وادا تستبعد الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات لعدم التزامها بالقوانين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استبعدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) إعادة الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) إلى النظام العالمي نظراً لأنها لا تزال لا تمتثل لقوانينها.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، جرى نشر نتائج عملية الفحص الأخيرة بعد اجتماع استمر يومين مع مجلس إدارة «وادا»، يومي الخميس والجمعة.
وذكرت الوكالة العالمية في بيان: «تتابع (وادا) التطور الذي تحرزه (روسادا)، حيث تسعى للوفاء بشروط العودة طبقاً لما هو منصوص عليه في قرار محكمة كاس (محكمة التحكيم الرياضي الدولية)، وفي الوقت نفسه لا تزال (روسادا) لا تمتثل للقانون».
حيث كانت «وادا» أعلنت في ديسمبر 2019 عدم امتثال الوكالة الروسية وفرضت حظراً على روسيا لمدة أربعة أعوام يمنع مشاركتها تحت العلم الروسي في الفعاليات الكبرى، ومن بينها الدورات الأولمبية وبطولات العالم، وذلك بداعي التلاعب ببيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات.
وبعد تقدم «روسادا» باستئناف، خفضت محكمة «كاس» فترة العقوبة في عام 2020 إلى النصف، لتنقضي بذلك في 17 ديسمبر 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وادا النظام العالمي وكالة الأنباء الألمانية لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
مماطلة إسرائيلية وشكوى لبنانية.. لماذا تخترق تل أبيب هدنة وقف إطلاق النار؟
لا تزال الساحة اللبنانية تموج بالكثير من الأحداث العسكرية والسياسية، إذ يواجه الجيش اللبناني مماطلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الانسحاب التدريجي من الجنوب، وهو ما يعرقل محاولات انتشار الجيش اللبناني، ويدفع جيش الاحتلال للبقاء في المنطقة، بعد انتهاء مدة الـ60 يوما وفق اتفاق وقف إطلاق النار، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «ملف اليوم»، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، ويذاع على قناة «القاهرة الإخبارية».
لا تزال مماطلة الجانب الإسرائيلي في تنفيذ الانسحاب من الجنوب اللبناني تثير بعض الشكوك والمخاوف حول المستقبل الأمني والسياسي في الجنوب، إذ أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن جيش بلاده سيقوم بالمهام الكاملة للجيش في جنوب لبنان، بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت فيها، وأنه سيعقد اجتماعًَا مع اللجنة الخماسية المشرفة على وقف إطلاق النار.
يأتي الاجتماع مع اللجنة بهدف بحث التطورات الجارية، وتقدمت الخارجية اللبنانية بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي على وقع الأحداث الجارية في الجنوب اللبناني، تضمنت الشكوى بين طياتها احتجاجًا على خروقات جيش الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.