صدى البلد:
2025-02-16@14:30:55 GMT

حماس: الاحتلال خطف جثث شهداء من مستشفى الشفاء

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

أكد القيادى فى حركة حماس، أسامة حمدان، أن ما جرى فى مستشفى الشفاء من قوات الاحتلال الإسرائيلى يعد حلقة من حلقات الإجرام، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال اختطفت عددًا من جثث الشهداء من مجمع الشفاء.

وأضاف حمدان، خلال مؤتمر صحفي، عقده، اليوم السبت، أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازره على مدار الساعة، مستطردًا أن ما يحدث لا يتعلق بحكومة إرهابية فحسب بل بثقافة لا تؤمن إلا بالقتل والإرهاب.

وأشار إلى أن الاحتلال قد يحول مجمع الشفاء مقرا لحملته العسكرية ومقر قيادة وسيطرة لقواته في غزة، معلنًا أن هناك 12 ألف شهيد في قطاع غزة.

وكشف أن الاحتلال لم يجد أى غرفة قيادة مزعومة فى مستشفى الشفاء كما كان يدعي، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلى استدعى مدير مجمع الشفاء ست مرات لإخلاء المجمع وأجبر الطاقم الطبى على الخروج.

وأوضح أن الاحتلال يشن حملة أكاذيب، وحول مجمع الشفاء إلى مقر عسكري، محملًا الإدارة الأمريكية المسؤولية بالشراكة الكاملة عن هذه الجريمة.

وشدد على أن السكوت الدولى تجاه الجرائم فى غزة لا يعنى استمرار القتل وحسب بل يعنى التهديد للسلم الإقليمى والدولي.

وأكد أن إسرائيل تقصف جنوب غزة كما فعلت في شمال القطاع، ناعيًا عددا من القياديين قتلوا في حرب غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس مستشفى الشفاء الاحتلال مجمع الشفاء الاحتلال الاسرائيلي أن الاحتلال مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

أسامة حمدان للجزيرة نت: مشروع ترامب لن ينجح وتجربة 48 لن تتكرر

الدوحة- أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان أن الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني وتفريغ قطاع غزة من سكانه تتسق تماما مع المشروع الصهيوني الذي أطلقته حكومة بنيامين نتنياهو قبل أكثر من عامين.

وشدد حمدان، في حوار مع الجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى الجزيرة بالدوحة، على أن الشعب الفلسطيني لن يكرر تجربة الهجرة التي وقعت في أعقاب نكبة 1948، والتي تعلم منها درسا قاسيا، مشيرا إلى أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ووطنهم وأن مشروع ترامب لن يكتب له النجاح.

وأوضح أن حركة حماس لن تقبل بأي ضغوط، وأن التجربة أثبتت عدم تقديم الحركة تنازلات جوهرية في الصراع مع العدو، مشددا على أن مستقبل المقاومة إلى خير، وأنها في مسار تصاعدي رغم الكثير من الآلام والجراح والتضحيات التي لا بد من بذلها من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو تحرير القدس.

ولم يستبعد القيادي في حماس عودة الجانب الإسرائيلي لاستئناف عدوانه على القطاع بعد تحرير الأسرى الإسرائيليين، موضحا أن كل شيء مع العدو الصهيوني أمر وارد وأن الحركة مستعدة لكل الاحتمالات.

وإلى نص الحوار:

ما قراءتكم لتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير أهالي غزة؟ وهل هو مشروع حقيقي يسعى لتحقيقه؟ إعلان

هذه التهديدات أو الشعارات التي يسوق لها ترامب تتسق تماما مع المشروع الصهيوني الذي أطلقته حكومة نتنياهو مبكرا قبل أكثر من عامين، عندما تحدثت في برنامجها الحكومي عن تهجير الفلسطينيين، حيث ادعى وزير المالية الصهيوني آنذاك أن سر صمود إسرائيل لمدة 76 عاما كان لتهجير الفلسطينيين عام 48 وأن بقاء إسرائيل لا بد أن يتبعه تهجير جديد.

لكن أعتقد أن الذي يطرح مثل هذا المشروع لا يفهم مسألتين، المسألة الأولى هو أنه لا يفهم طبيعة الصراع وتحولاته وديناميكيته الجديدة، والمسألة الثانية هو أنه لا يفهم طبيعة الشعب الفلسطيني الذي لن يكرر تجربة الهجرة التي وقعت عام 48، والتي تعلم منها درسا قاسيا، فالشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ووطنه، ولذلك أعتقد أن هذا المشروع لن يكتب له النجاح لأن الشعب الفلسطيني صامد، كما أن حركة المقاومة لا يمكن أن تقبل بهذا فضلا عن الموقف السياسي الفلسطيني العام الرافض لمشروع التهجير.

هل تعتقدون أن هذا الطرح يهدف للضغط على حماس لتقديم تنازلات؟ وكيف ترون مستقبل الحركة؟

تجربة التفاوض خلال عام كامل، أكدت أن الضغط لتقديم تنازلات جوهرية في أصل الصراع مع العدو أمر غير وارد عند حركة حماس، التي أثبتت خلال الفترة الماضية رغم العدوان والقصف المستمر والعدوان لأكثر من 15 شهرا أنها متمسكة بثوابتها وأنها لم تنهزم في المعركة بل خرجت منتصرة.

في كل مرحلة يسأل الجميع عن مستقبل المقاومة، ونحن نقول إن مستقبل المقاومة إلى خير، وإذا نظرنا للمسار العام للمقاومة في فلسطين منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى اليوم نجد أنه مسار تصاعدي، رغم الكثير من الآلام والجراح والتضحيات لكنه مسار تصاعدي، وسيوصلنا إن شاء الله إلى هدفنا وهو تحرير القدس.

