القصة الكاملة|نجاة أهالي قرية بنوفر من الموت بسبب انفجار سيارة محملة باسطوانات غاز..صور
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شهدت قرية بنوفر التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية اليوم استمرار حالة من الصدمة والوجيعة جراء وقوع حادث انفجار سيارة نقل محملة باسطوانات غاز الأمر الذي نتج عنه نجاة الآلاف من الأسر والعائلات من موت محقق وتم الدفع بالسيارات المطافىء مدعومة بالقوات الحماية المدنية وتم السيطرة علي حريق النيران قبل امتداده للمنازل المجاورة حفاظا علي أرواح الموطنين.
في ذات السياق أصدر المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز كفر الزيات بتشكيل لجنة من خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة موقع حادث انفجار اسطوانه الغاز بقرية بنوفر للوقوف على تطورات الحادث حفاظا على ارواح المواطنين.
محافظ الغربية يتابع مشروعات القطاع الطبي بمركز طنطا.. صورمن ناحية أخري أعطي الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية توجيهاته إلي المحاسب عادل داود رئيس مجلس مركز ومدينة كفر الزيات بسرعه تشكيل لجنة صناعية من الرقابة والمتابعة لإعداد تقرير حول الحادث المذكور .
وقد تمكنت قوات الحماية المدنية بالغربية اليوم من إخماد نيران حريق هائل اندلعت نيرانه عقب انفجار انفجار سيارة محملة بأنابيب البوتجاز" أسطوانات الغاز " بقرية بنوفر بكفر الزيات بمحافظة الغربية مما تسبب في إصابة المواطنين بحاله من الفزع والرعب خشية تعرض حياتهم للخطر الامر الذي تسبب في إصابة سائق السيارة، وجري نقله إلى المستشفى كما تم الدفع بخبراء الأدلة الجنائية للوقوف على أسباب وظروف وملابسات الحريق .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية من مأمور مركز شرطة كفر الزيات اخطارا يفيد بورود بلاغ يفيد باشتعال سيارة محملة بإسطوانات البوتاجاز " أنابيب غاز "، مما نتج عن انفجارها بقرية بنوفر بدائرة مركز كفر الزيات.
وكشفت التحريات الأمنية أنه تم اشتعال سيارة محملة بإسطوانات البوتاجاز بقرية بنوفر بدائر مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، مما أدى إلى انفجارها وإصابة أحد الأشخاص، وهو سائق السيارة ويدعى عبدالعظيم عاطف 24 سنة مصابا بخلع في الكتف، وجرى نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى.
من جانبه أعرب حسن محمد أحد أهالي القرية عن حزنه بقوله “الحمد لله ربنا كتب عمر جديد لكل الأسر والعائلات وربنا نجانا من موت محقق وتصاعد النيران واللهب والأدخنه انطلقت أحداثه في الساعة 3 فجرا وتواصلنا مع الجهات المعنية والمسئولين وتم إرسال أكثر من 8 سيارات مطافىء واستمرت لأكثر من 6 ساعات لإخماد نيران الحريق ".
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
IMG-20231118-WA0051 IMG-20231118-WA0048 IMG-20231118-WA0052 IMG-20231118-WA0053 IMG-20231118-WA0054 IMG-20231118-WA0055المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفجار اسطوانة الغاز انفجار أسطوانة حفاظا على أرواح المواطنين حريق هائل اندلع حريق هائل بمحافظة الغربیة سیارة محملة کفر الزیات مرکز کفر IMG 20231118
إقرأ أيضاً:
تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
يشهد السودان مرحلة اقتصادية حرجة فرضتها تداعيات الحرب التي ألحقت أضرارًا واسعة بالاقتصاد الوطني، وأثرت بشكل مباشر على استقرار العملة والنظام المصرفي.
وفي خطوة تهدف إلى معالجة هذه التحديات، أعلن بنك السودان المركزي استبدال العملة الوطنية كجزء من حزمة إجراءات تهدف إلى استعادة الثقة في الاقتصاد وتحقيق الاستقرار النقدي، وسط جهود متواصلة لإعادة بناء ما دمرته الحرب.
من جانبه أكد محافظ بنك السودان المركزي، برعي الصديق، أن قرار استبدال العملة الوطنية جاء كإجراء حتمي لمعالجة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب، والتي شملت انتشار العملات المزيفة ونهب المخزون النقدي.
وأوضح أن القرار استند إلى دراسات دقيقة ونُفذ بالتنسيق مع الجهات الاقتصادية والأمنية، وبإشراف مباشر من مجلس السيادة الانتقالي، بهدف استعادة الثقة في النظام المصرفي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، الذي انطلق يوم الثلاثاء في العاصمة الإدارية بورتسودان.
تداعيات الحرب على الاقتصاد السودانياستعرض الصديق التأثيرات الكارثية للحرب على الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الأنشطة الزراعية والصناعية، ما أدى إلى خروج العديد من المنشآت الإنتاجية من الخدمة.
كما لفت إلى ارتفاع معدلات التضخم وزعزعة استقرار العملة الوطنية بسبب عمليات النهب الواسعة التي استهدفت فروع البنوك والبنك المركزي، بما في ذلك شركة مطابع السودان للعملة، وهو ما أسهم في انتشار العملات المزيفة وتهديد النظام المالي بشكل خطير.
سياسات لمعالجة الأزمة الاقتصادية
وكشف الصديق عن حزمة من السياسات التي أطلقها البنك المركزي للحد من تداعيات الحرب، ومن أبرزها:
ضبط استدانة الحكومة من الجهاز المصرفي للحد من العجز المالي.
ترشيد استخدام النقد الأجنبي لتحسين استقرار السوق.
إعادة تشغيل نظم الدفع المصرفية التي تعرضت للتوقف بسبب الحرب.
وأوضح أن هذه السياسات تهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد الوطني تدريجيًا، وتحقيق الاستقرار النقدي.
رؤية للتعافي الاقتصادياختتم الصديق تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود الحالية تمثل المرحلة الأولى من خطة تعافي الاقتصاد السوداني. ودعا إلى تكاتف كافة الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق أهداف التنمية والاستقرار، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الجاد لمعالجة التحديات العميقة التي خلفتها الحرب.
وأشار إلى أن البنك المركزي ملتزم بتطوير أدواته وسياساته لدعم استدامة الاقتصاد في المدى الطويل، وتعزيز ثقة المواطنين بالنظام المالي والمصرفي في البلاد.
كيف يُنفذ تبديل العملة؟سحب العملات القديمة: يتم تحديد فترة زمنية لسحب العملات القديمة من الأسواق وإبدالها بعملات جديدة.
التعامل مع المخاطر: لضمان نجاح العملية، تُصاحبها إجراءات أمنية مشددة لمنع التهريب وعمليات الغش أثناء تبديل العملة.
إدارة السيولة: توفر الحكومة آليات لمنع شح السيولة النقدية أثناء فترة التبديل.
التحديات المرتبطة بتغيير العملة في السودان1. التكلفة المالية العالية: طباعة عملة جديدة عملية باهظة التكلفة، خاصة في بلد يعاني من عجز مالي حاد.
2. ضعف البنية التحتية المصرفية: هناك مناطق واسعة في السودان تفتقر إلى بنوك أو مراكز مالية، مما يجعل عملية التبديل صعبة.
3. الآثار الاجتماعية: قد يؤدي الإجراء إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لفئات معينة إذا لم يتم تنفيذه بحذر.
التجارب السابقة ومواقف الأطرافإجراءات محدودة: بعد الثورة، تم سحب فئات كبيرة من العملة لكن لم يُنفذ تبديل شامل.
الدعوات المستمرة: نادت بعض الجهات الاقتصادية والسياسية بضرورة الإسراع في تغيير العملة لمكافحة الفساد وضبط السيولة.
تحديات سياسية: الانقسامات السياسية والظروف الأمنية المعقدة تؤثر على اتخاذ قرارات اقتصادية جذرية مثل تبديل العملة.