبانيا.ووجدت الدراسة أنه في الأشخاص الذين تناولوا الدواء، كان هناك انخفاض كبير في أعراض الحركة، مثل البطء والتصلب والرعشة.ويقول الخبراء إن الدواء يطابق أداء أفضل الأدوية المتاحة لعارضين للمرض بجرعات منخفضة.وأوضح أدريان نيومان تانكريدي، الشريك المؤسس والرئيس والمدير التنفيذي لشركة Neurolixis: “إن التأثير الإيجابي الملحوظ على كل من خلل الحركة وأعراض الحركة يمكن أن يجعل NLX-112 علاجا مهما وفعالا مزدوجا، وذلك بفضل آليته الكيميائية العصبية الجديدة التي تتميز عن الأدوية الحالية لمرض باركنسون. إن حقيقة ملاحظة مثل هذه النتائج القوية في هذه الدراسة الصغيرة نسبيا وقصيرة المدى أمر مشجع للغاية”.
واضاف: “نحن الآن بحاجة إلى إجراء دراسات أكبر وأطول بأسرع ما يمكن. وإذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن أن يكون NLX-112 متاحا بحلول عام 2030”.ومعظم العلاجات الدوائية الحالية لعمل باركنسون (أو الشلل الرعاش) من خلال تعزيز أو محاكاة تأثيرات مادة كيميائية عصبية تسمى الدوبامين داخل الدماغ.وتعد هذه العلاجات، ولا سيما الليفودوبا، المعيار الذهبي منذ الستينيات وهي فعالة، لا سيما في المراحل الأولى من الحالة.ومع ذلك، فإنها تصبح أقل فاعلية بمرور الوقت ويصاب ما يصل إلى 50% من جميع المصابين بمرض باركنسون بخلل الحركة في غضون خمس سنوات. ويقترح الخبراء ما يصل إلى 80% من تجربتها بعد 10 سنوات.ويعمل NLX-112 من خلال آلية مختلفة عن علاجات باركنسون الحالية، حيث يعمل من خلال مسار هرمون السيروتونين الذي أظهر البحث السابق أنه مهم في التحكم في الحركة.وأظهرت النتائج المبكرة من تجربة المرحلة “2 أ” التي صدرت في مارس أن العقار له تأثيرات واضحة ضد خلل الحركة زادت خلال فترة العلاج.ويشير التحليل الإضافي للنتائج الأولية إلى أن الدواء كان له أيضا تأثير إيجابي على أعراض مرض باركنسون.وأظهر المشاركون في التجربة انخفاضا كبيرا في أعراض الحركة، مثل البطء والتصلب والرعشة.
وتشير هذه النتائج إلى أن الأدوية التي تستهدف نظام السيروتونين يمكن أن توفر علاجات جديدة مهمة للتحكم في أعراض الحركة في مرض باركنسون.وأشار الدكتور آرثر روتش، مدير مركز Parkinson’s Virtual Biotech ، في مؤسسة Parkinson’s UK: “هذه الفوائد غير المتوقعة لـ NLX-112 مثيرة للاهتمام بالنسبة لنا وأي شخص يعاني من مرض باركنسون. ومن خلال استهداف مسار هرمون السيروتونين لعلاج خلل الحركة الناجم عن الليفودوبا، يمكن أن يكون NLX-112 رائدا في استراتيجية علاج جديدة لكل من خلل الحركة والأعراض الحركية الأوسع نطاقا والتي من شأنها أن توفر خيارا مختلفا للأشخاص لإدارة مرض باركنسون.وخلال التجربة، تم تسجيل 26 شخصا يعيشون مع مرض باركنسون وخلل الحركة. وأكمل 22 مشاركا التجربة التي استمرت ث
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس من خلال یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية
ترأس الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس، جلسة العمل الخامسة بعنوان "تجارب الجامعات" في مجالات الريادة والابتكار والتنمية المستدامة، وذلك في دارة الشيخ سلطان القاسمي بجامعة الشارقة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من "الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية"، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، تحت شعار "ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية – آفاق نحو التعاون المشترك".
شملت الجلسة أوراق عمل مقدمة من عشرة جامعات عربية، وهي: الشارقة، الملك سعود، التقنية والعلوم التطبيقية (عمان)، عدن، المحظرة الشنقيطية (موريتانيا)، الحسن بن طلال، حلب، نولج (أربيل - العراق)، الزرقاء (الأردن)، ونزوى (سلطنة عمان). وقد قام بعرض هذه الأوراق رؤساء ومديرو الجامعات.
تناولت الجلسة تجارب الجامعات في التحول نحو الجامعات الذكية، ودور الجامعات في مجالات ريادة الأعمال والابتكار والفرق البيئية التطوعية، والاقتصاد الأخضر والدائري، ونماذج لجامعات الجيل الرابع الريادية المعززة للاستدامة.
عبَّر الدكتور شريف خاطر عن تقديره لدولة الإمارات وإمارة الشارقة، مشيدًا بالجهود التي بذلتها جامعة الشارقة لاستضافة وإنجاح الملتقى، وكذلك بالأجواء الودية والتعاون المثمر التي ساهمت في توفير بيئة مثالية لعقد الملتقى.
كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الأفكار والخبرات بين الجامعات العربية في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا، والتحول الرقمي، وريادة الأعمال والابتكار، والاقتصاد الدائري والأخضر، وذلك لتحقيق التقدم والتميز في مواجهة التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي.
وأكَّد أيضًا على أهمية تعزيز الشراكات مع الجامعات العربية والدولية لبناء كوادر علمية قادرة على تعزيز بيئة البحث العلمي وتبادل الخبرات.