الدبيبة: سنأخذ جزءاً من قاعدة الخمس البحرية من أجل مشروعات “عودة الحياة”
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، السبت، النسخة الأولى من مؤتمر ومعرض شمال إفريقيا الدولي للمواني والمناطق الحرة، الذي أقيم في المنطقة الحرة بـ مصراتة بمشاركة أكثر من 50 شركة محلية ودولية.
وأكد الدبيبة، في كلمة له، أهمية هذه الفعاليات لدعم الاقتصاد الوطني وزيادة الحركة التجارية لِما تمثله المواني من أهمية كبيرة، فهي ركن أساسي في الحركة التجارية، منوها بأن حكومة الوحدة الوطنية تولي هذا الملف اهتماما كبيرا وتعمل على توسيع حركة التجارة البحرية وتطوير المواني، وذلك إحدى أهم الأولويات لديها، وفق قوله.
وأعلن رئيس الوزراء افتتاح المرحلة الأولى لمشروع البنية التحتية بالمنطقة الحرة بمصراتة في يونيو 2022، إضافة إلى توقيع اتفاقية بين وزارة المواصلات ورئاسة الأركان العامة تنص على تخصيص مساحة من القاعدة البحرية تضاف إلى ميناء الخمس البحري من أجل تطويره، ضمن خطة عودة الحياة التي أطلقتها الحكومة في كافة القطاعات.
وأكد الدبيبة الانتهاء من صيانة مرافق ميناء زوارة وتعميق حوضه، إضافة إلى العمل على تطوير مواني بنغازي وطرابلس، وتنفيذ 5 موانٍ بمدن الخمس وسوسة وتاجوراء والقره بوللي وزوارة لتؤدي وظيفتها داخل السوق المحلي والدول الإفريقية، وتكون جزءا من خطة الحكومة لتطوير جميع المواني التجارية والصناعية والنفطية والسياحية في البلاد، وفق بيانه.
وشهد حفل الافتتاح حضور وزير المواصلات محمد الشهوبي وعميد بلدية مصراتة محمود السقوطري ورئيس لجنة الإدارة بالمنطقة الحرة بمصراتة محسن السقوطري، ووكيلي وزارتي الصناعة والمعادن والاقتصاد والتجارة، إضافة إلى عدد من الشخصيات الممثلة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وممثلين عن عشرات الشركة المحلية والدولية متخصصة في قطاع المواني واللوجستيات والتجارة الدولية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
يمانيون../
لا زالت أصداء تأكيدات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشأن الاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي تتعالي داخل كيان العدو كاشفة عن التأثير الكبير والمستمر الذي تمتلكه الجبهة اليمنية في الصراع وعجز العدو عن التخلص من هذا التأثير أو احتواءه.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن “انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله “إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران”.
ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية “سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك”.
وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن “التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن” وفقا لما نقلت الصحيفة.
وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.
كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك “يافا” (تل أبيب) ستكون تحت النيران.
وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.