هناك من يرى أن الاحتلال يعمل على تبادل الأسرى، ومن ثم سيعود إلى فتح المعركة من جديد، ما تقديركم لهذا الرأي؟ إعلان

أرى أن كل شيء وارد مع العدو الصهيوني ولذلك نحن مستعدون لكل الاحتمالات، ولنا تجارب طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي استفدنا منها الكثير من الدروس والعبر حول كيفية التعامل مع المواقف الصعبة، وكيف نخرج من خلالها بمكاسب لقضيتنا وقضية أمتنا العربية فنحن أصحاب قضية عادلة، ولن نتراجع حتى الحصول على حقوقنا المشروعة وبالتالي فنحن على علم تام بالعقلية التي نتعامل معها.

القيادي في حماس: الحركة مستعدة لجميع الاحتمالات مع العدو الصهيوني (الجزيرة) ما الذي تتوقعونه من القمة العربية المقبلة؟

أتوقع من القمة العربية مسألتين أساسيتين، المسألة الأولى هي رفض الأفكار الأميركية والإسرائيلية حول تهجير الفلسطينيين، والمسألة الثانية هي الخروج بموقف عربي داعم للشعب الفلسطيني لحقوقه ولمقاومته، وبرنامج لإعمار قطاع غزة يتبناه العرب، ونحن مستعدون للمساعدة في تنفيذه لأننا في النهاية نريد مصلحة شعبنا كما أننا تابعون لهذه الأمة العربية التي يجب أن تقف لجوارنا وتساند حقوقنا المشروعة وهو ما نتوقعه إن شاء الله.

الاحتلال يركز حاليا على الضفة الغربية، فما الذي يريد تحقيقه هناك؟

المشروع الإستراتيجي الإسرائيلي هو الاستيلاء على الضفة الغربية، التي تم تقسيمها إلى مناطق "أ ـ ب ـ ج" مبكرا، والاحتلال يهدف إلى تحقيق الضم وسيحاول المضي قدما في هذا، وما لم يكن هناك توافق فلسطيني في إطار مشروع وطني لمقاومة هذا المخطط الإسرائيلي، فإن المخاطر ستكون كبيرة جدا، ولذلك فإن الوضع الراهن يحتم علينا التوافق الوطني لمواجهة المخططات الصهيونية في الضفة والقطاع على حد سواء.

هل تتوقع أن ترى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار النور قريبا؟

نحن كحركة حماس من جانبنا سوف نحرص أن ترى هذه المرحلة النور وفق المعايير الفلسطينية، وأعتقد أن خيارات الجانب الإسرائيلي ليست سهلة بمعنى أنه ليس من السهولة عليه أن يخرج من الاتفاق بعد المرحلة الأولى حيث بات لزاما عليه أمام شعبه أن يمضي قدما في الاتفاق حتى تحرير كافة الأسرى بعد أن عاد بعضهم إلى عائلاتهم وبالتالي فإن هناك ضغطا متواصلا من الداخل الإسرائيلي للاستمرار في الاتفاق حتى النهاية، ونحن كحركة حماس من جانبنا ملتزمون بالاتفاق ونتمنى ألا تكون هناك أي خروقات من الجانب الإسرائيلي.

إعلان

ما مستقبل المصالحة بين حماس وفتح؟ وما العقبات التي تقف أمام ذلك؟

أعتقد أننا في حاجة إلى ما هو أعمق من المصالحة، نحن بحاجة إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق مشروع وطني محدد وواضح، وهو استعادة مشروعنا الأصيل في التحرير والعودة وهو برنامج منظمة التحرير الأصيل.

من وجهة نظري، أعتقد أن العقبة الأساسية التي تقف أمام المصالحة، هو شعور البعض أن هناك فرصة سياسية من خلال التفاوض مع العدو، وأظن أنه بعد طوفان الأقصى فقد بات واضحا أنه لا فرص سياسية مع العدو.

حدثنا عن لجنة الإسناد المجتمعي في غزة وما الذي انتهت إليه؟

حتى الآن لا تزال اللجنة مطروحة على الطاولة من أجل إدارة شؤون قطاع غزة خلال مرحلة مؤقتة لقضية الإعمار، وصولا إلى انتخابات فلسطينية عامة وحتى اللحظة، لا تزال الفكرة قائمة ومطروحة.

مقالات مشابهة

  • أسامة حمدان .. مشروع ترامب لن ينجح وتجربة 48 لن تتكرر
  • أسامة حمدان للجزيرة نت: مشروع ترامب لن ينجح وتجربة 48 لن تتكرر
  • ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 48271 والجرحى إلى 111693 منذ 7 أكتوبر 2023
  • الصحة الفلسطينية: نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة الغربية
  • ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
  • ‎قيادي في حماس: اللي بده يحل محل إسرائيل سنتعامل معه كإسرائيل
  • شهداء وجرحى في قصف استهدف عناصر شرطية شرق رفح
  • حماس من منتدى الجزيرة: لن نخرج من غزة ثمنا لإعادة الإعمار
  • أسامة حمدان: من سيحل مكان إسرائيل في غزة سنتعامل معه كالاحتلال (شاهد)
  • 10 شهداء و10500 مهجر وتدمير 585 منزلاً واعتقال 120 مدنياً جراء 19 يوماً من العدوان الإسرائيلي على طولكرم