بغداد اليوم - بغداد

علق عضو مجلس النواب المستقل، باسم خشان، اليوم السبت (18 تشرين الثاني 2023)، حول إمكانية عمل رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، على عرقلة جلسات المجلس.

وقال خشان، لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس النواب المُبعد محمد الحلبوسي، لا يمكن له عرقلة عقد جلسات البرلمان، والاخير ماضٍ بعقد جلساته لحين اختيار رئيس جديد له"، مؤكدًا، أن "المجلس لا يتوقف على غياب أي شخص".

وبيّن أن "مقاطعة نواب كتلة تقدم النيابية، لن تؤثر على عقد جلسات مجلس النواب، فهم لا يشكلون الأغلبية حتى يتم كسر النصاب من قبلهم".

وشدد على أن "البرلمان ماضٍ بعقد جلساته سواء حضر نواب تقدم أم لم يحضروا".  

وفي أعقاب إنهاء المحكمة الاتحادية عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في جلستها المنعقدة، الثلاثاء (14 تشرين الثاني 2023)، أعلن حزب "تقدم" استقالة ممثليه في الحكومة، ومن رئاسة اللجان النيابية.

لكن مراقبين يستبعدون أن تكون تبعات سياسية خطيرة تقلب مسيرة العملية السياسية بعد قرار استبعاد الحلبوسي الذي كان قبل أيام قليلة يقضي فترة ولايته الثانية رئيسا للبرلمان، وهو المنصب الذي تولاه لأول مرة في عام 2018.

ويعد هذا المنصب الأعلى الذي يمكن أن تتقلده شخصية سنية، وفق النظام السياسي العراقي الذي تأسس بعد الحرب في عام 2003.

سجن وحرمان من العملية السياسية

وفيما يبدو أن قضية الحلبوسي لن تتوقف عند انهاء العضوية، بل يبرز حديث عن سجن وحرمان من العملية السياسية.

فالمختص في الشأن القانوني محمد الساعدي، يؤكد أن الإجراءات القانونية بحق رئيس البرلمان السابق، بتهمة التزوير لن تتوقف عند انهاء عضويته في مجلس النواب.

وقال الساعدي، لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (17 تشرين الثاني 2023) إن "رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي أصبحت عليه قضية مخلة بالشرف من خلال قيامه بالتزوير، وهذا الامر لا يتعلق فقط بانهاء عضويته من مجلس النواب العراقي، بل هناك إجراءات قانونية سوف تتخذ بحقه".

وبين أن "هناك من سيحرك دعوى قيام بالتزوير عند المحاكم المختصة، وادانته بهذا الامر سيكون مصيره السجن، وربما تصل الى 15 سنة، أضافة الى انه لا يحق له الترشيح في أي انتخابات برلمانية قادمة، كما يجب إخراجه من رئاسة حزب تقدم بحسب قانون الأحزاب كونه ارتكب جريمة مخلة بالشرف".

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أنهت عضوية محمد الحلبوسي في البرلمان العراقي بتهمة تزوير استقالة للنائب السابق ليث الدليمي، وهو ما اعتبرته المحكمة يخل في الشروط الاساسية التي يجب ان يتمتع بها النائب وقدسية التمثيل الشعبي في البرلمان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: محمد الحلبوسی مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم

مسقط- الرؤية

انطلقت أمس أعمال مؤتمر منظمة "الإيسيسكو" لوزراء التربية والتعليم بدولِ العالم الإسلامي تحت شعار: "ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، ومعالي الدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

وحضر المؤتمر 32 من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء رؤساء وفود وزارات التربية والتعليم بدول العالم الإسلامي، ومديري عموم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وعدد من الخبراء وممثلي المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقطاع التعليم، وعدد من صنّاع القرار والأكاديميين في هذا المجال.

وبدأ المؤتمر بكلمة لمعالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم قالت فيها: "أتشرف بهذه المناسبة أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنياته لأعمال هذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق، ولمنظمة العالم الإسلامي بالتقدم والازدهار.

وأوضحت الشيبانية أن هذا المؤتمر ينعقد والعالم الإسلامي يمر بمنعطفات وأزمات، لا سيما ما يتعرض له قطاع غزة وجنوب لبنان من عدوان وتدمير ممنهج للبنية الأساسية للمنشآت، والمؤسسات التربوية والصحية والعلمية، والمواقع التراثية والثقافية. وأكدت معاليها موقف سلطنة عُمان الثابت في دعم القضية الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية في إيجاد حل عادل لهذه القضية على أساس الشرعية الدولية.

وثمّنت معاليها جهود منظمة "الإيسيسكو" تخصيص العام الجاري عامًا للشباب، وذلك في سياق الاهتمام العالمي بهم؛ نظرًا لدورهم المحوري في قيادة المجتمعات نحو الرقي والتطور، ودعم عجلة الاقتصاد؛ لمواجهة التحديات المستقبلية.

وأوضحت معاليها أن التعاون بين سلطنة عمان ومنظمة (الإيسيسكو) لإنشاء كرسي (الإيسيسكو) لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في يناير من هذا العام، وكذلك إعداد ميثاق المنظمة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

من جهته، أعرب فخامة ماكي سال الرئيس السابق لجمهورية السنغال في كلمته عن شكره لسلطنة عُمان؛ لاستضافة هذا المؤتمر، وأشار إلى الدور الكبير الذي قدمه علماء المسلمين في نشر المعرفة والعلم في مختلف أنحاء العالم، وأن على الجميع اقتفاء أثرهم في الاستفادة من هذه العلوم، وكذلك دعا إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي؛ كونه سبيل للتقدم ونشر السلام بين شعوب العالم.

وبدأت أعمال المؤتمر بعقد 5 جلسات حوارية، تناولت الجلسة الأولى موضوع: "وجهة نظر التعليم العالمي: المنظمات الدولية"، وخصصت الجلسة الحوارية الثانية لموضوع: "إطلاق الإمكانيات: أفضل الممارسات في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية لتحويل التعليم"، بينما أدار الجلسة الحوارية الثالثة معالي الدكتور مروان عورتاني المستشار الأول بمنظمة الإيسيسكو، التي ناقشت موضوع:  "الشراكة متعددة الأطراف من أجل تحويل التعليم"، وحملت الجلسة الرابعة محور: "التعليم الأخضر: مستقبل مستدام للجميع". واختُتم المؤتمر أعماله لليوم الأول بالجلسة الحوارية الخامسة، والتي تناولت موضوع: "متحدون من أجل التعليم في ظل الأزمات والطوارئ".

مقالات مشابهة

  • رفض رفع حصانة وإعلان القوائم النهائية للجان النوعية.. حصاد أولى جلسات دور الانعقاد الخامس للبرلمان
  • حصاد جلسات مجلس النواب خلال انطلاق دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الثاني
  • التهنئة بذكرى نصر أكتوبر الأبرز.. حصاد جلسات مجلس النواب خلال أسبوع
  • كيف ألقت الأحداث الراهنة بظلالها على ملف رئاسة البرلمان العراقي؟ - عاجل
  • رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم
  • البرلمان يعقد اجتماع موسع للتنسيق والتواصل مع الحكومة وصندوق إعادة الإعمار
  • جبالي يفتتح جلسة البرلمان تمهيداً لانتخابات اللجان النوعية
  • رئيس مجلس النواب يرفع الجلسة البرلمانية الأولى اليوم
  • رئاسة البرلمان تناقش مع رئيس الحكومة ومدير صندوق التنمية عدداً من الملفات
  • مجلس النواب العراقي: بين القوانين المحورية والتوترات السياسية