جلالة السلطان يشمل برعايته السامية العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الـ53 المجيد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
◄ مدفعية سلطان عُمان تطلق 21 طلقة تحية للقائد الأعلى
◄ استعراض بالمشاة العسكريّة بمصاحبة المقطوعات الموسيقيّة.. واستعراض موسيقي على ظهور الخيل
◄ طوابير الاستعراض تُنشِد "فلتسلمي عُمان يا حرة المرام"
أدم- العُمانية
تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه اللهُ ورعاه- فشمل برعايته السّامية الكريمة عصر أمس السبت العرض العسكريّ الذي أقيم على ميدان الاستعراض العسكريّ بقاعدة أدم الجويّة بمحافظة الداخليّة بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الثالث والخمسين المجيد، شاركت فيه وحدات رمزية تمثل الجيش السُّلطاني العُماني، وسلاح الجو السُّلطاني العُماني، والبحرية السُّلطانية العُمانية، والحرس السُّلطاني العُماني، وقوة السُّلطان الخاصة، وشرطة عُمان السُّلطانيّة، وشؤون البلاط السُّلطاني، إضافة إلى فرقة الموسيقى العسكريّة المشتركة، والفرق الموسيقيّة الراكبة والفرسان التي تمثل خيالة الحرس السُّلطاني العُماني، والخيالة السُّلطانيّة بشؤون البلاط السُّلطاني.
ولدى وصول حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه اللهُ ورعاه- إلى ميدان الاستعراض تشرّف باستقبال جلالتِه -أبقاه الله- كلٌّ من صاحبِ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، والفريق الركن بحري عبد الله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة، واللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السُّلطاني العُماني.
وعند اعتلاء جلالتِه المقصورة السُّلطانيّة أدّت طوابير العرض التحيّة العسكريّة، وعزفت الموسيقى العسكريّة المشتركة السّلام السُّلطاني، وأطلقت مدفعيّة سُلطان عُمان بالجيش السُّلطاني العُماني إحدى وعشرين طلقة تحيّة لجلالتِه -رعاه اللهُ-.
عقب ذلك تقدّم قائد طابور الاستعراض العسكريّ إلى المقصورة السُّلطانيّة مستأذنًا جلالة القائد الأعلى -حفظه اللهُ ورعاه- ببدء فعاليات العرض العسكريّ، حيث قدّمت الفرقة الموسيقيّة العسكريّة المشتركة والتي تمثل الجيش السُّلطاني العُماني، وسلاح الجو السُّلطاني العُماني، والبحريّة السُّلطانيّة العُمانيّة، والحرس السُّلطاني العُماني، وشرطة عُمان السُّلطانية، وشؤون البلاط السُّلطاني استعراضًا موسيقيًّا بالمشاة العسكريّة مرورًا من أمام المقصورة السُّلطانيّة.
بعدها قدّمت طوابير حرس المراسم استعراضها العسكريّ بمصاحبة المقطوعات الموسيقيّة لفرقة الموسيقى العسكريّة المشتركة على هيئة استعراض بالمشاة العسكريّة مرورًا من أمام المقصورة السُّلطانيّة، مؤدّية التحيّة العسكريّة لجلالة القائد الأعلى -حفظه اللهُ ورعاه-، كما شاهد جلالتُه -أيّده الله- استعراضًا موسيقيًّا على ظهور الخيل قدّمته الفرق الموسيقيّة الراكبة والفرسان التي تمثل خيالة الحرس السُّلطاني العُماني، والخيالة السُّلطانيّة بشؤون البلاط السُّلطاني مرورًا من أمام المقصورة السُّلطانيّة، مؤدّية التحيّة العسكريّة لجلالة القائد الأعلى -أبقاه اللهُ-.
ثم أنشدت طوابير الاستعراض النشيد العسكري (فلتسلمي عُمان)، كما ردّدت الطوابير نداء الولاء والتأييد (الإيمان بالله، الولاء للسُّلطان، الذود عن الوطن) بعدها الهتاف ثلاثًا بحياة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظه اللهُ ورعاه- ثم عزفت الفرقة الموسيقيّة العسكريّة المشتركة السّلام السُّلطاني، وأدّت الطوابير المشاركة التحيّة العسكريّة لجلالةِ السُّلطان المعظم إيذانًا بانتهاء فعاليّات العرض العسكري.
