توقيع اتفاقية شراكة بين الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين و أطلنطاسند وبريد كاش
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تم، أول أمس الأربعاء، توقيع اتفاقية شراكة بين "الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين" و"أطلنطاسند" و"بريد كاش" تتضمن تفعيل عرض خاص بالتأمين الشمولي، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي.
وأوضحت الأطراف الموقعة، في بلاغ مشترك اليوم الجمعة، أن هذه الإتفاقية الرامية الى إطلاق عرض للتأمينات الصغرى، وقعها كل من المدير العام لقطاع الادخار والاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير، ممثلا للصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، محمد علي بنسودة، والمدير العام لـ" أطلنطاسند "، جلال بنشقرون، والمدير العام لـ"بريد كاش"، محمد عادل الشرايبي.
وأبرز المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بمنتوجات ت عرض تحت مسمى " احتياط المستقبل"، وتغطي ثلاثة مجالات هي الادخار والاستشفاء والعزاء.
وتتمثل هذه المنتوجات في (احتياط دواير الزمان)، الذي يروم "مواجهة اللحظات الصعبة الغير المتوقعة في الحياة "، و(احتياط استشفاء)، الذي " يمنح تعويضا يوميا في حالة التوقف عن العمل بسبب الاستشفاء"، و(احتياط عزاء)، الذي " يوفر قسط تأمين لتغطية مصاريف العزاء ".
وسجل البلاغ أن عرض "احتياط المستقبل" يتلائم مع احتياجات الفئات ذات الدخل الغير القار والمحدود، ويتميز بتعرفة مناسبة ومرونة كبيرة من حيث كيفية الاكتتاب والتعويض، بالإضافة الى مساهمته في توفير مزيد من الأمان لفائدة الأسر المغربية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تتصدر قطاع التعليم في المشروع الوطني "الشباب ومهارات المستقبل"
مسقط- جنان آل عيسى
نظّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب، حفل ختام المشروع الإنمائي الوطني "الشباب ومهارات المستقبل"، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس، بحضور نخبة من المسؤولين والباحثين والمهتمين بالشأن الشبابي والتنموي. وتضمن الحفل الإعلان عن نتائج خمس دراسات بحثية وطنية مهمة، إلى جانب إطلاق ورقة متكاملة تعكس مخرجات المشروع وتوصياته الاستراتيجية.
ويهدف المشروع الإنمائي إلى تحليل واقع المهارات المستقبلية في قطاعات تنموية حيوية، واقتراح حلول استراتيجية لتعزيز جاهزية الشباب العُماني لمتطلبات سوق العمل. وتُوِّجت في هذا المشروع الدكتورة مشاعل بنت عوض الصيعرية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصدارة المشاريع المتنافسة ضمن قطاع التعليم.
وقادت الدكتورة الصعيرية فريق البحث في قطاع التعليم حيث قدّمت دراسة نوعية بعنوان "فاعلية برنامج تدريبي قائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير مهارات الأكاديميين لتدريس مهارات المستقبل".
وهدفت الدراسة إلى تقييم أثر البرنامج على مستوى الوعي والمهارة لدى أعضاء الهيئة الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان.
واعتمدت الدراسة على جمع بيانات كمية من خلال اختبارات ذات إطار زمني شملت عينة من 40 أكاديميًا، إلى جانب بيانات نوعية من مقابلات مكثفة مع 9 مشاركين. وأظهرت النتائج تحسنًا كبيرًا في كفاءة المشاركين، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعكس تأثير البرنامج التدريبي في تعزيز فهم الأكاديميين لمهارات المستقبل، إلى جانب تحسين قدرتهم على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل القاعات الدراسية.
وأبرزت النتائج أن البرنامج التدريبي ساهم في إحداث نقلة نوعية في الأداء الأكاديمي، وتحفيز تبنّي أدوات تعليمية حديثة، مما أدى إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز تجربة الطلبة الجامعيين، كما أظهرت المقابلات تطورًا في اتجاهات المشاركين نحو دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات التعليمية، واستيعابهم لمتطلبات سوق العمل المستقبلي.
وأوصت الدراسة بعدة مقترحات مهمة، أبرزها: تعميم البرنامج التدريبي على كافة مؤسسات التعليم العالي في السلطنة، وإنشاء معهد وطني متخصص في تدريب الكوادر الأكاديمية على الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالإضافة إلى تطوير مناهج أكاديمية ومراكز تدريب احترافية، وتعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات والممارسات الرائدة في هذا المجال.
ويُعد هذا الإنجاز دليلًا على كفاءة الباحثين العمانيين في المجالات التقنية والتطبيقية، والمساهمة الفاعلة في دعم توجهات رؤية عُمان 2040، عبر تأهيل الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة لمواكبة تحولات المستقبل بثقة وتميز.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية