هل تسعى "بيركشاير هاثاواي" لشراء المزيد من الأسهم اليابانية؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت شركة "بيركشاير هاثاواي" التابعة للملياردير الأميركي الشهير وارن بافيت بيع سندات مقومة بالين الياباني بأسعار مخفضة، وتعتبر تلك هي الصفقة اليابانية الثانية التي تقوم بها الشركة للعام الجاري.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، تدور التوقعات في الوقت الراهن حول ما إذا كانت الشركة بصدد ضخ استثمارات أكبر في سوق الأسهم الياباني.
وقامت الشركة بتقديم طرح بقيمة 122 مليار ين (نحو 810 ملايين دولار) يتكون من خمسة مزادات لسندات بأجل تتراوح مدته من 3 أعوام حتى 35 عاماً.
وبحسب تقرير "بلومبرغ"، تمكنت الشركة من تقليل فروق العائد بالمقارنة مع صفقة بيع تمت في وقت سابق.
وتعتبر شركة "بيركشاير" واحدة من أكبر الشركات المُصدرة للديون المقومة بالعملة اليابانية بالخارج.
كما تقوم الشركة أيضاً بالاستثمار الكثير في سوق الأسهم اليابانية، إذ أعلن بافيت في شهر يونيو الماضي أنه قد رفع حيازته لحصص بشركات يابانية من بينها "ميتسوبيسشي" و"إتوتشو" ما عزز الثقة بسوق الأسهم عامةً في البلاد، وساعد على صعود السوق لأعلى مستوى خلال 33 سنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيركشاير بافيت أسهم الأسهم اليابان أسواق الأسواق بيركشاير بافيت أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
كينيا يقودها رئيس مرتشي، مراوغ، يجيد الارتزاق، وهو أحد المسعرين للحرب في السودان، منذ اليوم الأول، وقد قبض الثمن بتمويل حملته الانتخابية، ولذلك يقوم على خدمة ميليشيا الجنجويd بحماس لافت، وقد وصلت به الوضاعة حد استضافة أكبر عصابة مُجرمة، قتلت وشردت السودانيين من بيوتهم ومزارعهم، ونهبت ودمرت الجامعات والمتاحف والأسواق والمستشفيات، ومع ذلك يمتلك من الصفاقة والجراءة ما يجعله يصف استضافته لقوات التمرد بأنه من أجل السلام، ويتحدث عن إطلاق عملية سياسية يشارك فيها القتلة. ولكن المشكلة ليست في روتو وإنما في وزارة الخارجية التي لا هى بلا أنياب تقاتل بها، ترد دائماً ببيانات موغلة في التهذيب والحياء، كربات الخدور، كما لو أن البلاد ليست في حرب وجودية، تهدد وحدة السودان ونسيجه.
على جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التعامل مع كينيا المعتدية الآثمة بالمثل، والتواصل مع المعارضة هنالك وفتح البلاد لها، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وعلى الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي، وعدم التجاوب مع مبادرات الاتحاد الأفريقي بخصوص الحوار مع أي قوة متمردة، أو حاضنة لذلك التمرد.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب