استبعدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) إعادة الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) إلى النظام العالمي نظراً لأنها لا تزال لا تمتثل لقوانينها.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، جرى نشر نتائج عملية الفحص الأخيرة بعد اجتماع استمر يومين مع مجلس إدارة «وادا»، يومي الخميس والجمعة.

وذكرت الوكالة العالمية في بيان: «تتابع (وادا) التطور الذي تحرزه (روسادا)، حيث تسعى للوفاء بشروط العودة طبقاً لما هو منصوص عليه في قرار محكمة كاس (محكمة التحكيم الرياضي الدولية)، وفي الوقت نفسه لا تزال (روسادا) لا تمتثل للقانون».

حيث كانت «وادا» أعلنت في ديسمبر 2019 عدم امتثال الوكالة الروسية وفرضت حظراً على روسيا لمدة أربعة أعوام يمنع مشاركتها تحت العلم الروسي في الفعاليات الكبرى، ومن بينها الدورات الأولمبية وبطولات العالم، وذلك بداعي التلاعب ببيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات.

وبعد تقدم «روسادا» باستئناف، خفضت محكمة «كاس» فترة العقوبة في عام 2020 إلى النصف، لتنقضي بذلك في 17 ديسمبر 2022.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وادا النظام العالمي وكالة الأنباء الألمانية لمکافحة المنشطات

إقرأ أيضاً:

ألمانيا لا تزال مركزا لواردات الغاز الطبيعي المسال من روسيا

تواصل شركة "سيفي" الألمانية للطاقة الألمانية المملوكة للدولة الاضطلاع بدور محوري في استيراد الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا لتحليل صدر الثلاثاء.

وجاء في التحليل الصادر عن منظمة العمل البيئي في ألمانيا ومنظمات بيئية أخرى أن "سيفي" استوردت العام الماضي للاتحاد الأوروبي غاز طبيعي مسال بزيادة قدرها ستة أضعاف مقارنة بعام 2023.

وبحسب التحليل المستند إلى بيانات شركة تحليل البيانات التجارية "كبلر"، وصل 5.66 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال الذي استوردته "سيفي" إلى مدينة دنكيرك الفرنسية المطلة على القناة الإنجليزية.

ومنذ أن شنت موسكو حربها على أوكرانيا في فبراير 2022، حظرت دول الاتحاد الأوروبي استيراد الفحم والنفط الخام من روسيا - مع بعض الإعفاءات - وتعهدت بخفض واردات الوقود الأحفوري الأخرى.

ووفقا للمفوضية الأوروبية، تم استيراد ما مجموعه 20 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال الروسي في عام 2024، مقارنة بـ 18 مليار متر مكعب في عام 2023.

وأشارت المفوضية إلى أن معظم الغاز الطبيعي المسال في الاتحاد الأوروبي يأتي من الولايات المتحدة.

وتشير بيانات "كبلر" إلى أن حجم الغاز الروسي المسال الذي تم توريده إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي بلغ ما يقرب من 22 مليار متر مكعب، مقارنة بـ 18.41 مليار متر مكعب في عام 2023.

يُذكر أن "سيفي" كانت شركة تابعة سابقا لمجموعة الطاقة الروسية "غازبروم"، والتي تمتلكها الآن الحكومة الألمانية. ويرمز الاختصار (SEFE) إلى عبارة "تأمين الطاقة لأوروبا".

ونظرا لأن أوروبا لم تفرض عقوبات على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي، فلا يوجد أساس قانوني لإلغاء أو تعليق عقد قائم، بحسب بيانات "سيفي".

وأوضحت الشركة أن واردات الغاز الطبيعي المسال في منطقة دنكيرك شمال تباع في مكانين تجاريين في فرنسا وبلجيكا.

وقالت الشركة: "سيفي لا تورد غاز طبيعي مسال روسي إلى ألمانيا ولم تحاول ذلك".

مقالات مشابهة

  • المالية تؤكد التزامها باعتماد التحول الرقمي بالتعاملات
  • «نزاهة القوى» تُوقف عدّاء فرنسا
  • لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته
  • إدارة العمليات العسكرية بسوريا: إلغاء العمل بدستور 2012 ووقف العمل بالقوانين الاستثنائية
  • ألمانيا لا تزال مركزا لواردات الغاز الطبيعي المسال من روسيا
  • شركة شحن فرنسية مرتبطة بالكيان الصهيوني تستبعد العودة إلى البحر الأحمر
  • شركة شحن فرنسية مرتبطة بالكيان تستبعد العودة إلى البحر الاحمر
  • اتحاد الكرة يطالب الأندية بتوفير جهاز صدمات القلب في المباريات والمعسكرات
  • هآرتس: هكذا تسيّر حكومة نتنياهو البلد بالأكاذيب لا بالقوانين
  • مصير فجر السعيد يثير الجدل: هل لا تزال في السجن؟