بعد ذلك غادر جلالتُه- حفظه اللهُ ورعاه- ميدان الاستعراض تحفُّهُ عناية الرحمن.
حضر الاحتفال بمعيّة جلالتِه -أبقاهُ الله- أصحابُ السُّموّ، وأصحابُ المعالي الوزراء والمستشارون، ورئيسا مجلسي الدولة والشورى، وقادة قوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكريّة والأمنيّة، ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة للدول الشقيقة والصديقة المعتمدون لدى سلطنة عُمان، وعددٌ من المكرّمين أعضاء مجلس الدولة، وعددٌ من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، ووكلاء الوزارات والمحافظين، وأصحاب السعادة السفراء بوزارة الخارجية، وعددٌ من القادة العسكريين المتقاعدين، وعددٌ من أصحاب الفضيلة القضاة، وأعضاء الادعاء العام، وعددٌ من أصحاب السّعادة الولاة، وعددٌ من الشيوخ والأعيان، كما حضر الاحتفال الملحقون العسكريّون بسفارات الدول الشقيقة والصديقة بسلطنة عُمان، وكبار الضباط العسكريين، وكبار المسؤولين بالدولة، وعددٌ من كبار الضباط المتقاعدين، وعدد من الضباط وضباط الصف وأفراد قوات السُّلطان المسلحة، والأجهزة العسكريّة والأمنيّة الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع
العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان.. يظهر مجددا نقاش جديد وحساس بشأن مستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل، وسط تقارير عن عرض إسرائيلي يتضمن انسحابًا من 5 نقاط حدودية مقابل تطبيع العلاقات.
وعلى الرغم من نفي بعض المصادر الرسمية اللبنانية لهذا الطرح، فإن الحديث عن احتمالات التطبيع يثير جدلًا واسعًا بين الأطراف السياسية اللبنانية، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لنزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701.
في هذا السياق، اجتمع ممثلون عن فرنسا وإسرائيل ولبنان والولايات المتحدة في باريس لمناقشة القضايا العالقة بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على محاولات دبلوماسية تمهد لمسار جديد في المنطقة.
إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيينتزامن ذلك مع إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيين، وُصف من الجانب الإسرائيلي بأنه بادرة حسن نية تزامنًا مع اقتراب تولي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون مهامه.
يبقى سلاح حزب الله النقطة الأكثر تعقيدا في أي سيناريو محتمل لتطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن وزير العدل اللبناني عادل نصار دعا الحكومة إلى إدراج ملف تسليم سلاح حزب الله للدولة على جدول أعمال الجلسة المقبلة، باعتباره شرطا أساسيا لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن السيادة اللبنانية.
كما أفادت مصادر حكومية بأن رئيس الحكومة نواف سلام وعد بعقد جلسة لمجلس الدفاع الأعلى لبحث هذه القضية، وسط تصاعد الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله وتقليص نفوذه العسكري، وهو ما قد يشكل نقطة تحول في السياسة اللبنانية إزاء إسرائيل.
لا تطبيع في ظل الاحتلال الإسرائيلييرى الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل خلال حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن الحديث عن التطبيع ليس جديدا، إذ طرح سابقا خلال الاجتياحين الإسرائيليين للبنان عامي 1978 و1982، لكنه دائما ما كان يصطدم بحقيقة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية.
ومن ناحية آخري أكد عقيل أن إسرائيل بعثت برسائل غير مباشرة عبر الولايات المتحدة مفادها أنها لن تنسحب من هذه الأراضي إلا ضمن اتفاق سلام، ولو كان باردا.
وشدد رضوان عقيل على أن الدستور اللبناني يحظر أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها لا تحترم الاتفاقات الدولية، مستشهدا بسياساتها تجاه الفلسطينيين في مصر والأردن.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير
وزير الدفاع الأمريكي: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل «تاريخي» ويسهم في صناعة السلام
اتجاه لتسوية بين لبنان وإسرائيل.. وترقب للموعد هذا الأسبوع