تصدرت أم فلسطينية، تودّع إبنها الشهيد بصبر وصمود، جُل منصات مواقع التواصل الاجتماعي، في عدد من الدول، خلال الساعات القليلة الماضية؛ بالقول إنها "استطاعت أن تضرب للعالم مثالا شامخا على القوة والصبر والصمود".
????"اسمك مجــاهد صابر.. واحنا صابرين" #شاهد أم تودع نجلها الشهــيد في قطاع غزة

تابعونا عبر واتساب???? :https://t.

co/FJ3e0q7PdD
تيليجرام ???? :https://t.co/zzQYJDJzzp pic.twitter.com/ifn1WZ7Fpa — منيرشامية (@monieer59595) November 18, 2023 تودع ابنها
وتغني له
"ما أحلى اسمك يمّا.. مجاهد صابر"#طوفان_الأقصى #غزة https://t.co/YJQGTQydF2 — محمد مقداد (@mme18075) November 17, 2023 ???? متداول
▫️"اسمك مجاهد صابر.. وإحنا صابرين".. أُم تودع نجلها الشهيد في قطاع غزة#غزه_تقاوم_وستنتصر
???????? لمعرفة كل جديد عن غزة وأبرز المستجدات على الساحة الفلسطينية لحظة بلحظة

تابعوا ساحات عبر "تليجرام"https://t.co/plVEJQixV0 pic.twitter.com/t2HXiNOjF1 — ساحات ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 18, 2023
وجاء في مقطع الفيديو، الذي انتشر في جُل حسابات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأم الغزّاوية، ردّدت وهي تودع نجلها الشهيد، بكلمات وصفت بكونها "أقوى من الرصاص"، حيث قالت: "مجاهد صابر الغالي، سلم على إياد وسلم على علي، وكل الشهداء والأحباب اللي معاك".
"اسمك مجاهد صابر.. واحنا صابرين"
أم تودع نجلها الشهيد في قطاع غزة#IsraelIsATerrorist #AlShifaHospital #GazaGenocide pic.twitter.com/NPrFM96yrH — محمد عمار Mohamed Ammar (@mohamed_Ammarrr) November 18, 2023 "اسمك مجاهد صابر.. واحنا صابرين"
أم تودع نجلها الشهيد في قطاع #غزة

شعب اختاره الله لان يكون شهيد يودع شهيد يدفن شهيد لام شهيدة تلد شهداء من نسل شهداء من اجداد شهداء
لله دركم ياشعب الشهادة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/qsrGKg0cJs — Abdulaziz Ibrahim A. M. Al Jaber (@aljaber_76) November 18, 2023 تودع ابنها
وتغني له
"ما أحلى اسمك يمّا.. مجاهد صابر"#طوفان_الأقصى #غزة https://t.co/YJQGTQydF2 — محمد مقداد (@mme18075) November 17, 2023
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقطع فيديو الأم الغزاوية، مرفقة بجُملة من جُمل التنويه وتعبير عن الإعجاب، بين من قال إنها: "بدلا من أن تبكي دموعا ممزوجة بالدم بينما تزف فلذة كبدها إلى مثواه الأخير، ودعت نجلها طالبة منه أن يرسل سلامها إلى من استشهدوا منذ عدة أيام"، وبين من وصفها بـ"خنساء غزة".


تجدر الإشارة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل، ارتكاب مجازر مروعة في حق المدنيين في قطاع غزة المحاصر، وذلك لليوم الـ43 على التوالي، من العدوان الأهوج، فيما تستمر قواته في إطباق حصارها بالدبابات على المستشفيات، واستهدافها بالقصف العنيف.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 12 ألف شهيد؛ بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30  ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

لماذا تتردد بريطانيا في الاعتراف بدولة فلسطينية؟

لندن- منذ إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداد بلاده للاعتراف قريبا بدولة فلسطينية مستقلة، عاد الجدل في الساحة السياسية البريطانية بشأن قدرة الحكومة البريطانية على التحلي بجرأة سياسية مماثلة، وتبني موقف مشابه يقتفي أثر حليفتها الأوروبية يدعم حق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم.

فقد سلطت الخطوة الفرنسية الضوء على مزاج برلماني غاضب، يتصاعد حنقه في الأسابيع الأخيرة، على سياسات حكومة حزب العمال البريطاني اتجاه إسرائيل، في ظل ارتفاع شراسة حرب الإبادة في قطاع غزة، وعجز الحكومة عن اتخاذ موقف يتناسب مع حجم الانتهاكات ضد أهالي القطاع.

ودعا نواب من حزب العمال، وآخرون عن الحزب الوطني الأسكتلندي والحزب الليبرالي الديمقراطي حكومة ستارمر إلى الإعلان عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على خطى الجارة فرنسا، وتحمل بريطانيا عبء المسؤولية الأخلاقية والأخطاء التاريخية في تدبير الصراع في الأراضي المحتلة.

حراك برلماني

كشفت صحيفة الغارديان محاولات عدد من النواب في حزب العمال إقناع رئيس الوزراء كير ستارمر بالانضمام إلى مشروع الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي يعتزم في مؤتمر مرتقب بالأمم المتحدة في يونيو/حزيران المقبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سياق مبادرة إحياء عملية السلام في المنطقة برعاية سعودية فرنسية.

إعلان

وحذرت رئيسة اللجنة الخارجية في حزب العمال إيميلي ثورنبوري من "عدم امتلاك الحكومة البريطانية ترف الوقت لتأجيل قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، مشيرة إلى أنه "لن تتبقى هناك فلسطين للاعتراف بها دولةً مستقلة" إذا لم تبادر بريطانيا ومعها دول أخرى إلى وقف الخطط الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

من جهته قال المتحدث باسم الشرق الأوسط في الحزب الوطني الأسكتلندي بريدان أوهارا إن "تماهي مواقف الإدارة الأميركية مع السياسات المتطرفة للحكومة الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، يؤشر على أن القضية الفلسطينية دخلت منعطفا خطِرا يجب على بريطانيا وشركائها الأوروبيين وقف انحداره إلى الأسوأ".

وكانت دول أوروبية في مقدمتها إسبانيا والنرويج وأيرلندا قد أعلنت، العام الماضي، الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة، في خطوة طالبت نخب سياسية بريطانية الحكومة باقتفاء أثرها.

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعهد أثناء حملته الانتخابية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية عند وصوله إلى السلطة (رويترز) صدع حزبي

تبدو القضية الفلسطينية أحد خطوط الصدع الواضحة بين قيادة حزب العمال الحريصة على تجنب أي صدام مع تل أبيب، وبين نوابه -خاصة المحسوبين على أقصى اليسار- وقواعدهم الشعبية من الأقليات المسلمة ومناصري حقوق الفلسطينيين الناقمة على سياساته الداعمة لإسرائيل وتساهلها مع مخططات الإبادة والتهجير.

وبينما تتعالى الأصوات داخل البرلمان البريطاني محذرة من نفاد الوقت لإنقاذ مشروع حل الدولتين، تصر الحكومة البريطانية على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيبقى خيارا ممكنا، لكن حين تحين اللحظة السياسية المناسبة لاتخاذه.

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد تعهد في حملته الانتخابية التي قادها الصيف الماضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية عند وصوله إلى السلطة، ولكنه يصر على أن "أي قرار مماثل يجب أن لا يقفز على ما سيقرره الفلسطينيون والإسرائيليون خلال أي مفاوضات سلام محتملة، ولا يدعم التطرف والإرهاب".

إعلان

ورغم ظهور وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أكثر سخطا في البرلمان من الممارسات الإسرائيلية في القطاع مقارنة برئيس حكومته، وتكراره حث إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية ووقف استهداف المدنيين، تتجنب السياسة الخارجية البريطانية اتخاذ أي موقف تصعيدي يغضب الحليف الإسرائيلي.

فقد اكتفى وزراء في الحكومة ونواب من حزب العمال بالتضامن مع برلمانيتين عن الحزب منعتهما السلطات الإسرائيلية من دخول الأراضي المحتلة، بينما لم تترجم الحكومة تنديدها -بما وصفه البرلمانيون محاولات لترهيبهم- بتصعيد دبلوماسي ضد تل أبيب.

عضو البرلمان البريطاني جيرمي كوربن (الثاني يسار) يحضر مظاهرة تدعم الفلسطينيين بغزة في لندن (رويترز) خطوط حمر

لكن ما ينظر إليه على أنه فتور في أروقة الحكومة يقابله حراك برلماني، يقوده منذ أسابيع زعيم حزب العمال السابق والبرلماني المستقل جيرمي كوربن، لحشد الدعم لإقناع الحكومة البريطانية بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، تكشف طبيعة الانخراط البريطاني في حرب الإبادة الإسرائيلية ضد أهالي القطاع.

يرى رئيس مركز التفاهم العربي البريطاني كريس دويل، في حديث للجزيرة نت، أن التحاق رئيس الوزراء البريطاني بالمبادرة الفرنسية سيؤكد التزاما أوروبيا بدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، وتمسكا بخيار دبلوماسي بديل من سياسات التطهير العرقي الإسرائيلية.

ويضيف الناشط البريطاني، المقرب من حزب العمال، أن "اعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية ليس اصطفافا إلى طرف دون آخر، بل وضع خطوط حمر تجاوزتها الحكومة الإسرائيلية، التي تتبنى الإبادة نهجا للتعامل مع القضية الفلسطينية".

إرضاء الحليف الأميركي

ومع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبيت الأبيض للمرة الثانية، يصر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على تجنب المواجهة مع الإدارة الأميركية الجديدة، ويفضل استرضاءها وفتح قنوات خاصة للتفاوض معها بشأن التغييرات الجيوسياسية الجارية في أكثر من ملف.

إعلان

ويرى الصحفي الفلسطيني محمد أمين، في حديث للجزيرة نت، أن "العلاقة مع الولايات المتحدة هي المُحرك الأساسي لأي خطوة بريطانية باتجاه الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة"، وأن الحكومات البريطانية اختارت أن تتماهى في السياسات الأميركية والإسرائيلية في محطات كثيرة.

وأضاف المتحدث الذي يشغل أيضا منصب رئيس تحرير موقع عرب لندن، أن تعثر بريطانيا في انتزاع أي امتيازات خاصة في مسألة الرسوم الجمركية أو بشأن مآلات الحرب في أوكرانيا، قد يدفع البريطانيين إلى الاصطفاف إلى جانب الشركاء الأوروبيين الغاضبين من سياسات ترامب ونتنياهو.

لكن رئيس رابطة الجالية الفلسطينية في بريطانيا، نهاد خنفر، قلّل في حديث للجزيرة نت، من احتمال اندفاع بريطانيا لأي اعتراف رسمي بالدولة الفلسطينية، حيث تحاول لندن الإمساك بالعصا من الوسط، بين عدم الصدام مع واشنطن التي تلقي بكل ثقلها خلف قرارات الحليف الإسرائيلي، وعدم الابتعاد عن الموقف الأوروبي القلق من نسف مشروع حل الدولتين.

وأضاف المتحدث، وهو أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن، أن قرار الاعتراف مرتبط أيضا بديناميات دولية أخرى، أبرزها التفاهمات التي سيخرج بها اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي ترامب والقيادة السعودية والفرنسية الراعية لمؤتمر السلام في الشرق الأوسط في يونيو/حزيران المقبل.

ويرى الخبير في العلاقات الدولية، أن أطرافا عدة منها الأوروبيون معنيون بإعادة الزخم للمسار السياسي، الذي تحاول إسرائيل استبداله بحرب إبادة لأهالي القطاع، ولكنه استبعد أن تتخذ القيادة البريطانية أي قرار متقدم بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قبل أن تنضج رؤية دولية وإقليمية متوافق عليها بشأن مستقبل قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • لماذا تتردد بريطانيا في الاعتراف بدولة فلسطينية؟
  • نظامي يلقى قنبلة قرنيت امام بنك شهير  وشرطي ينقذ الموقف
  • الإسكندرية تودع النائب سعداوي راغب ضيف الله في صلاة الجنازة «فيديو»
  • نتنياهو لماكرون: "نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا للإرهاب الإيراني"
  • إسرائيل تسوي قرية فلسطينية بالأرض
  • وكيل تعليم المنيا يتفقد انتظام العمل في عدد من المدارس
  • شاهد.. معاناة مُسنة فلسطينية بترت رجلها بقصف إسرائيلي
  • السجن المشدد لمتهمين بقتل شاب في الشرقية بسبب خلافات سابقة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. عريس سوداني يفاجئ عروسته ويغني لها أثناء “الجرتق”: (أحلى منك قايلة بلقى؟) والجنس اللطيف يقتحم التعليقات: (العريس الرومانسي رزق)
  • فصائل فلسطينية تُعقّب على قصف المستشفى المعمداني في غزة