مدير تعليم قنا يجتمع بمديرى مدارس التعليم الثانوى للمشاركة الإيجابية فى الإنتخابات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عقدت وفاء رشاد خلف الله مدير عام إدارة قنا التعليمية، إجتماعاً موسعًا، مع مديرى المدارس الثانوية، بحضور غادة منتصر مدير المرحلة الثانوية بالادارة، وذلك بشأن الإستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
وتناولت مدير عام الإدارة، أهمية مشاركة الطلاب والطالبات فوق ال ١٨ عامًا، وتنسيق مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة وفق آليات معينة من خلال مشاركة الاتحادات الطلابية في المدارس فى استخراج الموطن الانتخابى ورقم القيد فى الجداول الانتخابية للتيسير على زملائهم فى التوجه للمقار الانتخابية والتى من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية المصرية فى أيام ١٠ و ١١ و ١٢ ديسمبر المقبل، مشيرة إلى أنه تم تحديد ٢ مشرفين لكل مجموعة تضم ٢٠ طالباً للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم من أجل بناء الطالب وتحمل المسؤولية وتنمية الوعى السياسى من خلال حثهم على المشاركه السياسيه فى الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وشددت رشاد، على ضرورة المشاركة والنزول للإدلاء بالأصوات خلال الاستحقاق الدستوري ( الانتخابات الرئاسية) المقبلة، لافتة إلى أن إدارة قنا من أكبر الإدارات بالمحافظة والتى ستضرب مثلاً كبيراً فى التواجد والمشاركة والحشد فى اللجان الانتخابية للانتخابات الرئاسية لمواجهة المؤامرات الخارجية التى تحاك ضد مصرنا الحبيبة، وأضافت أن الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات الكبيرة، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار إلى جانب مسار التنمية الشاملة والمستدامة فى جميع المجالات سياسياً وإقتصادياً، وإجتماعياً مؤكدة أن الدولة المصرية إستطاعت تحقيق نجاحات كبيرة فى ملف السياسية الخارجية التى تعد مرآة للأوضاع الداخلية .
وأكدت على بسالة وشجاعة الجيش المصري العظيم فى حفظ أمن الدولة المصرية وشعبها العظيم، مطالبة الجميع بالمشاركة الفعالة والحشد فى أيام الانتخابات لنضرب مثلاً رائعاً بأن مصر قوية بأبنائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة قنا التعليمية مديرية التربية والتعليم بقنا قنا اجتماع المدارس الثانوية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما
أعلن وزير التعليم السوري الجديد نذير محمد القادري في تصريحات حديثة أن سوريا ستبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل في إزالة كافة الإشارات المتعلقة بحزب البعث الحاكم من نظامها التعليمي، في خطوة تعتبر جزءا من الإصلاحات التي تعهدت بها الحكومة الجديدة.
القادري، الذي تولى منصبه بعد تغييرات في الهيكل الإداري للبلاد، أوضح في مقابلة أن هذه التغييرات لن تشمل تعديل المناهج الدراسية أو تقييد حقوق الفتيات في التعليم، بحسب وكالة "رويترز".
وأشار الوزير القادري إلى أن "التعليم خط أحمر" للسوريين وأنه "أهم من الطعام والماء". وأضاف أنه يعتبر التعليم حقا غير قابل للتفاوض لجميع الطلاب، بغض النظر عن جنسهم.
وأكد أن "طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم"، مشيرًا إلى أن عدد الفتيات في المدارس قد يتفوق على عدد الشباب في بعض المناطق.
كما كشف القادري أن النظام التعليمي السوري سيظل يُدرّس فيه الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، كمادة دراسية ضمن المناهج.
على صعيد آخر، أشار القادري إلى أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، بينما سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير، مشددا على أن هذه الأنماط لن تتغير في الوقت الحالي.
وتواجه سوريا تحديات كبيرة في قطاع التعليم، حيث دمرت سنوات الحرب أكثر من نصف مدارس البلاد. وأوضح القادري أن هناك حاجة ماسة لإعادة بناء أكثر من 9,000 مدرسة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المعلمين الذين تضرروا من النزاع المستمر.
وتابع: "13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت".