قال عوض غنام، مراسل اكسترا نيوز، إن هناك استمرارا في دخول المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح، فضلا عن خروج المصابين للعلاج، مشيرا إلى أن عدد السيارات التي دخلت إلى قطاع غزة محملة بالمواد الغذائية، تدل على مدى احتياجهم إلى الدخول السريع والضروري لهذه المواد الغذائية، وذلك بسبب احتياج قطاع كبير من غزة لهذه المواد الغذائية، وبالأخص شريحة الأطفال الذين باتوا يعانون من الجفاف والمشكلات الصحية بسبب نقص الغذاء، مضيفًا أن هناك عددا من سيارات الإسعاف سيتم دخولها إلى القطاع.

دور الوقود في تيسير المساعدات

وأضاف «غنام»، أنه قد دخل صباح اليوم عدد من سيارات الوقود التي هي نقطة تحول واحتياج ضروري داخل قطاع غزة، وبالأخص بالنسبة للمؤسسات الدولية مثل الأونروا لأن وسائل النقل الخاصة بهم كانت على وشك أن تتوقف بشكل سريع بسبب نقص الوقود، موضحًا أن هناك سيارات إسعاف فلسطينية تنقل الجرحي من القطاع إلى مصر مرورًا بمعبر رفح البري ثم تعود مرة أخرى للقطاع.

واستكمل: «السلطات المصرية تقدم كل الدعم اللازم من أجل تسهيل دخول الجرحى أو المساعدات المصرية أو الدولية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة المساعدات فلسطين معبر رفح

إقرأ أيضاً:

سياسة التجويع.. القاتل البطيء الذي يحصد أرواح سكان غزة أمام العالم

 

65 يوما من منع دخول المساعدات منذ سيطرة الاحتلال على معبر رفح

خبراء أمميون: المجاعة انتشرت في جميع أنحاء غزة

استشهاد عشرات الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف

دعوات عالمية لإنهاء الحصار وإخال المساعدات بشكل فوري

نصف مليون فلسطيني يواجهون مستويات كارثية من الجوع

حماس: منع دخول المساعدات جريمة صهيونية تضاف لجرائم الإبادة الجماعية

 

الرؤية- غرفة الأخبار

ليس القصف والقنص والتعذيب هي وسائل القتل التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة وحسب، بل إن إسرائيل ركزت في الأيام الأخيرة على تجويع سكان القطاع المحاصر.

65 يومًا مرت منذ سيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح بشكل كامل، ومنذ ذلك الحين منعت القوات دخول شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع، ليواجه الفلسطينيون كارثة إنسانية تزيد من مُعاناتهم المستمرة منذ السابع من أكتوبر.

وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن المجاعة انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة، وذلك وسط توقف شبه كامل لدخول المساعدات.

وأضاف الخبراء الأمميون -في بيان- أن موت الأطفال في قطاع غزة بسبب سوء التغذية والجفاف يؤكد انتشار المجاعة، مضيفين أن حملة التجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني شكل من الإبادة الجماعية، وإنها تسببت في مجاعة.

ودعا خبراء الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البر وإنهاء الحصار الإسرائيلي.

وكانت الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدة حذرت من انتشار المجاعة بين السكان المحاصرين في غزة، وأكد برنامج الأغذية العالمي الإثنين أن نصف مليون شخص في القطاع يواجهون مستويات كارثية من الجوع.

وقالت مقررة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي، إن حملة التجويع التي شنتها إسرائيل هي سبب المجاعة في قطاع غزة، وإن السكان في قطاع غزة تركوا دون أي مقومات للحياة.

من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جريمة تأتي استكمالا لحرب الإبادة الجماعية، مضيفة أن "سلوك حكومة العدو والمستوطنين ممارسة لأبشع صور حرب التجويع ضد المدنيين الذين يواجهون حرب إبادة شاملة".

وأشارت الحركة إلى أن الكارثة الإنسانية والمجاعة التي تتسع "هما نتاج قرار صهيوني إجرامي مدعوم من الإدارة الأميركية المتواطئة، إذ إن تواصل حرب التجويع ينذر بكارثة إنسانية، وعلى المجتمع الدولي إرغام الاحتلال على إدخال المساعدات دون عوائق".

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني: نقف إلى جانب مصر في مطالبتها بضرورة خروج القوات الإسرائيلية من معبر رفح حتى تتدفق المساعدات إلى قطاع غزة
  • مراسل إكسترا نيوز يرصد تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة «فيديو»
  • مراسل «إكسترا نيوز»: إسرائيل لم تسمح بعبور أكثر من 6 شاحنات مساعدات
  • وصول مساعدات إماراتية لإغاثة العائلات النازحة في قطاع غزة
  • سياسة التجويع.. القاتل البطيء الذي يحصد أرواح سكان غزة أمام العالم
  • حماس: منع دخول المساعدات لغزة جزءٌ من حرب الإبادة
  • حماس: منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية لغزة جريمة صهيونية واستكمال لحرب الإبادة
  • حماس: منع دخول المساعدات لغزة يأتي جزء من حرب الإبادة
  • «جريمة جديدة للاحتلال».. حماس تعلق على منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • "الإعلامي الحكومي": استمرار منع المساعدات لغزة ينذر بارتفاع الوفيات